الرباط - المغرب اليوم
كشفت مصادر مطلعة أن فرق المحققين الأمنيين الإيطاليين فكوا لغز الجريمة المروعة التي أودت بحياة شاب مغربي مقيم في الديار الايطالية، حيث تم توقيف المشتبه به، وهو شاب عشريني من ذوي السوابق العدلية.
وكان محيط محطة القطارات في مدينة مسينة الإيطالية مسرحا لوقوع هذه الجريمة الشنعاء، التي استهدفت مهاجرا مغربيا، وهي الجريمة التي وقعت في 29 تموز(يوليو) الماضي، حيث أصيب الضحية بجروح خطيرة لم تفلح معها جهود الأطر الطبية هناك، ليبقى الشاب يصارع من أجل البقاء في قسم الإنعاش لمدة 10 أيام تقريبا.
ووقعت الجريمة تحت جنح الظلام، وفي ظروف مناخية صعبة، ما جعل مهمة الشرطة الإيطالية صعبة للوصول إلى هوية المشتبه بهم أو به، لتقود بعدها سلسلة من التحريات والتحقيقات المكثفة لفك لغز هذه الجريمة المحيرة، حيث تركزت أبحاثها على تحليل المعطيات الأولية التي حصلت عليها، ألا وهي أن مجموعة من الأفراد يفوق عددهم الثلاثة، أخضعوا الضحية لسلسلة من التعذيب المقرون بالركل والرفس قبل أن يتم تركه يصارع الموت، وهي التحقيقات التي قادتهم إلى التوصل إلى المشتبه به وبالتالي اعتقاله.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر