الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو
أكد الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" إدريس لشكر أن العمليات الانتخابية الأخيرة، لم تكن بداية التراجعات الخطيرة التي تشهدها المغرب، وإنما كانت تتويجًا لتراكمات سياسية وتدبيرية سلبية طبعت سوء التسيير الحكومي للشأن العام.
وأوضح أن حزبه بصدد توثيق الخروقات التي شهدتها مختلف المحطات الانتخابية، وسجل لشكر في كلمته التي ألقاها أمام أعضاء اللجنة الإدارية لحزبه ما اعتبرها مجموعة من الاختلالات التي مست جوهر العملية الانتخابية ومنها، تهميش الحكومة التام للمؤسسة التشريعية، وإصرار رئاسة الحكومة على تمييع الخطاب السياسي للتملص من واجبها الرئيسي المتمثل في تطوير الممارسة المؤسساتية نحو توازن السلطة وتكريس البعد المؤسساتي الجديد لدستور 2011.
واتهم الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي الحكومة بتعطيل المبادئ والآليات الدستورية الهادفة إلى تعزيز دولة الحق والقانون وإرساء مقومات الحكامة ودعم الحريات الجماعية والفردية ومحاربة الفساد مع الإجهاز على روح الديمقراطية التشاركية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر