خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

من حك الجلد الذي يسببه طفيل تنقله بعض الطيور في المياه العذبة إلى النوبات القلبية

خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة

السباحة
واشنطن - يوسف مكي

يعاني بعض السباحين من حكة جلدية بعد السباحة ببضع دقائق والتي تتحول خلال بضع ساعات الى بقع حمراء قبيحة تغطي الذراعين والساقين والبطن والصدر، وتسمى هذه بحكة السباحين أو التهاب الجلد بسبب المذنبات والذي يسببه طفيل تنقله بعض الطيور القواقع في المياه العذبة وتسبب الطفح الجلدي.

ويظهر الطفح الجلدي لدى البعض بعد السباحة في المسابح المائية العامة أو الالعاب المائية مثل هايد بارك في لندن، والبعض الآخر يصاب بسبب السباحة في البحيرات والأنهار والبحار، ولا يعتبر هذا الطفح الجلدي خطير أو معدي ويذهب بعد بضع ليال بفضل كريم الستيرويد, وأصبحت السباحة البرية في البحيرات والأنهار والبحار شعبية بشكل متزايد ويقول المدافعون عنها انها تساعد في تهدئة الام العضلات وتعزز جهاز المناعة وتخفف من الاكتئاب بحيث لا تستطيع البرك المعالجة بالكلور أن تفعلها، ولكن حتى هذه المسطحات لا تخلو من المخاطر, وتعتبر اكبر المخاطر مع السباحة في المياه العذبة البرية بسبب برودة المياه العميقة، فمع بداية الصيف تكون المياه تحت السطحية باردة جدا لان الأنهار لا تحرك الماء بالطريقة التي تضمن توزيع درجة الحرارة عليه، وتؤدي برودة المياه الى صدمات باردة يختارها الناس من خلال تنفسهم السريع بعض التعرض للماء بشكل مفاجئ، ويمكن أن تؤدي الى السكتات القلبية لدى الأشخاص المرضى.

وأوضحت المتحدثة باسم جمعية السباحة في الهواء الطلق لين روبر, "حتى أمهر السباحين يمكن ان يتعرضوا للخطر بسبب السباحة في البحيرات فبرودة الماء تضعف الأذرع والأرجل وتعرضهم للخطر."

وسيفعل الجسم كل ما في وسعه للحفاظ على درجة حرارته اذا انخفضت كثيرا، من بينها عدم ايصال الدم أو الاكسجين الى العضلات، ويمكن الخطر الثاني في الطحالب الخضراء التي تحمل الكثير من الطفيليات والتي تسبب طفح جلدي أو حساسية في العيون، ويقترح الأطباء في هذه الحالة غسل الجلد المصاب وتناول مضادات الهيستامين والسعي الى المشورة الطبيعة.

ويمكن أن تحتوي البحيرات العذبة على البكتيريا مثل كولاي ونوروفيروس والتي تسبب التقيؤ والاسهال، ويوضح استاذ حماية الصحة في جامعة ايست انغيلا بول هنتر " ويكمن الخطر الاكبر في المسطحات المائية البرية بالقرب من أماكن تدفق مياه الصرف الصحي."

وتؤدي السباحة في القنوات أو الانهار الى مرض ويل أو داء اللولبية النحيفة وهو عدوى بكتيرية تنتشر عن طريق بول الفئران ولا سيما في المياه الراكدة أو الانهار البطيئة في المناطق الحضرية حيث عدد الفئران مرتفع، ويمكن أن ينتشر في البحيرات، وينتقل الى جسم الانسان عن طريق ابتلاع المياه الملوثة أو عن طريق جرح في مجرى الدم، وبالتالي يحب تغطية أي جرح بمادة مضادة للمياه قبل النزول الى الماء.

وتوصي هيئة الصحة البريطانية بعدم السباحة في القنوات الكبرى على الاطلاق، وتكمن أعراض مرض ويل في ارتفاع درجة الحرارة والقيء والصداع والتورم والرعشة والتعب، ويعاني واحد من بين عشرة مرضى من التهاب حاد يؤثر أحيانا على الكبد، ويمكن معالجته بالمضادات الحيوية.

وتسبب السباحة في البحر الى التعرض لقنديل البحر الذي تسببه لسعته طفح جلدي ليس خطير ولكنه مع ذلك يسبب الألم ويمكن معالجته بوضع كيس من الثلج لتخفيف الالم أو الالتهاب، أو غسل المنطقة المصابة بمياه البحر أو بالخل الذي يبطل التفاعل الكيميائية لسم القنديل.

ولا تعتبر قناديل البحر الأسماك اللاذعة الوحيدة في البحر فالأسماك الغيرة التي تدفن نفسها في الرمال على حافة المياه لديها عمود فقري وخياشيم سامة يمكن أن تسبب لدغتها الألم، ويحسن الحظ فان نقع المكان المصاب في الماء الساخن يخفف الالم.

ويمكن أن يؤدي انكسار العمود الفقري للسمكة تحت قدم الانسان الى التسبب بعدو ويجب مراجعة المستشفى عندها، وعلى الرغم من المخاطر فكلما سبح الانسان في الهواء الطلق فان مناعته ضد المخاطر تتراجع. 

خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقةخبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة

خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة

خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة

خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة



GMT 15:30 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاضطرابات الجينية تُضاعف إصابتك بالسكتة الدماغية أربع أضعاف

GMT 20:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن مرض السكري أصاب 14% من البالغين بالعالم في 2022

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib