داعش يُدشنّ معسكرات أشبال عز لتعليم الأطفال مبادئ القتال واستخدام الفتيات جنسيًا
آخر تحديث GMT 18:19:44
المغرب اليوم -

"الداخلية التونسية" تعلن أن الجماعات المتطرفة تستخدم 290 طفلًا في أعمالهم الإرهابية

"داعش" يُدشنّ معسكرات "أشبال عز" لتعليم الأطفال مبادئ القتال واستخدام الفتيات جنسيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المعسكرات للتدريب والقتال الخاصة بالأطفال المجندين في "داعش"
تونس-حياة الغانمي

دشنّ تنظيم "داعش" العديد من المعسكرات للتدريب والقتال الخاصة بالأطفال المجندين، وأطلقوا عليها مسمى "أشبال العز" أو "معسكرات طيور الجنة"، لتضم الآلاف من الضحايا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عامًا، يتم استخدامهم في النزاعات المسلحة في مناطق التوتر حول العالم، معظمهم ضحايا لعائلاتهم وكثير منهم تم اختطافه أو ضربه أو تغريره وحتى شراؤه لاستغلاله لاحقًا.

 وبعد استغلال المختلين عقليًا على غرار ما كان يحدث في العراق من تفجيرات للسيارات المفخخة، وتم اكتشاف أن منفذيها أشخاص لا يملكون قرارهم بسبب إصابتهم بالأمراض العقلية، توجهت الأنظار إلى الأطفال فتم استقطابهم من أجل تدريبهم وتكوينهم وتعليمهم القتال والتجسس وتلقينهم فكر التطرف الذي تسير عليه تلك الجماعات الإرهابية. ويتم تجنيد الأطفال ليكونوا لاحقًا قيادات يمكن الوثوق بها. وتستغل التنظيمات الأطفال في حمل المتاع والطهي أو استخدامهم جواسيس، كما يتم إجبارهم على حضور جرائم قطع الرؤوس ورجم النساء بغرض إنشاء جيل جديد يتغذى على العنف والإرهاب. بينما تستغل الفتيات جنسيًا فيما عرف بجهاد النكاح.

وطالت ظاهرة استغلال الأطفال من قبّل التنظيمات والجماعات الإرهابية في تونس، فوجدنا أطفالًا صغارًا صلب ما يعرف بكتيبة عقبة ابن نافع، حيث تم تنزيل مقاطع فيديو تثبت اعتماد هؤلاء على الأطفال وتشريكهم في معاركهم الظالمة ضد رجال الأمن والجيش وغيرهم من المواطنين التونسيين. وتم إلقاء القبض على الأطفال الذين تم توريطهم في قضايا إرهابية عبر مشاركتهم وانتماءهم للجماعات المتطرفة التي تفجر وتقتل وتذبح.

 وأكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية سفيان السليطي، إحالة الأطفال المقبوض عليهم إلى التحقيق باعتباره وجوبي في قضايا الإرهاب، وصدّرت في حقهم بطاقات إيداع بعد أن ثبت أن دورهم أساسي في عدة قضايا إرهابية، مشيرًا إلى أن الأطفال الذين تم التحقيق معهم في قضايا إرهابية تراوحت أعمارهم بين 14 و16 عامًا، وأضاف "أنه يتم إيداعهم بالإصلاحيات، وأن التحقيق مع هؤلاء يكون عن طريق قضاة مختصون في قضايا الأطفال، ومن الصعب إحصاء عدد الأطفال الذين تم استغلالهم من قبل الجماعات المتطرفة والإرهابية".

 وحسب أرقام وزارة الداخلية فإن الجماعات المتطرفة استخدمت حوالي 290 طفلًا تونسيًا خلال العام الماضي ضمن جهازها الاستخباراتي واللوجيستي والإعلامي فضلًا عن استغلالهم كدروع بشرية أثناء المواجهات مع وحدات الأمن. وأعلنت وزارة الداخلية عن نجاح الوحدات الأمنية في القبض على طفل حامل لإعاقة ويبلغ من العمر الـ14 عامًا في منطقة سبيطلة التابعة لولاية القصرين أثناء قيامه بعملية رصد لمركز شرطة في الجهة. وتم إلقاء القبض على طفلة تبلغ من العمر 15 عامًا ضمن خلية خططت لاستهداف وزارة الداخلية إلى جانب الطفلة التي كانت من بين المشرفين على الجناح الإعلامي لكتيبة عقبة بن نافع المتحصنة بجبل الشعانبي. ووفق تحقيقات وزارة الداخلية واستنطاق عدد من العناصر المتطرفة التي تم القبض عليها، فإن الجماعات المتطرفة عمدت إلى استغلال الأطفال في عمليات رصد الأمنيين والعسكريين والإعلاميين والشخصيات السياسية المستهدفة من خلال تردّدهم على المقرات القضائية والأمنية وبعض المقاهي لتحديد تحركاتهم بكل تفاصيلها اليومية.

 وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" من تزايد عمليات تجنيد الأطفال من قبل التنظيمات المتطرفة وإجبارهم على المشاركة في عمليات القتل الوحشية أو مشاهدتها على الأقل. وذكر موقع المنظمة في بيان كان قد نشره على موقعه أنه "تم تجنيد عشرات آلاف الأطفال من قبل المجموعات المسلحة في الصراعات الدائرة في أكثر من 20 دولة حول العالم ويقع الكثير منهم ضحايا لأحداث غاية في الوحشية أو يشهدون مثل هذه الأفعال أو يجبرون على المشاركة فيها". وأوضح البيان أن تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق يوسع عمليات تجنيد الأطفال بشكل كبير حيث يعمد إرهابيوه لإخضاع أطفال في سن الـ 12 للتدريب العسكري ويتم استخدامهم كمخبرين وحراس لنقاط التفتيش والمواقع الاستراتيجية كما يتم إجبارهم أحيانًا على العمل كانتحاريين ومنفذين لعمليات الإعدام.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يُدشنّ معسكرات أشبال عز لتعليم الأطفال مبادئ القتال واستخدام الفتيات جنسيًا داعش يُدشنّ معسكرات أشبال عز لتعليم الأطفال مبادئ القتال واستخدام الفتيات جنسيًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib