50 من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها
آخر تحديث GMT 22:49:08
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الأبحاث تكشف 100 نوع مختلف من الكائنات الدقيقة داخل 20 لحيّة

50% من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 50% من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها

خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة
واشنطن - عادل سلامة

أكد خبراء الميكروبيولوجي أن 50% فقط من خلايا الوجه البشري تعود إلينا، والباقي هي بكتيريا عالقة على البشرة، وأن بعض الأبحاث الجديدة تشير إلى أن الملايين من الحشرات الصغيرة على وجوهنا لا تسبب لنا الضرر بل تحمينا، مثل ما تقوم به البكتيريا الصحية في أمعائنا.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أظهر الباحثون أن اللحية، والتي تأوي كميات هائلة من البكتيريا (إما مباشرة من الجلد أو تنقل عن طريق الأيدي)، قد تقتل في الواقع قبالة البكتيريا الضارة، وأوضح الدكتور آدم روبرتس، الذي قاد الدراسة، وهو خبير في الميكروبيولوجي من جامعة كوليدج في لندن، أن الفريق كان يحاول إثبات أو دحض النظرية القائلة بأن اللحي قد تجلب بعض الميكروبات إلى الوجه نتيجة إمساكها باليد من دون غسيل بعد استخدام الحمام.
 
ويمكن أن يؤدي هذا إلى متاعب في المعدة والتهابات المسالك البولية، ولكن أحدث الأبحاث تتعرف على 100 نوع مختلف من البكتيريا في عينات من 20 لحية، ولم تكن واحدة منهم ضارة، وفي الواقع، كان 25% من البكتيريا لها خصائص "المضادات الحيوية"، حيث تنتج المواد الكيميائية التي تقتل البكتيريا الضارة، من دون أن تسبب أي ضرر، كما أكد روبرتس.

 

50 من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها

ويستطيع نوع واحد من البكتيريا، المكورات العنقودية البشروية، والذي يتكون بشكل طبيعي على الجلد، قتل لوتوس ميكروكوكس، وهي جرثومة موجودة في الجلد المصاب، بحسب الاختبارات المعملية، وأن البكتيريا وتتنافس مع بعضها البعض من أجل الفضاء والمواد الغذائية، لذلك كان استعمار البكتيريا مفيدًا للجلد، فإنها لا تدع مساحة للبكتيريا الضارة، فمثلاً البق الجيد على الجلد قد يساعد على الحفاظ على البكتيريا السيئة مثل المكورات العنقودية الذهبية، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهابات الجلد الحرجة.

 
والدراسات التي بحثت في الناس الذين ينظفون بشرتهم على نطاق واسع، مما يجعلها جافة جدًا، أكدت أنهم قد يعانون من مشاكل الجلد مثل القوباء، ويكونون أكثر عرضة للالتهابات لأن ذلك يزيل الخلل الجيد، مشيرة إلى أن غسل الوجه يزيل الكثير من البق عن سطح الجلد، لاسيما إذا كان ذلك باستخدام المطهرات التي تحتوي على الكحول لأن هذا يقتل البكتيريا.

وتحتوي معظم المنظفات على الصابون أيضًا، وهذا يقلل من كمية الزيت على البشرة، والذي يرخي قبضة البكتيريا حتى تسقط، ويوضح هيو بنينغتون، وهو أستاذ فخري في علم الجراثيم في جامعة أبردين، أن مع هذه النظافة قصيرة الأجل، طبقة من البق تعيد نفسها في غضون نحو 20 دقيقة.

وأضاف البروفيسور بنينغتون: التطهير بشكل رئيسي لإزالة الأوساخ، يجعلك تبدو أكثر نظافة، ولكن ذلك بقدر ما يذهب البكتيريا، ويمكن أن يكون أمرًا سيئًا لأنه يجعل الحشرات الضارة تأخذ مكانها، فكل من البكتيريا الجيدة والسيئة لديهما فرصة متساوية لإعادة استعمار الجلد، ولكن غسيل الوجه المضاد للبكتيريا قد يرجح كفة الميزان لصالح تلك السيئة، هذا لأنها تحتوي على مواد كيميائية قاسية تجفف الجلد إذا ما استخدمت بشكل منتظم، مما يمكن أن تجعل منه أقل ودية للبكتيريا الجيدة التي تحب الرطوبة، وإعطاء المزيد من الفرص لبقاء البكتيريا السيئة للبقاء على قيد الحياة.

وكل فرد منا لديه عث صغير يشبه العنكبوت على وجوهنا، والذي يعيش مدفونَا أسفل بصيلات الشعر، ذلك العث له 8 أرجل ويعيش قبالة زيوت الجلد التي تفرزها وجوهنا، ولا يزال غير مفهوم لماذا هم هناك، ولكن بعض الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الوردية قد يكونون أكثر دويدية من المعتاد، ولا تعيش الحشرات على الوجوه فقط، فمنها ما يعيش وراء الأذن أيضًا، كما أن تغيرات الجلد خلال فترة البلوغ تغير الطريقة التي تتصرف بها البكتيريا عند بعض الناس، مما يؤدي إلى ظهور بقع حب الشباب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

50 من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها 50 من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib