برشيد ـ المغرب اليوم
في عز البرد القارس، وفي ذكرى المولد النبوي الشريف، التي يفترض أن تكون مناسبة لتعزيز قيم التعاون والتضامن والتآزر، تبيت أسرة مصطفى مطلك منذ أيام في العراء أمام مقر عمالة برشيد, قصة مصطفى مطلك ومعاناته، بدأت حينما كان يسكن مع والديه في بيت واحد في التكنة العسكرية في مدينة الدروة، حيث أرادت السلطات إعادة التهيئة، ومنحت السكان بقعا أرضية سنة 2010، إلا ان مصطفى فوجئ بعدم استفادته، وحين إستفسر في العمالة عن سبب إقصائه أخبر أنه لا يستفيد إلا أصحاب البيوت دون أبنائهم، قبل أن يفاجأ رفقة العشرات من المتزوجين أن السلطات منحت بقعا أرضية لعدد كبير من العزاب، بينما رفضت تعويضه رغم أن لديه زوجة وطفل أنداك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر