الرباط _ المغرب اليوم
تعمل المملكة المغربية منذ أعوام عبر عملياتها الأمنية الاستباقية ضد الجماعات المتطرفة، وعبر إعادة "هيكلة الحقل الديني" على تقوية مكانتها كحلقة مهمة في سلسلة محاربة التطرف الدولي، خاصة بعد عملية "باردو" في تونس التي غذت أكثر المخاوف باستهداف منطقة شمال أفريقيا.
وأكد "المكتب الوطني للتحقيقات القضائية" الذي تصفه الصحافة المغربية بأنه "اف.بي.آي المغرب" أنّ "عدد الخلايا المتطرفة المفككة منذ 2002 بلغ 132، فيما عدد المعتقلين في قضايا التطرف بلغ 2720 ، إضافة إلى تسجيل 267 محاولة متطرفة فاشلة"، ما بين محاولة مهاجمة بالسلاح ومحاولة اختطاف ومحاولة اغتيال ومحاولة تفجير.
يذكر أنه أُعلن عن هذه الأرقام الجديدة، خلال مؤتمر صحافي في مقر "المكتب الوطني للتحقيقات القضائية" ، وتم تقديم تفاصيل تفكيك خلية وصفت بـ"الأكبر من نوعها" خلال الأعوام الماضية، باعتبار أنها كانت تنشط في تسع مدن مغربية وبحوزتها أسلحة، كما أنها بايعت "داعش".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر