الغنوشي يجدِّد ثقة النهضة في حكومة الصيد بعد انقسامات نداء تونس
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الغنوشي يجدِّد ثقة "النهضة" في حكومة الصيد بعد انقسامات "نداء تونس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغنوشي يجدِّد ثقة

زعيم حركة "النهضة" الإسلامية في تونس راشد الغنوشي
تونس- كمال السليمي

نفى زعيم حركة "النهضة" الإسلامية في تونس، راشد الغنوشي، سعي حزبه إلى إعادة تشكيل الحكومة بعدما أصبح الكتلة الأكبر في البرلمان، بعد الانقسامات الأخيرة التي شهدها الحزب الحاكم "نداء تونس"، مؤكدًا أن حزبه منح الثقة لحكومة الحبيب الصيد مطلع الأسبوع الجاري.
وجاءت تصريحات الزعيم الإسلامي البارز غداة استقالة عشرات النواب والوزراء والقيادات البارزة في "نداء تونس"؛ احتجاجًا على نتائج المؤتمر الأخير للحزب والذي أفرز قيادة جديدة حظي فيها نجل الرئيس التونسي، حافظ قائد السبسي، بمنصب المدير التنفيذي بصلاحيات واسعة أغضبت القيادات المقربة منه.

وأوضح الغنوشي، في حوار تلفزيوني مساء الخميس الماضي، أن الانقسام في "نداء تونس" لا يخدم حركته رغم صعودها إلى المركز الأول في البرلمان، مضيفًا أن النهضة تحتاج مشهدًا سياسيًّا فيه أحزاب كبيرة تتنافس وتتداول الحكم ولا تستفيد من مشهد سياسي تكون فيه القوة الوحيدة، وأن حزبه يأمل باستمرار حكومة الصيد حتى الانتخابات البرلمانية المقبلة.

واعتبر زعيم "النهضة"  أن الحزب الحاكم تشكّل على عجل لتحقيق هدف معين هو الوصول إلى السلطة، وأنه يحتاج مزيدًا من الوقت لضمان تعايش القيادات المتنازعة.

وأضاف أن الخلافات ظهرت منذ وصول الحزب إلى السلطة وهو ما يُعتبر أمرًا طبيعيًا بالنسبة إلى حزب جديد ويحدث في كل الأحزاب بنسب مختلفة، وأن النهضة تحتوي على خلافات لأن الحياة السياسية في تونس حديثة وهي بصدد تشكيل هويتها، وفي "نداء تونس" روافد مختلفة تحتاج فترة من الزمن حتى تجد معادلة التوافق والتعايش فيما بينها.

كان النواب المنسحبون من كتلة "نداء تونس" تقدموا أمام مكتب المجلس النيابي مساء الخميس الماضي، بطلب لتشكيل كتلة جديدة من 22 نائبًا من المحسوبين على الأمين العام المستقيل محسن مرزوق الذي يعتزم تأسيس حزب جديد.

وقِبل رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، استقالة وزير الشؤون الاجتماعية محمود بن رمضان، المحسوب على التيار اليساري في "نداء تونس"، وكان بن رمضان استقال من الحزب بعد يومين من نيله ثقة البرلمان في التعديل الوزاري الأخير.

وتسعى شخصيات "محايدة" من داخل الحزب وخارجه إلى تحقيق توافق ومصالحة بين القيادات المستقيلة والغاضبة من سيطرة مجموعة موالية لحافظ السبسي بمشاركة أعضاء في ديوان الرئاسة.

في غضون ذلك، أعلن الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة التطرف إرجاء محاكمة المتهمين باغتيال المحامي اليساري البارز شكري بلعيد إلى 15 آذار/مارس المقبل لمواصلة التحقيقات؛ نزولًا عند رغبة فريق الدفاع.

وطالب محامو عائلة بلعيد بتأجيل القضية بحجة توافر "معطيات جديدة" يتعين إدراجها في الملفها، كما طلب النائب العام تأجيل القضـية حـتى يتمكنمن مواصلة التحقيقات التي ستستغرق 20 يومًا أو شهرًا على الأكثر.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغنوشي يجدِّد ثقة النهضة في حكومة الصيد بعد انقسامات نداء تونس الغنوشي يجدِّد ثقة النهضة في حكومة الصيد بعد انقسامات نداء تونس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib