سيوف داعش تعجز عن منع العراقيات من عمليات التجميل وتقليد النجمات
آخر تحديث GMT 16:19:22
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

ازدياد نسبة إقبالهن على تلك الجراحات خلال الأعوام الـ4 الأخيرة

سيوف "داعش" تعجز عن منع العراقيات من عمليات التجميل وتقليد النجمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيوف

أصبحت عمليات موضة عصرية تلجأ إليها كل امرأة اليوم
بغداد- نجلاء الطائي

لم تمنع سيوف تنظيم "داعش" المتطرف ولا عمليات تفجير السيارات المفخخَة أو الأحزمة الناسفة النساء العراقيات من اهتمامهن بأدق تفاصيلهن الخاصة، وعلى رأسها هاجس الجمال الدائم واتباع خُطى النجمات والمشاهير، فزادت نسبة إقبالهن على عمليات التجميل خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، وتحولت إلى ظاهرة واسعة الانتشار تهدف إلى مواكبة الموضة الرائجة.

وباتت أساليب عمليات التجميل واحدة تقريبًا إلى درجة أن النساء أصبحن متشابهات في أنوفهن وشفاههن وخدودهن، كما في ألوان الشعر وطرق تسريحته وشكل الجسم الخارجي، ونظرًا إلى كون الغيرة من سمات المرأة فإنها تحاول أن تقلد الشهيرات لاسيما الفنانات، باعتبارهن قدوة لغيرهن من النساء على صعيد الجمال والتجميل.

وتشير الإحصاءات إلى أن 80% من النساء يخضعن لعمليات تجميل في سن مبكرة أحيانًا، ما يترك مضاعفات حادة ليست على صحة المرأة فقط وإنما على نفسيتها أيضًا، وتباينت الآراء بشأن موضوع تقبل عمليات التجميل أو رفضها من خلال فئات عدة في المجتمع، لاسيما بعد انتشارها بشكل ملحوظ في الآونة الاخيرة، بعد أن كانت معظم عمليات التجميل في البلاد تقتصر على العمليات الترميمية والتقويمية، لاسيما في المستشفيات الحكومية، فقد تحولت إلى ظاهرة واسعة الانتشار تهدف إلى مواكبة الموضة الرائجة خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.

سيوف داعش تعجز عن منع العراقيات من عمليات التجميل وتقليد النجمات

وإذا ما قارنت الفتاة بينها وبين نماذج مبهرة للجمال التي تظهر من خلال شاشات التلفزيون أو عبر مواقع الإنترنت يؤثر ذلك بالسلب على تقبل الفتيات لأنفسهن؛ إذ تظهر الفتاة أقل جمالًا وجاذبية بالنسبة لما تشاهده عبر تلك الوسائل، وفي مناطق بغداد التجارية تنتشر الإعلانات الخاصة بمراكز وصالونات التجميل، كما تنتشر في الصحف والمجلات، فتشكل عامل إغراء للنساء للحصول على وجه صافٍ وبشرة الأطفال.

وأكد اختصاصي الأمراض الجلدية، الدكتور طالب ساهي الحسيني، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن عمليات شفط الدهون تحتل المرتبة الأولى بين عمليات التجميل التي تجريها الفتيات والشباب تليها عمليات تصغير الأنف، وثم عمليات ملء الخدود والشفتين.
وأضاف الحسيني أن عمليات التجميل أصبحت هوسًا من أجل التغيير، وليس شرطًا أن تكون النتيجة مرضية، إذ لم تعد مساحيق التجميل كافية لتلبية غرور الفتيات في إظهار جمالهن أو تغطية عيوبهن بل تجاوز إلى أكثر من ذلك، بالتسابق إلى عيادات التجميل من أجل الحقن أو الشفط أو تجميل الأنف وغيرها من العمليات التجميلية ذات الطابع الجراحي الخطير، وأن انتشار عمليات التجميل لم يعد حكرًا على فئة عمرية معينة إذ إن الفتيات من الأعمار جميعها أصبحن يترددن على عيادات التجميل بشكل ملف".

وتابع حديثه قائلاً إن بعض الشباب سلكوا هذا الاتجاه أيضًا، وهذا ناتج عن نقص المعلومة وقلة الوعي لديهم أو بسبب الأوضاع التي يمر بها البلد كحروق أو حوادث الانفجارات المستمرة، فمن الممكن أن يكون هناك مسوغ لهذا العمل بل على العكس فهم الأحوج إلى هذه العمليات، وغالبًا ما تكون هذه التشوهات في الوجه والأجزاء الأخرى الظاهرة في الجسم، معتبرًا أن هذه الجراحات باتت آمنة اليوم، لكن لا تخلو من بعض الأخطاء إذا لم يتم إجراؤها لدى أهل الاختصاص والخبرة.

وأوضحت خبيرة التجميل سهام هايل صاحبة حلاقة "الرتاج" في بغداد، إلى "العرب اليوم"، أن أكثر ما تعاني منه النساء العراقيات هو سواد الجفون وتصبّغ الوجنتين بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس من دون استعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس، فيحاولن التخلص منه بواسطة التقنيات التجميلية المناسبة، لكن لا يمكن أن ننكر وجود بعض النساء المولعات بالتجميل إلى حد الهوس، إذ يبدأن من أجزاء الوجه جميعها وصولاً إلى أجزاء الجسم المختلفة.

 وأضافت هايل أن نضج الخبرات الطبية في البلاد، بعد العام 2003، ودخول تقنيات حديثة في مجال التجميل، إضافة إلى ارتفاع القدرة الشرائية للأسرة العراقية، جميعها عوامل ساهمت في الإقبال الكبير على عمليات التجميل، وأن غالبية زبائنها محجبات يقبلن على تعبئة الخدود والشفاه بنحو مبالغ به.

أما الإعلامية شميران عباس فأوضحت، في حديثها إلى "المغرب اليوم"، أن انتشار عمليات التجميل، لاسيما شد الوجه وحقن الشفاه لتكبيرها، يعود إلى حرص المرأة على اتباع الموضة وتأثرها الشديد بوسائل الإعلام وكل ما يقدم من إعلانات تجميلية تشكل عامل إغراء لها، وأن هذه العمليات باتت سهلة ولا تتطلّب الوقت والجهد.

وأفاد الأستاذ الجامعي علاء جهاد، في حديثه إلى "العرب اليوم"، أن انتشار عمليات التجميل ليست فقط في العراق بل في الدول المجاورة، كون هذه العمليات تضفي لمسات جميلة على المرأة، وأن سبب انتشارها يعود إلى مهارة الخبراء والأطباء الموجودين في مراكز التجميل، لذلك مواكبة المرأة الموضة والاهتمام بمظهرها أمر طبيعي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيوف داعش تعجز عن منع العراقيات من عمليات التجميل وتقليد النجمات سيوف داعش تعجز عن منع العراقيات من عمليات التجميل وتقليد النجمات



GMT 21:49 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم أسباب السمنة لدى النساء ونصائح لإنقاص الوزن

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib