الرباط _ المغرب اليوم
أكد رئيس مجلس النواب السيد رشيد الطالبي العلمي، أمس الخميس في باريس، أن المنتدى البرلماني الفرنسي المغربي يوفر إطارًا ملائمًا للحوار والتفكير والاقتراح، مبرزًا أن المؤسسات التشريعية في البلدين تحركها نفس الرغبة في مواصلة الحوار المؤسساتي المنتظم.
وأشار العلمي، في افتتاح المنتدى، إلى أن هذا الحوار المنتظم يتوخى تبادل الرؤى والإنصات المتبادل بشأن عدد من القضايا ذات الإهتمام المشترك، مضيفًا أن هذا الاجتماع يعكس بشكل قوي جانبًا من مصداقية العلاقات المغربية-الفرنسية.
وأبرز أن العلاقات بين المغرب وفرنسا تقوم على الأسس المتينة للصداقة وحسن الجوار الأورومتوسطي والروابط التاريخية والحضارية والثقافية التي تزداد متانة وتنوعًا وغنى بفضل الحوار المفتوح والاستعداد المشترك.
وأضاف رئيس مجلس النواب إن "روح هذه الصداقة الحية، التي تعد اللحمة الحقيقية للعلاقات بين بلدينا وشعبينا، ليست إرثًا جامدًا"، مؤكدًا أن علاقة الصداقة هاته هي نتيجة تطور وعمل متواصل ومشترك وخصب له وقعه على الطرفين في الآن ذاته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر