خبيرة العلاقات الجنسية سمانثا ايفانز تُؤكّد أنَّ العلاقة الجنسية تصبح أفضل مع تقدم العمر
آخر تحديث GMT 10:00:50
المغرب اليوم -

أوضحت أنَّ الجنس في عمر الأربعين أفضل منه في عمر العشرين

خبيرة العلاقات الجنسية سمانثا ايفانز تُؤكّد أنَّ العلاقة الجنسية تصبح أفضل مع تقدم العمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبيرة العلاقات الجنسية سمانثا ايفانز تُؤكّد أنَّ العلاقة الجنسية تصبح أفضل مع تقدم العمر

خبيرة العلاقات الجنسية سمانثا ايفانز تكشف أن العلاقة الجنسية تصبح أفضل مع تقدم العمر
واشنطن - رولا عيسى

تقدم سيمانثا إيفانز (47 عاما) خبيرة العلاقات الجنسية  والمؤسسة المشاركة لشركة "جو ديفين" على الإنترنت مجموعة من الأفكار التي جعلتها تعتقد أنها تمارس حياة جنسية حاليًا أفضل مما كانت عليه في عمر العشرين، على عكس الرأي القائل بإنعدام الحياة الجنسية لدى المرأة عندما تتخطى عمر الأربعين، وسمانثا هي متزوجة وأم لثلاثة أطفال اثنين منهم من المراهقين وتكتب مقالات عن الصحة والسعادة الجنسية ، وتقول سمانثا "في عمر العشرين كنت جاهلة بالجنس وجسد الرجال وجسدي أيضا، ولكن الآن أنا إمرأة ناضجة تحب الجنس وتعرف ما تريد، ولقد سئمت من قراءة المقالات السلبية عن فترة ما قبل إنقطاع الطمث وهو ما أنا عليه حاليًا".

وتابعت سمانثا, "هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام  بها للاستمتاع بحياة جنسية أفضل، ولكن بالنسبة للكثير من النساء فإما أنهم لم يمروا بتجربة جنسية جيدة أو أنهم لا يحبون ذلك، وبدلًا من العمل على إكتشاف طريقة للتغلب على أي مشاكل جنسية تواجههم استسلموا، وأعلم أن العديد من النساء اللواتي يستمتعن بالجنس يمرون بمجموعة واسعة من المشاكل الجنسية بداية من انخفاض الرغبة الجنسية حتى جفاف المهبل وأنا منهم، ولكن هناك أشياء يمكن فعلها للتغلب على هذه الأعراض، وعندما أفكر في مرحلة طفولتي أجد أن ثقافتي الجنسية كانت محدودة، وكان لدي إثنين من الأصدقاء وقليل من ليالي ممارسة الجنس لكني لم أشعر مطلقًا بهزة الجماع لأنهم لم يكونوا على قدر من الكفاءة الجنسية".

وبيّنت سامانثا, "بعد إنتقالي إلى لندن التقيت زوجي وكان عمري حينها 23 عاما، ولم تكن العملية الجنسية جيدة بالنسبة لي حيث واجهت بعض التشنجات المهبلية وتقلصات المهبل المؤلمة قبل إنجاب الأطفال، إلَّا أن هذه الأعراض اختفت عندما تركت وظيفتي وانتقلت إلى نيويورك، ولكني أصبت بمرض القلاع والتهاب المثانة وبعض أمراض المسالك البولية ما جعلني أحذر من ممارسة الجنس باعتبارها أمراض مرتبطة بالجنس، ومع مرور الوقت علمت أن المنتجات العطرة تسبب مشاكل وأن التغيرات الهرمونية تتسبب في مرض القلاع ولكن لم يقدم أحد لي هذه النصيحة في أي وقت مضى".

وأوضحت سامانثا, "ولم نكن نستخدم المزلق الذي يجعل الجنس أكثر متعة، وفي هذه الأيام عندما بدأن البحث والكتابة حول الجنس أصبحت أكثر خبرة بالموضوع وأدركت كم أنا محظوظة بالحصول على حياة جنسية جيدة مقارنة بالكثير من الناس، وهذا ما جعلني أفكر في الأسباب التي جعلتنا أنا وزوجي نحظى بحياة جنسية ناجحة ونحن في أواخر الأربعين، وفي حين أن الكتابة عن الجنس جعلتني أكثر ثقة في نفسي من الناحية الجنسية إلا أن هناك مجموعة أسباب أخرى، ومنها أننا نمارس الجنس بشكل متكرر من 3 إلى 4 مرات أسبوعيًا ولكن ليس دائمًا، وربما يكون العمل الجاد محفز لنفسك في بعض الأحيان خاصة إذا شعرن أنك متعب، ولكني أجد نفسي متزمرة مع الجميع إذا كان علاقتنا تعاني من موجة جفاف".

وأردفت, "نحن لا نمارس الجنس بشكل دائم ولكن عندما أبذل الكثير من الجهد ألاحظ أن أفضل علاقة جنسية تحدث عندما لا أكون في مزاج جيد، وليس عليك ممارسة الجماع الكامل ولكن مجرد المداعبة أو الإحتضان أو التقبيل، فضلًا عن إستخدام الألعاب الجنسية الممتعة وهناك ألعاب جنسية للرجال أيضا، وأحيانا يكون الجماع غير ممكن ولكن لا يزال بإمكانك الاستمتاع بهزات الجماع بطرق أخرى".

وكشفت, "تعتبر ممارسة الجنس أمر جيد فهو يجعلني أشعر أنني بحالة جيدة ، ولممارسة الجنس فوائد ضخمة بداية من إطلاق الإندورفين الذي يجعلك تشعر بأنك في حالة جيدة حتى الحد من التوتر، فضلًا عن جعلك تنام بشكل أفضل، كما تمنح ممارسة الجنس بشرة متوهجة فضلًا عن درء مشاكل العجز الجنسي، وعندما أسست شركتي أصبحت أعلم المشاكل التي يواجهها الناس عندما يتعلق الأمر بالجنس، ولذلك أكتب حاليا مقالات تقدم النصائح والمشورة عن كيفية الاستمتاع بحياة جنسية حميمية جيدة مهما كانت المشاكل أو الأمراض التي تواجهها", وتابعت, " حاليًا أنا أعرف ما أحب وما يحبه زوجي عندما يتعلق الأمر بالجنس، وأعرف كيف أجلب السرور إلى نفسي وزوجي، لأننا معا منذ 24 عامًا، وتزوجنا منذ 17 عامًا وحظينا بحياة جنسية جيدة في الماضي لكننا الآن نحظى بحياة جنسية أفضل لأننا تحدثنا في الأمر وأظهرنا لبعضنا البعض ما نريده وما نستمتع به، وحتى الآن ما زلنا نفاجأ بأننا لدينا نفس الأفكار عن شئ جنسي ما، والآن بعدما أصبحت أكبر سنا تعلمت أن أدع الأمور تمر وأستمتع بالجنس بدلًا من ملئ رأسي بالأشياء التي يجب أن أقوم بها أو إسترجاع بعض المواقف والمحادثات اليومية، فأحيانا يصعب عليك إيقاف الثرثرة في رأسك، ولكني أركز على الأحاسيس الممتعة التي أشعر بها في جسدي ولا أنشغل بما إذا كنت قد جهزت الوجبات لأولادي الذين هم لديهم من العمر ما يكفي للقيام بذلك بأنفسهم", وأوضحت, "أصبحت أنا وزوجي نستمتع بفكرة أنني أهيمن عليه أحيانا، حيث اعتادت الكثير من النساء مجرد الاستلقاء وتتوقع من الرجل القيام بكل شئ ثم تشكو أن العلاقة ليست جيدة، كنت أستلقي وأدعه يقوم بكل شئ ولكن الآن أصبحت أسيطر على الموقف وأحظى بهزات جماع مذهلة، وأصبحت أحصل على أفضل تحفيز للبظر عندما أكون في الأعلى ويمكنني التحكم في السرعة التي أريدها، وأتحدث أنا وزوجي عن الجنس وما نحبه وما نشعر به وما نود أن نجربه والكيفية التي نشعر بها، لقد جعلتني الكتابة عن الجنس أشعر على نحو أفضل واكتشفت تقنيات وأفكار جديدة زادت من متعتي الجنسية أنا وزوجي".

وبيّنت أن الكثير من الأزواج لا يتحدثون عن الجنس إطلاقا، وأن مجرد الاستلقاء في صمت لن يفيد، فالرجال بحاجة إلى إرشاد، ويفضلون لمسك على نحو يجلب لك المتعة والعكس بالعكس، وعندما كنت في عمر العشرين كنت أقبل بالجنس السيء حتى أنني تعرضت لتشنج مهبلي في أواخر العشرين لكني لم أخبر صديقي خوفًا من أن أخذله جنسيًا، وعندما اكتشف الأمر شعر بالحزن لأنني تحملت الألم حتى يحظى هو بمتعة جنسية، ولكن الأن لم أعد كذلك فإذا شعرت بعدم ارتياح فإني أخبره ونتوقف، لكن العديد من النساء والرجال يتحملون الجنس السيء لاسترضاء شركائهم، فإن التظاهر بالاستمتاع بما يفعلون بينما أنت منشغل بتجهيز قائمة التسوق في رأسك سيجعلهم يعتقدون أنك تستمتع وبالتالي سيواصلون القيام بما يفعلون، ولا يجب أن تشعر بالألم أو عدم الارتياح عند ممارسة الجنس ولا يجب أن تتحمل الاستمرار على هذه الطريقة", وأفادت, " كممرضة سابقة كنت أستخدم جيل في عنابر المستشفى لإجراءات مختلفة مثل الامتحانات، وكنت أعلم أن بعض المحلات التجارية تبيع مواد التزليق المنهكة والمنتجات التي تجعلك ترتعش لكني لم أفكر في إستخدامهم في حياتي الجنسية، وبعد أن واجهت مرض القلاع والتهاب المثانة وتهيج المهبل لم أكن أعلم أن منتجات التزليق والمنتجات التي تقتل الحيوانات المنوية تسبب هذه المشاكل، ولم يخبرني الطبيب الممارس بهذا من قبل، لكني اكتشفت منتجات "ييس" الطبيعية للتزليق والتي أصبحت من أهم الاكتشافات لحياتنا الجنسية ولم أعد أمارس الجنس بدونها".

وذكرت سمانثا, "مجرد قول كلمة مواد التزليق تستدعي صورة حزينة للمرأة بعد انقطاع الطمث ولكن الجنس أصبح أفضل كثيرًا بعد استخدام مواد التزليق مهما كان عمرك، وهناك افتراض بين الرجال والنساء الأصغر سنا أن المرأة يجب أن تكون مستعدة لممارسة الجنس على الرغم من التغيرات الهرمونية والإجاد والمرض والأدوية التي تتناولها والتي تؤثر على إفرازاتها المهبلية شهريا، ويعد الجنس الجاف غير لطيف وربما يكون مؤلم ما يؤدي إلى جروح صغيرة في جدار المهبل، ولذلك يساعد استخدام منتجات التزليق على تغذية أنسجة جدران المهبل ما يجعلها أكثر رطوبة ومرونة".

وأشارت سمانثا إلى أن الألعاب الجنسية تحدث فرقا كبيرًا، مضيفة " إن امتلاكي لشركة للألعاب الجنسية أتاح لي فرصة تجربة ألعاب جنسية جديدة لاكتشاف اللعبة المناسبة لاحتياجاتي، وأستخدم أنا وزوجي مجموعة متنوعة من الألعاب الجنسية التي تقدم أحاسيس مختلفة ولذلك لا أعتقد أن لعبة واحدة ستكفي، وحيث أن الشركة تبيع منتجات آمنة على الجلد أدركت أن المنتجات الهلامية والمطاطية أو منتجات اللاتكس سيئة وينبغي تجنبها أيا كانت ثمنها، وهذا هو السبب في أننا لا نقوم ببيعها، وتزيد مبيعات الألعاب الجنسية عندما تصبح مقبولة لدى المجتمع ويدرك الناس فوائد استخدامها للحصول على متعة وصحة جنسية للطرفين، والمثير للدهشة أن العديد من صغار السن لا يستخدمون الألعاب الجنسية خوفًا من إرباك الشريك في حين أن الألعاب الجنسية المستخدمة أثناء الجماع تزيد المتعة الجنسية ولا تقلصها", وتابعت, " تشير الدراسات إلى أن 75% من النساء فقط يشعرن بهزة الجماع أثناء الجنس وهي الحقيقة التي يفشل العديد من الرجال والنساء في فهمها، إلا أنه هناك العديد من الأدوات التي يمكن أن تساعد الطرفين على الاستمتاع، وتعتقد العديد من النساء أن اللعب الجنسية تشكل تهديدا على العلاقة في حين أظهرت الدراسات أن معظم الرجال يشعرون بالسعادة عندما يستخدم شركائهم هذه اللعب، ولا يمكن أن تحل اللعب الجنسية محل الممارسة الحقيقية ولكنها يمكن أن تساعدك على الاستمتاع الجنسي إذا لم يكن لديك شريك، وتشتري الكثير من النساء جهاز هزاز عند موت شريكها أو انقطاع العلاقة بينهما، وذلك بسبب رغبة السيدة في المتعة الجنسية أو في حال كان لدى شريكها مشاكل في الانتصاب ", وبيّنت, أن " إصدار الأصوات شئ ممتع ومشجع للشريك على مواصلة ما يفعله، خاصة أن معظم الرجال يتحمسون بشكل أكبر عند الحصول على هذه الاستجابات، ومن ثم تشجيع الشريك يزيد من حماس الطرفين للاستمرار في فعل الأشياء الممتعة، كما أن الشعور بالثقة يساعد في ذلك أيضا، وأنا لدي ثلاثة أطفال، ولا زلت ألوم في حجم بطني على طفلي الثالث على الرغم من أن لدي أثداء جيدة تعجب زوجي، ولكن الاستمرار في التركيز على حجم البطن يعني أنك لا تركز على الجنس وما يحدث لجسدك، ومعظم الرجال لا يهتمون بالشكل الذي تبدو عليه ولكن يهتمون أكثر بالثقة، وبالتالي لا داعي من التركيز على أن تكوني مثالية في حين أن شريكك يحب ابتسامتك أو الغمازة على ذقنك أو أردافك الفاتنة", وتابعت سمانثا " كان لدي مشاكل في وزني في الماضي مثل كثير من النساء لكني وجدت التوازن الصحيح من تناول طعامًا صحيا وشرب الخمر في بعض الأحيان وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والأن أحب تماما الشكل الذي أبدو به وهو شئ لم أقله قبل 5 سنوات، وأشعر أنني بحالة جيدة عندما نمارس الجنس حتى لو كنت متعبة أو أريد النوم، وآمل أن نستمر في ممارسة حياة جنسية رائعة حتى الموت، وهذا لأنني أعلم أن هناك طرق تساعدنا في إبقاء علاقتنا الجنسية الحميمية حية حتى في سنوات الكبر وحتى إذا كنا نعاني من التهاب المفاصل فيمكننا ممارسة الحب".
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة العلاقات الجنسية سمانثا ايفانز تُؤكّد أنَّ العلاقة الجنسية تصبح أفضل مع تقدم العمر خبيرة العلاقات الجنسية سمانثا ايفانز تُؤكّد أنَّ العلاقة الجنسية تصبح أفضل مع تقدم العمر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib