الدار البيضاء - جميلة عمر
أكد وزير "الصحة" الحسين الوردي، صباح الثلاثاء في الرباط، خلال نشاط نظمته وزارته بمناسبة اليوم العالمي للصحة، أن المغرب يشهد ما يتراوح بين ألف و1600 حالة تسمم غذائي كل عام، و30 في المائة إلى 45 في المائة من تلك الحالات تستوجب الاستشفاء.
وكشف الوزير أن المخاطر الكيماوية لا تزال تشكل مصدرًا مهمًا للأمراض المنقولة بالأغذية، وأن ما بين 20 في المائة إلى 25 في المائة من مؤسسات الإطعام الجماعي، ومحلات البيع بالتقسيط المراقبة من طرف المصالح الصحية تشكل خطرًا على صحة المستهلك، هذا إلى جانب كون المخاطر الكيماوية لا تزال تشكل مصدرًا مهمًا للأمراض المنقولة بالأغذية.
وأضاف أن الحكومة اتخذت إجراءات لحماية المستهلك، ومواجهة المخاطر التي قد تسببها هذه الكيماويات، مؤكدًا أن الحكومة اتخذت مجموعة من التدابير لتعزيز سلامة المواد الغذائية بالتنسيق مع مجموعة من القطاعات إلى جانب وزارة "الصحة" التي تمكنت من خلال تطبيق إستراتيجيتها القطاعية للسلامة الصحية من تحقيق عدة نتائج مهمة عبر تشكيل لجنة علمية لتقييم المخاطر المرتبطة بالأغذية على الصحة.
ولفت إلى أن الوزارة تتكلف بتقديم رأي علمي حول المخاطر الصحية التي يمكن أن يسببها تلوث الأغذية إلى جانب مساهمة مصالح وزارة "الصحة" في عمليات التفتيش الصحي للمحلات الغذائية، وتحليل ما يناهز 11 ألف عينة كل عام عبر شبكة مختبراتها للصحة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر