الدار البيضاء- جميلة عمر
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، الثلاثاء، إطلاق مجموعة من المبادرات منذ خطاب العرش في 30 يوليو/تموز 2015 من أجل ضمان أفضل الخدمات للمغاربة المقيمين في الخارج.
وأوضح مزوار، في تصريح للصحافة، بمناسبة الزيارة التي أجراها الملك محمد السادس للقنصلية العامة للمملكة في أورلي، أن الخطاب الملكي كان واضحًا جدًا، وحدَّد الأولويات وجسَّد الاهتمام الذي يوليه الملك للمغاربة المقيمين في الخارج، كما أبرز تتبع الملك شخصيًّا للمبادرات التي تم وضعها تنفيذًا لتوجيهاته الخاصة بالجالية المغربية في الخارج، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات همّت مجموعة من المحاور من بينها تبسيط المساطر الإدارية، والموارد البشرية واللوجيستية.
ونوَّه الوزير بشأن المحور الأول إلى التعاون الوثيق بين وزارته، ووزارتي الداخلية والعدل والحريات من أجل تبسيط المساطر الإدارية لفائدة الجالية المغربية، وعلى مستوى الموارد البشرية، ذكّر بالحركة التي همّت أخيرًا القناصلة العامين والتي كانت تهدف إلى دعم القنصليات في الموارد البشرية التي تم تكوينها للخدمات القنصلية.
وأضاف أن القناصلة العامين في المغرب اعتمدوا سياسة الأبواب المفتوحة والجاهزية في أي وقت؛ من أجل الاستجابة لطلبات المواطنين المغاربة في الخارج، مبرزًا أن هذه الديناميكية تجسَّدت من خلال تسجيل انخفاض عدد الاتصالات والشكاوى التي يستقبلها الرقم الأخضر، الذي تم وضعه من طرف الوزارة مما يعني أن الجالية المغربية المقيمة في الخارج راضية بشكل متزايد عن هذه الخدمات.
وأكد مزوار أن الوزارة تعمل على توفير الولوج للخدمات عن بُعد للمواطنين المغاربة في الخارج مما سيمكنهم من تفادي التنقلات وبالتالي تخفيف الضغط على القنصليات، وأنه على المستوى اللوجيستي، توفر نحو 50% من القنصليات ظروفًا جيدة، في حين أن الباقي في طور التحسُن بناءً على خطة عمل تهدف إلى تأهيل مجموع القنصليات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر