منظمة الصحة المغربية تطالب بزيادة أجور العاملين في القطاع
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أكدت أن الأوضاع ازدادت ترديًا خلال 2015

منظمة الصحة المغربية تطالب بزيادة أجور العاملين في القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة الصحة المغربية تطالب بزيادة أجور العاملين في القطاع

منظمة الصحة المغربية
الرباط-سناء بنصالح

عبرت المنظمة الديمقراطية للصحة في المغرب عن رفضها التعامل مع مطالب الأسرة الصحية بمكيالين، ودعت وزير الصحة إلى زيادة أجور وتعويضات جميع العاملين في قطاع الصحة، ومنح الممرضين والممرضات والقابلات نفس الترخيص للعمل في القطاع الخاص، في إطار نظام التوقت المعدل.

ودعت المنظمة الديمقراطية للصحة، التابعة إلى منظمة الشغل، إلى زيادة أجور وتعويضات جميع العاملين في القطاع الصحي، من أطباء وأطباء مقيمين وداخليين وممرضين وأطر إدارية وهندسية وتقنية، وتحسين أجور وتعويضات الأطباء الداخليين والمقيمين وظروف عملهم.

وطالبت المنظمة بالترخيص للممرضين والممرضات والقابلات والممرضين المختصين في الإنعاش والتخدير وتقنيي المختبر والأشعة، للعمل في القطاع الخاص بنفس التدابير التي تم تخصيصها للأطباء في القطاع العام، ووضع قانون أساسي للأساتذة الممرضين والتقنيين الصحيين، وربط معاهد التكوين العالي للممرضين بالجامعات وكليات الطب والصيدلة في محيطها الجهوي والإقليمي، فيما يتعلق بالتكوين والنظام البيداغوجي والبحث العلمي، ومعادلة شهادة دبلوم الدولة في التمريض مع شهادة الإجازة في العلوم التمريضية والتقنيات الصحية، سواء بالنسبة إلى الخريجين القدماء أو الذين هم في السنة الثانية والثالثة.

وتوقفت المنظمة عند ضرورة اعتماد السلم العاشر بشكل أتوماتيكي لكل الخريجين الذين قضوا ثلاثة أعوام في التكوين، والسلم الحادي عشر لخريجي السلك الثاني ومعادلة الشهادة مع الماستر، ومراجعة النظام الأساسي للمتصرفين والمهندسين والتقنيين والمحررين والمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين العاملين في وزارة الصحة بخلق درجتين جديدتين للترقي المهني، ورفع تعويضات الأخطار المهنية والمسؤولية الطبية والتمريضية والتدبيرية في قطاع الصحة.

وطالبت كذلك برفع تعويضات العالم القروي وتوسيعها على جميع المناطق والبوادي، وعرض مشروع قانون لمزاولة مهنة التمريض، ومشروع قانون مزاولة مهنة القبالة، ومشروع قانون مزاولة مهنة الترويض الطبي، ومشروع قانون الهيئة الوطنية للممرضين والهيئة الوطنية للقابلات، على البرلمان، وتحسين أوضاع المتقاعدين في وزارة الصحة، والاستفادة من التعويضات عن الأخطار المهنية على غرار الفئات العاملة، والإعفاء الضريبي عن المعاش.

وكان المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة عقد اجتماعه العادي بداية العام الجديد 2016، من أجل تقييم حصيلة النظام الصحي الوطني في ضوء التطورات والمتغيرات الديموغرافية والوبائية والاجتماعية التي عرفتها المغرب، وبناء على عدد من المؤشرات والمعطيات الإحصائية.

وأكدت المنظمة أن حصيلة 2015 في المجال الصحي متواضعة جدًّا، إن لم تكن ضعيفة جدًّا في عدد من جوانب العملية الصحية، حيث زادت الأوضاع الصحية تفاقمًا وترديًا ملحوظًا على مختلف المستويات التدبيرية والعلاجية والدوائية، بسبب ضعف التمويل وغياب الاستثمار الصحي الموعود، واستمرار ارتفاع أسعار عدد كبير من الأدوية وفقدان بعضها في السوق الوطنية، وضعف نسبة الدواء الجنيس، وارتفاع أسعار التجهيزات الطبية، وأسعار التشخيص في المختبرات، والعلاج والاستشفاء في المصحات الخاصة. 

وقالت إنه أمام فشل نظام الراميد، الذي يعد الوسيلة الوحيدة لدى الفقراء وذوي الدخل المحدود لدخول المستشفيات العمومية بحثًا عن علاج أو تشخيص مجاني ودون رسوم إضافية، علاوة على سوء وضعف التدبير والحكامة التي يتميز بها المستشفى العمومي الوطني، دخلت المستشفيات العمومية في دوامة أزمة مركبة عانت منها الأسرة الصحية طيلة العشرة أعوام الأخيرة، فأضحت تعمل في ظروف غير إنسانية ومحفوفة بكل المخاطر، نظرًا إلى غياب وسائل الوقاية والعلاج، ومخاطر الاعتداءات المتكررة بسبب عدم القدرة على الاستجابة الفورية والمجانية لمتطلبات المرضى المترددين على المستشفيات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة المغربية تطالب بزيادة أجور العاملين في القطاع منظمة الصحة المغربية تطالب بزيادة أجور العاملين في القطاع



GMT 19:03 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمراض الجلدية المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib