الرباط - المغرب اليوم
أكد القيادي في حركة "التوحيد والإصلاح"، أحمد الريسوني، أن المغرب يعرف تغييرات كبيرة وهائلة ينبغي التمسك بها والانخراط لإنجاحها رغم بعض المضايقات، مشيرا إلى أن "الذين ينتظرون أن تنزل عليهم دولة مثالية وخلافة راشدة من السماء فلهم أن ينتظروا ذلك".
وأضاف الريسوني، أن الانتخابات المغربية أصبحت تقترب وتوافق المعايير الدولية في نزاهتها وشفافيتها، وأن موقف الدولة كان محايدا وأعطى كل ذي حق حقه، رغم تواجد بعض الفساد واستعمال المال، لافتًا إلى أنه برغم "الفرص الممتازة التي تتاح"، ظل حزب "العدالة والتنمية" يسير حسب إمكاناته سيرا متدرجا، ولم يرشح، خلال الـ 20 عامًا الماضية في مختلف المحطات الانتخابية، إلا عددا محدودا، وكان يمكن أن يساهم في التسيير الحكومي لكنه قدر ألا يتسرع.
وذكر الفقيه المقاصدي، أن حركة "التوحيد والإصلاح" وحزب "العدالة والتنمية" اختارا البحث عن مخارج وإصلاحات جريئة وملموسة بدلا من الاستمرار في المد الثوري الذي لا يتوقع له مصير، وأن الملك أقدم على خطوات جريئة وشجاعة في خطابه الشهير في 9 من آذار (مارس) في بداية الربيع العربي، حينئذ فتح باب الإصلاحات وأصبحت العلاقة علاقة تعاون على صعيد الحكومة والبرلمان والمجتمع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر