هولاند يحاول تهدئة الجدل حول ذكرى يوم النصر الجزائري
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

هولاند يحاول تهدئة الجدل حول ذكرى "يوم النصر" الجزائري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هولاند يحاول تهدئة الجدل حول ذكرى

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس
باريس ـ المغرب اليوم

 برر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت قراره احياء ذكرى اتفاق وقف اطلاق النار في 19 اذار/مارس 1962 في حرب الجزائر استعدادا لاستقلالها عن بلاده بانه تكريم لارواح ضحاياها في يوم شكل "بدء الخروج من الحرب".

ويدور جدل واسع في صفوف الاطراف السابقين في حرب الجزائر بخصوص هذا التاريخ.

واعلن وقف اطلاق النار غداة اتفاقات ايفيان التي ارست اسس استقلال الجزائر المستعمرة الفرنسية السابقة (1830-1962)، لكنه يبقى جرحا مفتوحا لدى الفرنسيين الذين اعيدوا من الجزائر او "الاقدام السوداء" والجزائريين الذين خدموا في الماضي في الجيش الفرنسي او "الحركيين". ويعتبر كل هؤلاء هذا التاريخ بداية لمعاناتهم.

ففي اعقاب اتفاقات ايفيان التي وقعت في 18 آذار/مارس، ترك بين 55 و75 الفا من الحركيين حسب المؤرخين، في الجزائر ووقعوا ضحايا اعمال انتقامية دامية. وقد قبل نحو ستين الفا منهم في فرنسا حيث بات عددهم مع ابنائهم اليوم حوالى 500 الف شخص.

كما يثير هذا التاريخ استياء المعارضة اليمينية التي تضم بين ناخبيها عددا كبيرا من "الاقدام السوداء". وهذه المجموعة التي اضطرت للرحيل في 1962 تضم اليوم نحو مليون شخص.

من امام نصب يخلد ذكرى ضحايا حرب الجزائر وكذلك المعارك في تونس والمغرب قال الرئيس الفرنسي "في 19 آذار/مارس 1962 لم يكن السلام قد حل، لكنه شكل بدء فترة الخروج من الحرب التي علمنا التاريخ انها غالبا ما تكون مصدرا للعنف، وهذا ما حصل في الجزائر التي شهدت اعمال انتقام وتصفيات واعتداءات ومجازر".

واعتبر هولاند انه بالرغم "من وجود جرح لم يندمل نهائيا"، ينبغي اليوم "مراجعة التاريخ، لا لاثارة الانقسام بيننا بل كي نجتمع".

وصرح منسق تجمع من اجل قضية الحركيين حسين لوانشي لوكالة فرانس برس ان "19 اذار/مارس هو تاريخ قتلنا". واضاف "فرنسوا هولاند يريد اهانتنا" باحياء هذه الذكرى للمرة الاولى.

وتجمع حوالى 150 الى 200 حركي السبت امام نصب مخيم ريفسالت (جنوب فرنسا) حيث اعتقل اكثر من عشرين الف حركي في ظروف مريعة بعد حرب الجزائر.

ويطالب الحركيون الدولة الفرنسية باقرار المسؤولية عن "ترك الحركيين لمصيرهم وقتل الذين بقوا في الجزائر وظروف استقبال العائلات التي نقلت الى مخيمات في فرنسا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند يحاول تهدئة الجدل حول ذكرى يوم النصر الجزائري هولاند يحاول تهدئة الجدل حول ذكرى يوم النصر الجزائري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib