نيودلهي ـ عدنان الشامي
تمكّن طفل من أصول هندية، يبلغ من العمر 10 سنوات، من إنقاذ شقيقته الكبرى من الموت؛ إذ كانت تعاني من متلازمة نادرة، وذلك بأنَّ تبرع لها بنخاع عظمه، وتبلغ الآن من العُمر 15 عامًا.
الآن، الطفل دوشاينت ميهتا يعاني من المتلازمة ذاتها ولكنه لا يجد من يتبرع له بالنخاع، وتعيش عائلة الطفل حالة من الإحباط، بعد أنَّ أكد لهم الأطباء عدم توافر نخاع العظام المتطابق لحالته في أنحاء العالم.
تحاول والدة ميهتا، كالياني، 47 عامًا، جمع التوقيعات من الناس على أمل إنقاذ حياة ابنها، وقالت: "نحن بحاجة ماسة إلى متبرع ونعرف الآن أنه ليس هناك في السجلات العالمية ما يتطابق مع ابننا، ومع ذلك من المهم لنا البحث عن مساعدة الآخرين، الشيء الوحيد الذي لدينا الآن هو الأمل، المزيد من المتبرعين في السجل يعني المزيد من الفرص للمرضى الآخرين للحصول على العلاج".
وتم تشخيص مرض الصبي على أنه مرض نادر يسبب فشل في نخاع العظم، وذلك حين كان في سن التاسعة من عمره.
في البداية اعتقد الأطباء أنه يعاني من فقر الدم الشديد، وهي حالة فشل نخاع العظم في إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء للجسم، ولكن سرعان ما أدركوا أنَّ التشخيص خاطئ وأكدوا ندرة المرض.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر