الجمعية الموريتانية تعلن عن تأسيس حزب الدفاع المغاربي في العاصمة نواكشوط
آخر تحديث GMT 21:28:34
المغرب اليوم -

الجمعية الموريتانية تعلن عن تأسيس حزب الدفاع المغاربي في العاصمة نواكشوط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجمعية الموريتانية تعلن عن تأسيس حزب الدفاع المغاربي في العاصمة نواكشوط

الجمعية الموريتانية تعلن عن تأسيس حزب الدفاع المغاربي في العاصمة نواكشوط
نواكشوط ـ المغرب اليوم

أعلنت الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية عن تأسيس حزب الدفاع المغاربي في العاصمة الموريتانية نواكشوط في فندق وصال، وقد تم خلال هذا الإعلان توقيع كتاب "موريتاني مريد للملك"، وقد بدء الحفل بآيات من القرآن العظيم بعد إعطاء رئيس الجلسة شيخاني ولد الشيخ إشارة الإفتتاح، وتلا ذلك نشيد إهداء لجلالة الملك محمد السادس في مناسبة استضافته لرئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية شيخاني ولد الشيخ في الدروس الحسنية الرمضانية لعام 1437 هجري.

وتقول مقدمة كلمات النشيد : محمد السادس عان دولتن موريتان .. والسلم والاقتصاد بين الشعوب امتان.
أي (محمد سادس ساعد دولة موريتانيا/ والسلم والاقتصاد سيظلان قويان بين الشعوب)
وهذا نص كلمات السيد الرئيس شيخاني ولد الشيخ مؤلف كتاب موريتاني مريد إلى الملك :
"الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، حامل لواء الحمد، سيد ولد آدم، ناشر الحب والسلام والوحدة والكرامة والخلق الحسن، الرجل الذي وعد الله حزبه بالنصر، فصار نضاله من أجل البشرية أسوة حسنة لكل مناضل يريد النصر، ويسعى إلى ترسيخ مفاهيم الإتحاد ونشر ثقافة السلام.. السلام عليكم أيها السادة والسيدات، أصدقاء المغرب العربي الكبير، بداية أصالة عن نفسي ونيابة عن أسرتي العلوية الشريفة، والمنتسبين والمنتسبات للجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية، والنخبة الموريتانية الوطنية التي تؤازرنا في تأسيس حزب الدفاع المغاربي، إسمحوا لي أن أعبر لكم عن خالص ودي وتقديري لجلالة الملك محمد السادس نصره الله على الإستضافة الكريمة التي تفضل بها علي في الدروس الحسنية الرمضانية خلال هذا الشهر الفضيل، واسمحوا لي كذلك أن أشيد بالجهود الجبارة التي يقوم بها فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الأخ محمد ولد عبد العزيز في هذا الشهر الكريم رغم الصيام والقيام من أجل إنجاح القمة العربية المرتقبة في بلادنا.. ثم إنني بعد ذلك أشكركم جميعا.. كل بإسمه وجميل وسمه وأهنئكمعلى حضوركم في هذا الحفل الثقافي الذي نسعى فيه إلى توقيع كتاب موريتاني مريد للملك والإعلان عن تأسيس حزب الدفاع المغاربي، وسيذكر التاريخ للأجيال اللاحقة أنكم كنتم دائما على الموعد مع إتحاد المغرب العربي وحب الوطن.. وأنكم أصحاب فكر، ورجال سلام. ومن لا يشكر الناس لم يشكر الله".

أضاف: "سيداتي وسادتي، ربما أكون الشاب الموريتاني الوحيد الذي شرفه المغرب بالدعوة الملكية السامية لحضور الدروس الحسنية الرمضانية لعام 1437 هجري لما يتوسمونه لما يتوسمونه بي من الفضيلة. ولا أقول هنا سرا عندما أحيطكم علما بأنني سعيت خلال فترة إستضافتي في فندق حسان بالرباط إلى تسليم هذا المؤلف موريتاني مريد للملك الذي نشرف على توقيعه اليوم في هذه الخيمة الثقافي إلى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله بعد أن ساعدني الخبير محمد مولاطو في تهيئته التهيئة المناسبة لتسليمه لجلالة الملك المفدى. وقد فاجئني في محل إستضافتي رجل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ورجل من وزارة الشؤون الخارجية المغربية يطلقون على أنفسهم جنود الخفاء، وبعد نقاش طويل دار بيني وبينهم  سلمتهم هذا الكتاب وأشعروني بعد ذلك باستلام معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية السيد أحمد التوفيق لتلك النسخة من الكتاب.
وكتاب موريتاني مريد للملك يضع العلاقات الموريتانية المغربية في ميزان التاريخ ليعلم الباحث في الشؤون المغاربية مدى التقارب بين هذين البلدين الشقيقين ودورهما الكبير الذي يقومان به من أجل ترسيخ الأمن والإستقرار في منطقة الساحل والصحراء والحفاظ على ثقافة السلام من خلال دعوتهما إلى إنتهاج الإسلام الوسطي المعتدل الذي به يتحقق المسير إلى الله، قال تعالى: ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين.

أيها السادة، أيتها السيدات، إن أصابع اليد التي ترونها أمامكم رائعون لأن كل واحد منهم متفرد بلون من ألوان دول المغرب العربي، سابح في فلك العلو والسمو والإرتقاء، يمنح الشعوب نور الوطنيو، ليحافظو على وحدة بلدانهم ونسيجهم الإجتماعي، ذلك أن الوطنية توقظ إحساسا في نفس المواطن فيحفظ بدوره للوطن أمنه واستقراره تنميته.. لقد كان في هذه الأصابع وهذه اليد وهذه الألوان بكل ما تحمل من معاني وإحالات ورمزية إلهاما صادقا لتأليفنا هذا المؤلف وتأسيسنا لحزب الدفاع المغاربي. ولقد خلصنا إلى إرادة صادقة في تسليم جلالة ملك المغرب محمد السادس هذا الكتاب حتى ولو تطلب منا ذلك أن نرفع إلى مقامه العالي بالله مراسلة في هذا الشأن مثنى وثلاثة ورباع بخصوص إستضافتنا في الدروس الحسنية من أجل تحقيق هذا المطلب الذي هو إفصاح من الشعوب عن مدىتماسكهم وتؤازرهم كأنهم جسد واحد إذا اشتكى منه عضو واحد تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

أيها السادة والسيدات، لقد جعلنا من هذه اليد نصرة لنبينا صلى الله عليه وسلم امتثالا لقواه تعالى: إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم، واستخدمناها كشعار لحزب الدفاع المغاربي الذي ها هوالآن تنجبه بلاد شنقيط في المنتبذ القصي بموريتانيا... وها نحن نقف وراء هذا الحزب كرجال أفذاذ من صنف نجم شمال أفريقيا، حين اجتمعوا في العشرينات من القرن الماضي بباريس للدعوة إلى استقلال دول المغرب العربي وتخليص شعوبهم من سطوة الاستعمار وجبروته، فأسسوا جمعيتهم المحمودة، حين كانت دعوة شيخ الإسلام في افريقيا تصدع بأن أفريقيا للأفريقيين.

إن الحديث عن اتحاد المغرب العربي يتطلب حوارًا استثنائيًا، تجتمع على طاولته الأحزاب السياسية. وإن دافعنا لتأسيس هذا الحزب هو تخفيض عتبة السن القانونية للترشح لمنصب رئيس الجمهورية في موريتانيا حتى يتسنى للشباب في سن الخامسة والعشرين المجال للترشح لهذا المنصب، وذلك لإفساح المجال أمامهم في بناء الصرح المغاربي بعدما فشل الرؤساء السابقون الكبار في السن بموريتانيا من تحقيق هذا المطلب الشعبوي. لقد كبر الشباب كما تكبر الأحلام، وها هو يجسد اليوم معاني الوحدة والتنمية والإزدهار بالدعوة إلى الدفاع المغاربي، أيها السادة هذا يوم ربما بعده عيد.. في توقيع كتاب موريتاني مريد للملك والإعلان عن تأسيس حزب الدفاع المغاربي، ويبقى الأمر من قبل ومن بعد لله.. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعية الموريتانية تعلن عن تأسيس حزب الدفاع المغاربي في العاصمة نواكشوط الجمعية الموريتانية تعلن عن تأسيس حزب الدفاع المغاربي في العاصمة نواكشوط



GMT 15:25 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هجوم إسرائيلي يستهدف مواقع في ريفي حلب وإدلب

GMT 07:57 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد اللطيف وهبي يلتقي بجمعية هيئات المحامين في المغرب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
المغرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 19:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
المغرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 14:04 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:28 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib