الرباط _ المغرب اليوم
أفصح رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال خلال مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي في جوهانسبورغ، نهاية الأسبوع الماضي، عن إصرار الجزائر على عرقلة مسار التسوية السلمية في قضية الصحراء المغربية، بعد أن حاول المسؤول الجزائري توريط الاتحاد الأفريقي في تبني رؤية الجزائر ومواقفها الخاصة، التي لا تحظى سوى بتأييد شرذمة معدودة على رؤوس الأصابع.
المخطط الجزائري تعرض للفشل مرة أخرى، وأحبطته دول أفريقية وازنة، تصدت لمناورة رئيس الحكومة الجزائرية الذي حاول استغلال المحفل الأفريقي لتحقيق مكاسب لجبهة بوليساريو التي تحتضر.
ورغم انسحاب المغرب من الاتحاد الأفريقي منذ عام 1984، إلا أن الجزائر التي تنفق أموال البترول الجزائري بسخاء على عدد من البلدان الأفريقية فشلت في إقناع مجموع أعضاء دول الاتحاد الأفريقي في أطروحتها المعادية للمغرب، رغم كل الجهود التي بذلتها، والمناورات التي لجأت إليها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر