الدار البيضاء - جميلة عمر
شهد مطار وجدة أنجاد، صباح اليوم الاثنين حالة من الاستنفار القصوى، مباشرة بعد هبوط طائرة مقبلة من مطار "شارلروا" البلجيكي، حيث حضرت مختلف المصالح الأمنية ومصالح الوقاية المدنية تحسبا لأي طارئ بعد توصلها بأنباء عن وجود أشياء مشبوهة في مرحاض الطائرة المذكورة.
ووفق ما أكده بعض المسافرين الذين كانوا يستعدون للسفر في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا عبر مطار وجدة أنجاد، على متن نفس الطائرة إلى العاصمة الفرنسية باريس، أخبروا، عصر اليوم، أن هذه الطائرة المقبلة من بروكسل لن تتمكن من الإقلاع اليوم بعد انتهاء إجراء تفتيش دقيق لها.
وعن الأشياء المشبوهة التي عثر عليها بالطائرة المذكورة تضاربت الآراء بين من قال بأن الأمر يتعلق بمجموعة من الأسلاك يجهل دواعي إستعمالها، ومن قال بأنها مستلزمات طبية على شكل انابيب يستعملها في العادة مرضى القصور الكلوي، وأن سيدة تعاني من مشاكل صحية كانت تضعها قبل أن تتخلص منها داخل المرحاض.
يشار إلى أن الاستنفار يأتي في نفس اليوم الذي كشفت فيه وزارة الداخلية عن توقيف مواطن إيطالي قبل 5 أيام (8 حزيران/يونيو) في نفس المطار، حيث قالت الداخلية إن الموقوف كان موضوع بحث بناء على معلومات دقيقة تؤكد تورطه في مشروع إرهابي خطير يستهدف منشآت حساسة في المملكة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر