استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وعلاج الأورام السرطانية
آخر تحديث GMT 01:40:05
المغرب اليوم -

المرض لا يعود ثانية قبل خمسة أعوام من شفائه الظاهري

استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وعلاج الأورام السرطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وعلاج الأورام السرطانية

الطفلة الصغيرة ليلى ريتشاردز
لندن ـ ماريا طبراني

أفادت تقارير طبية بأن الطفلة الصغيرة ليلى ريتشاردز شفيت من ما كان يعتقد بأنه نوع غير قابل للشفاء من سرطان الدم، مع أخبار عن شفاء الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر من سرطان الدماغ، وهو سرطان الجلد الذي انتشر من كبده.

وذكر الأستاذ المشارك في علم المناعة والسرطان في جامعة ساوثمبتون الدكتور إد جيمس: "في كلتا الحالتين تم استخدام كل الأدوية المناعية الحديثة لعلاج السرطانات، التي عادة ما يكون معدلات بقائها على قيد الحياة فقيرة، هذه العلاجات الجديدة تستخدم نظام المناعة في الجسم لتحديد وقتل السرطان، ونجاحهم في علاج السرطان أدى إلى التوصية بهم كعلاج له".
استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وعلاج الأورام السرطانية
وأضاف الدكتور جيمس: "عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالسرطان، يوصف العلاج الناجح من قبل المتخصصين بأنه إما تقليص جزئي للسرطان عن طريق توقيف نموه، أو تقليص كلي عندما يكون السرطان غير قابل للكشف".

وتابع: "حتى عندما يعاني المريض من السرطان الكلي، هذا لا يمثل علاجًا لأنه يكاد يكون من المستحيل أن نقول إن كل الخلايا السرطانية دمرت ولا يوجد في جزء آخر من الجسم، وعادة عندما يعود السرطان إلى الظهور، لا يكون قبل خمس أعوام من علاجه أو الشفاء الظاهري منه".

وأردف: "إن العلاج بالخلايا الجذعية لديه ميزة واحدة مهمة جدًا خلال العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي التقليدي، فهو فور الاستجابة المناعية للسرطان، يستهدف السرطان في الموقع الذي نشأ فيه، كما هو الحال مع العلاج التقليدي، ولكن مع العلاج المناعي للخلايا المناعية الاستجابة قادرة على خلق ذاكرة من السرطان، والتي يمكن أن تستمر لأعوام عديدة، مما يسمح بالكشف وقتل أي خلايا سرطانية أخرى انتشرت من الموقع الأصلي".

واستطرد: "القدرة على علاج السرطانات المستعصية وتحسين البقاء على قيد الحياة دون سرطان هو احتمال مثير، ولكن استخدام كلمة الشفاء لوصف حالة هؤلاء المرضى، فهي سابقة لأوانها".

واسترسل الدكتور: "أدوية المناعة لا تزال في مراحلها الأولى، وعلينا أن نكون حذرين بعدم المبالغة في الأمنيات، حتى تظهر نتائج الدراسات طويلة الأجل على المرضى الذين يخضعون لهذا العلاج".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وعلاج الأورام السرطانية استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وعلاج الأورام السرطانية



GMT 19:03 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمراض الجلدية المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib