التبول اللاارادي يؤثّر تدميريًا على احترام الذات والأداء في المدرسة والعمل
آخر تحديث GMT 12:21:50
المغرب اليوم -

أسباب انتشار الظاهرة بين البالغين

التبول اللاارادي يؤثّر تدميريًا على احترام الذات والأداء في المدرسة والعمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التبول اللاارادي يؤثّر تدميريًا على احترام الذات والأداء في المدرسة والعمل

التبول اللاإرادي بين البالغين
لندن ـ ماريا طبراني

سلّطت صحيفة الديلي ميل البريطانية الضوء على ظاهرة التبول اللاإرادي أو سلس البول الليلي كما هو معروف طبيا، وتؤثر على كل من الأطفال والبالغين، حيث أن 8% من الأطفال في عمر التاسعة لا يزالون يبللون فراشهم، وفقا لدراسة أجريت عام 2008 من أصل 14000 طفل بريطاني، والكثيرين يتجاوزون ذلك الأمر مع بلوغهم ولكن 1 من كل 100 بالغ يتأثرون بها مدى الحياة، وفقا لمؤسسة المثانة والأمعاء.

التبول اللاارادي يؤثّر تدميريًا على احترام الذات والأداء في المدرسة والعمل
 
ويمكن أن يكون لها تأثير مدمر على احترام الذات والأداء في المدرسة والعمل والأنشطة الاجتماعية، حيث يفقد الشباب كثيرا الرغبة في قضاء الليل خارج المنزل أو الرحلات المدرسية ويبدؤون في الشعور بالاختلاف عندما يدركون أن أصدقائهم توقفوا عن التبول اللاإرادي.
 
في أكتوبر الماضي، المجتمع الدولي للأطفال (ICCS) والجمعية الأوروبية لطب الأطفال والمسالك البولية (ESPU) أطلقت اليوم العالمي للتبول اللاإرادي لزيادة الوعي بأن التبول اللاإرادي هو حالة طبية مشتركة بين معظم الناس، والتي لها القدرة على التسبب في مشاكل سلوكية أو نفسية.
 
التبول اللاإرادي هو أكثر شيوعا بين الأولاد أكثر من البنات، وغالبا ما يسري في العائلة، فالطفل الذي كان أحد والديه يبلل فراشه لديه فرصة 44% ليصبح مثلهم، مقارنة مع فرصة 15% عندما لا يكون هناك تاريخ عائلي، وإذا اعتاد كلا الوالدين أن يبللوا فراشهم، ترتفع النسبة إلى 77%، وفقا لدراسة نشرت في مجلة الأكاديمية الأمريكية للأطفال.
 
التبول اللاإرادي غالبا ما يكون سببه فشل الجسم في إنتاج ما يكفي من هرمون فاسوبريسين في الليل، هذا الهرمون الذي تنتجه الغدة النخامية في الدماغ، يتحكم في إنتاج البول في الكلى. عادة يتم إنتاج الكثير منه في الليل لذلك نحن نذهب إلى الحمام بشكل أقل في الليل.
 
إنتاج الفاسوبريسين ليلا، عادة يبدأ قبل سن الخامسة، ولكن في كثير من حالات التبول اللاإرادي  لا يتم إنتاج الفاسوبريسين بما فيه الكفاية، لذلك يستمر إنتاج البول بشكل طبيعي، وقد يرجع هذا إلى خطأ وراثي، وهناك سبب آخر هو فرط نشاط المثانة،  حيث أن المثانة تتشنج عند امتلائها قليلا، أو المثانة تحتمل قدر أقل من البول قبل أن ترسل إشارة إلى المخ أنها تحتاج إلى أن تفرغ.
 
في حالات أخرى نظام الرسائل في الجسم لا يتطور بشكل كامل، وهذا ما جعل التبول اللاإرادي أكثر شيوعا في الأشخاص الذين يصعب إيقاظهم من النوم.
 
وفي كثير من الأحيان يكون التبول اللاإرادي مزيج من هذه العوامل.
 
فإذا بدأ التبول اللاإرادي فجأة، فإنه عادة ما يكون علامة على ظروف أخرى مثل الإمساك، التهاب المسالك البولية، ومرض السكري، والعصبية، والبروستاتا أو العضلات أو مشاكل اضطراب عاطفي أو سوء المعاملة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التبول اللاارادي يؤثّر تدميريًا على احترام الذات والأداء في المدرسة والعمل التبول اللاارادي يؤثّر تدميريًا على احترام الذات والأداء في المدرسة والعمل



GMT 19:03 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمراض الجلدية المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib