الدار البيضاء : جميلة عمر
تحتضن مدينة مراكش، أشغال الدورة الــ29 لمؤتمر الجمعية المغربية للإنعاش والتخدير، في الفترة من 21 إلى 23 كانون الثاني/يناير الجاري.
ويشكل هذا الحدث الطبي السنوي إلهام، حسب بلاغ للمنظمين، أرضية للتبادل واستكشاف تكنولوجيات حديثة ومنتجات جديدة مستخدمة في هذا المجال.
وتقترح اللجنة العلمية برنامجًا غنيًا يضم جلسات ولقاءات وندوات تتناول مواضيع مختلفة، وجلسات مخصصة لعروض شفوية تم انتقاؤها من قبل اللجنة من بين أزيد 300 عمل بحثي، فضلًا عن أخرى تهم نوادي الجمعية المغربية للإنعاش والتخدير.
وتتميز هذه الدورة بانفتاحها على مؤسسات خبيرة في التخدير و الإنعاش والطب الاستعجالي من دول أفريقية، حيث سيشهد حفل افتتاح هذا المؤتمر التوقيع على إعلان "هيلسينكي" من قبل ممثلي هذه المؤسسات.
وأبرز المنظمون أن الجمعية المغربية للإنعاش والتخدير والتي وقعت على هذا الإعلان في برلين انخرطت هذا العام في تبني سياسة الجودة من أجل بلوغ أهداف ترمي إلى تحسين هذه المهنة وأمن المرضى.
وفي هذا الصدد، قامت الجمعية بتحسين توصياتها المتعلقة بممارسة التخدير تماشيًا مع روح إعلان "هيلسينكي".
ويرتقب أن تعرف هذه التظاهرة مشاركة 500 مؤتمر من خبراء مغاربة ودوليين وأطباء متدربين وبرنامج خاص لممرضي التخدير في مجموع المملكة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر