حميد شباط يسعى للاعتماد على السلفية الجهادية في مدينة فاس
آخر تحديث GMT 03:46:30
المغرب اليوم -

بعد محاولاته الفاشلة لإنشاء أحزاب سياسية في المغرب

حميد شباط يسعى للاعتماد على السلفية الجهادية في مدينة فاس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حميد شباط يسعى للاعتماد على السلفية الجهادية في مدينة فاس

حميد شباط يسعى للاعتماد على السلفية الجهادية
الدار البيضاء - جميلة عمر

تطرّق الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط لحالة التشرذم التي يعاني منها السلفيون في المغرب رغم محاولاته لإنشاء أحزاب سياسية إلا أن منها من باء بالفشل وحاول احتواء وضم أبرز الوجوه السلفية في المغرب مع قرب الإنتخابات التشريعية المقبلة، مشيرًا إلى أن السنوات المقبلة ستبرز حركة سلفية سياسية بالمغرب على غرار ما حدث في مصر وهو ما سيساهم في إغناء المشهد السياسي المغربي الذي من المفترض أن يعترف بكل مكونات المجتمع المغربي المحتكمة لمبادئ الديمقراطية والمساواة.

ويسعى شباط من يعوضه على رأس لائحة حزب الاستقلال بفاس، بعدما تبين أنه أصبح ورقة انتخابية محروقة، الشيء الذي جعله يلتجئ الى وجةه سياسية معروفة ولها وزن ثقيل داخل المجتمع المغربي،حيث لجأ الى عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، الذي في الغالب وضعه ير على رأس لائحة الحزب بالعاصمة العلمية، وفي الوقت الذي أكد مصدر من داخل السلفيين أن المفاوضات بينهم وبين قيادة حزب الاستقلال منصبة حول تبني الحزب الملف المطلبي السلفي، المتعلق بإطلاق سراح من تبقى من المعتقلين السلفيين "التائبين" في السجون المغربية وإدماج المفرج عنهم. قال مصدر آخر إن اللقاء الذي جمع أبا حفص بشباط كان باهتا وحضرته مجموعة قليلة من السلفيين، وهي التي تربط دخولها للحزب بملف العفو والإدماج
و أضاف المصدر،أن أغلب سلفيي فاس الذين قاطعوا لقاء الأمين العام لحزب الاستقلال، يرفضون بشكل قطعي دعم أية لائحة يوجد فيها اسم شباط أو أحد المحسوبين عليه، لكونهم يعتبرون شباط "رمزا من رموز الفساد” ويستحيل وضع يدهم في يده، وفاتح شباط الشيخ محمد الفيزازي في أمر ترشيحه باسم حزب الاستقلال في طنجة التي يعرف فيها الحزب أزمة تنظيمية، غير أن الفيزازي رفض ذلك
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حميد شباط يسعى للاعتماد على السلفية الجهادية في مدينة فاس حميد شباط يسعى للاعتماد على السلفية الجهادية في مدينة فاس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib