50 من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

الأبحاث تكشف 100 نوع مختلف من الكائنات الدقيقة داخل 20 لحيّة

50% من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 50% من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها

خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة
واشنطن - عادل سلامة

أكد خبراء الميكروبيولوجي أن 50% فقط من خلايا الوجه البشري تعود إلينا، والباقي هي بكتيريا عالقة على البشرة، وأن بعض الأبحاث الجديدة تشير إلى أن الملايين من الحشرات الصغيرة على وجوهنا لا تسبب لنا الضرر بل تحمينا، مثل ما تقوم به البكتيريا الصحية في أمعائنا.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أظهر الباحثون أن اللحية، والتي تأوي كميات هائلة من البكتيريا (إما مباشرة من الجلد أو تنقل عن طريق الأيدي)، قد تقتل في الواقع قبالة البكتيريا الضارة، وأوضح الدكتور آدم روبرتس، الذي قاد الدراسة، وهو خبير في الميكروبيولوجي من جامعة كوليدج في لندن، أن الفريق كان يحاول إثبات أو دحض النظرية القائلة بأن اللحي قد تجلب بعض الميكروبات إلى الوجه نتيجة إمساكها باليد من دون غسيل بعد استخدام الحمام.
 
ويمكن أن يؤدي هذا إلى متاعب في المعدة والتهابات المسالك البولية، ولكن أحدث الأبحاث تتعرف على 100 نوع مختلف من البكتيريا في عينات من 20 لحية، ولم تكن واحدة منهم ضارة، وفي الواقع، كان 25% من البكتيريا لها خصائص "المضادات الحيوية"، حيث تنتج المواد الكيميائية التي تقتل البكتيريا الضارة، من دون أن تسبب أي ضرر، كما أكد روبرتس.

 

50 من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها

ويستطيع نوع واحد من البكتيريا، المكورات العنقودية البشروية، والذي يتكون بشكل طبيعي على الجلد، قتل لوتوس ميكروكوكس، وهي جرثومة موجودة في الجلد المصاب، بحسب الاختبارات المعملية، وأن البكتيريا وتتنافس مع بعضها البعض من أجل الفضاء والمواد الغذائية، لذلك كان استعمار البكتيريا مفيدًا للجلد، فإنها لا تدع مساحة للبكتيريا الضارة، فمثلاً البق الجيد على الجلد قد يساعد على الحفاظ على البكتيريا السيئة مثل المكورات العنقودية الذهبية، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهابات الجلد الحرجة.

 
والدراسات التي بحثت في الناس الذين ينظفون بشرتهم على نطاق واسع، مما يجعلها جافة جدًا، أكدت أنهم قد يعانون من مشاكل الجلد مثل القوباء، ويكونون أكثر عرضة للالتهابات لأن ذلك يزيل الخلل الجيد، مشيرة إلى أن غسل الوجه يزيل الكثير من البق عن سطح الجلد، لاسيما إذا كان ذلك باستخدام المطهرات التي تحتوي على الكحول لأن هذا يقتل البكتيريا.

وتحتوي معظم المنظفات على الصابون أيضًا، وهذا يقلل من كمية الزيت على البشرة، والذي يرخي قبضة البكتيريا حتى تسقط، ويوضح هيو بنينغتون، وهو أستاذ فخري في علم الجراثيم في جامعة أبردين، أن مع هذه النظافة قصيرة الأجل، طبقة من البق تعيد نفسها في غضون نحو 20 دقيقة.

وأضاف البروفيسور بنينغتون: التطهير بشكل رئيسي لإزالة الأوساخ، يجعلك تبدو أكثر نظافة، ولكن ذلك بقدر ما يذهب البكتيريا، ويمكن أن يكون أمرًا سيئًا لأنه يجعل الحشرات الضارة تأخذ مكانها، فكل من البكتيريا الجيدة والسيئة لديهما فرصة متساوية لإعادة استعمار الجلد، ولكن غسيل الوجه المضاد للبكتيريا قد يرجح كفة الميزان لصالح تلك السيئة، هذا لأنها تحتوي على مواد كيميائية قاسية تجفف الجلد إذا ما استخدمت بشكل منتظم، مما يمكن أن تجعل منه أقل ودية للبكتيريا الجيدة التي تحب الرطوبة، وإعطاء المزيد من الفرص لبقاء البكتيريا السيئة للبقاء على قيد الحياة.

وكل فرد منا لديه عث صغير يشبه العنكبوت على وجوهنا، والذي يعيش مدفونَا أسفل بصيلات الشعر، ذلك العث له 8 أرجل ويعيش قبالة زيوت الجلد التي تفرزها وجوهنا، ولا يزال غير مفهوم لماذا هم هناك، ولكن بعض الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الوردية قد يكونون أكثر دويدية من المعتاد، ولا تعيش الحشرات على الوجوه فقط، فمنها ما يعيش وراء الأذن أيضًا، كما أن تغيرات الجلد خلال فترة البلوغ تغير الطريقة التي تتصرف بها البكتيريا عند بعض الناس، مما يؤدي إلى ظهور بقع حب الشباب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

50 من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها 50 من خلايا الوجه البشري تأوي بكتيريا نافعة واستخدام المطهرات يقتلها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib