بريطانيا تحفز النساء على ممارسة الرياضة من أجل صحة وحياة أفضل
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بسبب بعض الترهلات التي تصيب أجسادهن مع تقدمهن في السن

بريطانيا تحفز النساء على ممارسة الرياضة من أجل صحة وحياة أفضل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تحفز النساء على ممارسة الرياضة من أجل صحة وحياة أفضل

بريطانيا تحثُّ النساء على ممارسة الرياضة من أجل حياة أفضل
لندن - ماريا طبراني

عادة تخجل النساء من التعري في العلن، سواء كان ذلك على البحر أو في الصالات الرياضية أو الحمامات النسائية العامة، وذلك بسبب بعض الترهلات التي تصيب أجسادهن مع تقدمهن في السن. لهذا ازادت النداءات المتكررة في الفترة الأخيرة للحفاظ على ة بانتظام، ممارسة الرياضة لتي لن تقيك فقط من الخجل من جسدك وإنما من التقدم في العمر والمشاكل التي تصاحبه.

وكشف تقرير" سبورت انكلترا" مؤخرا أن 75٪ من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع أردن المشاركة في الرياضة، ولكن كان يحول الخوف من أن يحكم على مظهرن دون ذلك. في حين أن الأمم المتحدة اعتبرت أن الرياضة سوف تلعب دورا قياديا في الرحلة إلى حقوق متساوية بين النساء والفتيات، إلا أن الصورة القاسية التي نكونها عن أجسادنا تمنعنا من فعل الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحررنا جميعا.

وللأسف كمجتمع نحن معتادون على استخدام صورة الهاجس حتى عند النساء الرياضيات، وهذا ما دفع هؤلاء النساء البطلات في ألعاب معينة أن تشجع النساء على اتخاذ تلك الخطوة، وتحسين فكرة الفتيات عن أجسادهن.

وقد علقت بطلة السلة البريطانية مونيه في إحدى حواراتها الصحفية التي احتلت صورتها غلافها، أنها لا تحب وجهها على الغلاف، ووصفته بأنه "يشبه السمكة المنتفخة"، ولكنها متصالحة مع شكلها.

وقد تركت الجماهير الفوز الساحق الذي حققته مونيه واهتمت بشعر إبطيها البارز في الصور.

وقالت إن 67٪  من اللاعبات النخبة في بريطانيا في استطلاع أجري مؤخرا، يخشين من أن الجمهور ووسائل الإعلام يهتمون بمظهرهن أكثر من إنجازاتهن الرياضية، فظنن أن مظهرهن وكيف يبدين كان أكثر أهمية للجمهور من الميداليات التي فزن بها، وفي الوقت نفسه قال أكثر من 89٪ منهن لديهن نفس الريب من شكل أجسادهن والتي تعاني منه السباحة الأولمبية البريطانية ريبيكا ادلينغتون، والتي صرحت به في لحظة انهيار في برنامج "الواقع" التلفزيوني، وقالت إن 76٪ من المشاركات لديهن نفس المخاوف أثرت على أنظمة الحمية الخاصة بهن وتدريباتهن.

وتحتفل النساء بالنتائج التي يحققنها بعد العمل على أجسادهن، سواء كان ذلك في تجريب "مايوه بيكيني"، أو بعد جلسات "اليوغا" التي تعقب ولادة الأطفال قبل العطلة، وذلك لأن ممارسة الرياضة هي الكمال، أليس كذلك؟ إذا وضعنا جانبا حقيقة أن هذه المعادلة هي مجرد نسخة أخرى من هذه الفكرة البالية أن على النساء السعي لتقبل أجسادهن، والرسالة أن ممارسة الرياضة تخلق شكل جسم معين، هي مجرد دعاية للخصر الصغير والذراعين النحيفتين، والساقين الممشوقتين والأثداء المشدودة، فلا يجب أن ننظر إلى أن الهدف من الرياضة ذلك فقط، لأن جميع الأجسام مختلفة، وجميع الأجسام لديها طريقة فردية خاصة بها للتفاعل مع العمل الذي تقوم به.

وينبغي أن تفهمنا رياضة النخبة من جميع القطاعات هذا الأمر،  ولكن مرارا وتكرارا الرياضيات تحكين لنا أنهن تعرضن لتعليقات مهينة من المدربين الذكور عن أجسادهن. أحدث مثال على ذلك هو الدراجة الاولمبية جيس فارنيش، التي اتهمت المدير الفني للدراجات البريطانية شين ساتون بأنه قال لها "تحركي وامضي قدما في إنجاب طفل"، جنبا إلى جنب مع سلسلة من الاهانات حول شكلها وحجمها، ساتون قد استقال منذ ذلك الحين، وإن ثبتت براءته.

فموضوع صورة الجسم في الرياضة هو أول اهتمامنا في المملكة المتحدة بعد أن قالت جيسيكا إنيس، في دورة الالعاب الاولمبية في لندن عام 2012، أنه تم نعتها "بالسمينة " من قبل شخصية كبيرة في ألعاب القوى البريطانية، وهو متقاعد واعد في تريثلت البريطانية يدعى "هولي افيل".

إن النساء أكثر احتمالا للتعرض لانتقادات من زملائهن الذكور، كما أنهن شعرن بأن العديد من المدربين الذكور فهمهم ضئيل أو معدوم من تنوع أنواع الجسد الأنثوي، ويقنعونهن أن التنافس يتطلب شكلا ووزنا معينا.

اذًا نحن بحاجة إلى استعادة الرياضة وممارسة النساء لها، وأنهن يحتجنها لتصبح جزءا من عالمهن، وليست رفاهية لتحقيق شكل معين للجسد، أو لارتداء مقاس أصغر في الملابس، إنه أسلوب حياة وراحة نفسية وذهنية وتوفر صحة أفضل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تحفز النساء على ممارسة الرياضة من أجل صحة وحياة أفضل بريطانيا تحفز النساء على ممارسة الرياضة من أجل صحة وحياة أفضل



GMT 19:03 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمراض الجلدية المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib