رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد يتعهّد بالاستقالة لتجنيب تونس أزمة دستورية
آخر تحديث GMT 23:31:50
المغرب اليوم -

رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد يتعهّد بالاستقالة لتجنيب تونس أزمة دستورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد يتعهّد بالاستقالة لتجنيب تونس أزمة دستورية

رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد
تونس ـ كمال السليمي

تعهد رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد بتقديم استقالته فور انتهاء المشاورات بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية، بعد أن كانت أحزاب الائتلاف الحاكم أعلنت عن قرارها بضرورة تنحيته ورفع الغطاء السياسي عن حكومته.

وقال مصدر، رفض الكشف عن اسمه، إن الصيد قال في اجتماع بممثلين عن الائتلاف الحاكم، الجمعة، إن رئاسة الحكومة ستنشر بيانًا تصحيحيًا لتصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد شوكات التي أشار فيها إلى أن هذه الحكومة لن تستقيل، وإن سحب الثقة منها يمر بالضرورة عبر الآليات الدستورية، أي عبر البرلمان، موضحًا أن رئيس الحكومة قال إنه لم يرفض الاستقالة، وإن تصريحاته السابقة بخصوص عدم استقالته من منصبه جاءت لكي "لا يقع تراخ في العمل الحكومي"، على حد تعبيره.

وأوضح رئيس كتلة الاتحاد الوطني الحر بالبرلمان، طارق الفتيتي، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "وات"، إنه جرى خلال اجتماع تنسيقية الائتلاف الحاكم الخميس، الاتفاق على ضرورة استقالة الصيد وخروجه من الباب الكبير. وبين الفتيتي أن الائتلاف الحاكم لا يحمّل الصيد أي فشل، معتبرًا أن حكومته حققت إنجازات أمنية جيدة، وأشار في هذا الخصوص إلى أن الفشل نسبي والنجاح كذلك نسبي وتتحمله جميع الأطراف، وقال قياديون من "نداء تونس" إن الحزب يفضل أن يكون رئيس الحكومة المرتقبة من داخله، وصرح رئيس كتلة النداء في البرلمان سفيان طوبال، بأن الحزب طالب بأن يكون رئيس الحكومة من الحزب، لكن لم يطرح بعد أسماء من داخل الحركة لتولي المنصب.

وعبر مسؤولون سياسيون وأقارب للمعارض شكري بلعيد الذي اغتيل في 2013، أمس، عن غضبهم إزاء استمرار الغموض في هذا الملف وذلك مع بدء جلسة جديدة يحاكم فيها 24 شخصًا، وتم اغتيال بلعيد اليساري المعارض لحزب النهضة الذي كان حاكمًا في تونس في 2013، أمام منزله في 6 فبراير 2013 ما تسبب بأزمة سياسية في البلاد التي كانت تمر بمرحلة انتقالية بعد ثورة 2011، ونسبت السلطات عملية الاغتيال إلى التيار الجهادي، وأعلنت بعد عام من ذلك أنها قتلت المشتبه في ارتكابه الجريمة كمال القضقاضي، لكن أسرة بلعيد نددت بما اعتبرته نقاطًا لاتزال غامضة في الملف، وطالبت بأن تعرف الحقيقة كاملة.

ودعت "الجبهة الشعبية"، وهي حزب بلعيد، إلى "تظاهرة غضب" أمس، لمناسبة جلسة جديدة لمحاكمة 24 تونسيًا ملاحقين بتهمة الضلوع في عملية الاغتيال، وهتف نحو 300 مشارك في التظاهرة بشعارات عدة منها "أوفياء لدماء الشهداء"، وقال عمار عمروسية القيادي في الجبهة الشعبية "أحيل هذا الملف منذ ثلاث سنوات على القضاء بلا نتيجة. هناك إرادة سياسية لعرقلة تقدمه"، ودخل متظاهرون الى المحكمة وهم يهتفون "الشعب يريد قضاء مستقلًا". وهذه المحاكمة التي تأجلت مرارًا مستمرة منذ عام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد يتعهّد بالاستقالة لتجنيب تونس أزمة دستورية رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد يتعهّد بالاستقالة لتجنيب تونس أزمة دستورية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib