تقليل السعرات الحرارية يساعد في الوصول إلى ممارسة أفضل للجنس
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دراسة حديثة تؤكد أنه أداة حيوية للعمل على إبقاء الأشخاص أصحاء وسعداء

تقليل السعرات الحرارية يساعد في الوصول إلى ممارسة أفضل للجنس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقليل السعرات الحرارية يساعد في الوصول إلى ممارسة أفضل للجنس

خفض السعرات الحرارية أدى إلى وصول هؤلاء الأشخاص لأفضل ممارسة للجنس
لندن - كاتيا حداد

من المعروف للجميع بأن خسارة الوزن جيدة بشكل عام للصحة، ولكنها أيضاً يمكن أن تؤدي إلى تحسين العلاقة الحميمية. فخفض السعرات الحرارية إلى الربع على مدار عامين يساعد في الوصول إلى أفضل ممارسة للجنس، وتحسين نوعية النوم، وكذلك الحالة المزاجية، بحسب ما توصلت إليه دراسة حديثة  نشرتها مؤسسة JAMA Internal Medicine.

فالحد من إكتساب سعرات حرارية قد تكون له آثار سلبية، بحيث ينتج عنه فقدان الرغبة الجنسية، وإنخفاض القدرة على التحمل إلى جانب الحالة المزاجية الحزينة والإنفعال الزائد. إلا أن احدى الدراسات وجدت أن البالغين ممن يتمتعون بمؤشر مثالي لكتلة الجسم أو زيادة في الوزن من دون سمنة مفرطة، كانوا بصحة أفضل ويصلون إلى أفضل ممارسة للجنس وعلاقات حميمية بعد عامين من إتباع نظام غذائي صحي، والحصول على سعرات حرارية أقل.

وتمتع هؤلاء الذين خسروا في المتوسط ما يزيد عن سبعة كيلو غرامات بحالة مزاجية أفضل وكانوا أقل توتراً، مع وجود دافع أكبر نحو ممارسة الجنس، وتحسن في العلاقة الحميمية مع شركاء الحياة بنهاية العامين. بينما وبنهاية العام الأول، فقد شهد النوم تحسناً وفقاً للباحثين في جامعة ولاية لويزيانا Louisiana.

وتشير نتائج البحث إلى أن الحد من السعرات الحرارية يتعين النظر إليه على أنه أداة حيوية للمساعدة في إبقاء الأشخاص أصحاء وسعداء. وأوضح الأستاذ الدكتور كوربي مارتن في مركز بنينغتون Pennington للبحوث الطبية الحيوية والذي شارك في الدراسة، بأن الحد من السعرات الحرارية لدى الأشخاص الذين يتمتعون بوزنٍ زائد وكذلك من يعانون البدانة، يؤدي إلى تحسين نوعية النوم والوظيفة الجنسية، خلافاً لما كان متوقعاً من أن تأثر هؤلاء الأشخاص البالغين الأصحاء سلبا جراء إنخفاض السعرات الحرارية.

تقليل السعرات الحرارية يساعد في الوصول إلى ممارسة أفضل للجنس

وشارك في التجارب السريرية 218 رجلا و سيدة مع مؤشر لكتلة الجسم من 22 إلى 28، بينما المؤشر المثالي يتراوح ما بين 18 و 24,9 أما الوزن الزائد فيكون فيه مؤشر كتلة الجسم من 25,2 إلي 29,9 ، في حين يفوق المؤشر 30 لدى هؤلاء الذين يعانوا من البدانة. وقد تم تقسيم الخاضعين للدراسة إلى مجموعتين تقريباً، حيث إلتزمت المجموعة الأكبر بالحد من السعرات الحرارية بنسبة 25 في المائة لمدة عامين، بينما تم السماح للآخرين بالإستمرار على النظام الغذائي الذي يتبعونه.

وبعدها قام المشاركون بالإجابة على الإستبيان لقياس الحالة المزاجية ونوعية النوم ووظيفة الجنس في البداية وبعد عام ثم بعد عامين. وكان متوسط العمر تقريباً 38 عاماً، بينما 70 بالمائة من الخاضعين للدراسة كانوا من النساء. ومع خسارة المجموعة التي قامت بالحد من السعرات الحرارية 16,7 باوند، فإن هؤلاء الذين إستمروا في إتباع النظام الغذائي العادي خسروا أقل من باوند بعد عامين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقليل السعرات الحرارية يساعد في الوصول إلى ممارسة أفضل للجنس تقليل السعرات الحرارية يساعد في الوصول إلى ممارسة أفضل للجنس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib