هبة قطب تكشف مدى فعالية الأجهزة الإلكترونية للكفاءة الجنسية
آخر تحديث GMT 23:37:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

كشفت لـ"المغرب اليوم" أسباب سرعة القذف عند الرجال

هبة قطب تكشف مدى فعالية الأجهزة الإلكترونية للكفاءة الجنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هبة قطب تكشف مدى فعالية الأجهزة الإلكترونية للكفاءة الجنسية

الدكتورة هبة قطب
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشفت استشاري الصحة الجنسية والطب الجنسي الدكتورة هبة قطب عن مدى فعالية الأجهزة الإلكترونية المخصصة لزيادة الكفاءة الجنسية التي يتم الإعلان عنا في العديد من الإعلانات التلفزيونية .

وتقول في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" نتساءل  اليوم عن الأجهزة التي نقرأ عنها يوميًا في الصحف ونتابع إعلاناتها على شاشات التلفزيون عن ما إذا كانت تزيد من القدرة الجنسية عند الرجال وهل هي فعالة وما هي شروط استخدامها ؟.

و الأجهزة التى تزيد من القدرة الجنسية عند الرجال فهي أجهزة يتم تركيبها على العضو الذكري وتقوم بالشفط فيسبب ذلك شيئين:

الأول: هو تدفق الدماء داخل الأوعية الدموية للأجسام الكهفية المسؤولة عن الانتصاب في العضو الذكري فيساعد ذلك في حدوث الانتصاب واستمراره لمدة زمنية أطول من المدة الطبيعية.

الثاني: هو تمدد الأجهزة الانتصابية داخل الأجسام الكهفية، فيستطيل العضو حال انتصابه في كل مرة يحدث فيها الانتصاب أكثر من المرة السابقة فتمتزج الاستطالة بالصلابة بسبب تدفق الدماء داخل العضو فيعطي ذلك انطباعاً عظيما لهذا الاختراع الجبار الذي يحل في الظاهر مشكلة ضعف أو انعدام الانتصاب.

ولكن لنرى سوياً الوجه الآخر لهذة العملة اللامعة التي تبدو من بعيد وكأنها ترياق الحياة وجنة الوجود، ولفهم محتوى هذا الوجه الآخر، لنتصفح سوياً دراسة أجرتها إحدى الجامعات المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية (وهى الجامعة التي حصلت منها على الدكتوراه) وهذه الدراسة شملت هؤلاء الرجال الذين استخدموا هذه الأجهزة تحديداً وتمت متابعتهم لمدة تسعة أشهر حال الاستخدام المنتظم لتلك الأجهزة، فتمخضت الدراسة عن ترهل الأنسجة الانتصابية في العضو الجنسي لدى الرجل واستطالة دائمة بسبب فقدان قدرة هذه الأنسجة الانتصابية على المرونة التي كانت تسبب استعادة تلك الأنسجة حجمها الطبيعي بعد الانتصاب (أى بعد القذف أو زوال الانتصاب لأي سبب آخر) ولهذا السبب أصبحت الإثارة الجنسية لهؤلاء الرجال نقمة وليست نعمة.

حيث إنه بسبب ما تقدم أصبحت الأوعية الدموية في استطالة واتساع دائمين ولذلك وعند حدوث الإثارة الجنسية تتدفق الدماء في المنطقة التناسلية، وبما أن هذا التدفق أصبح غير محسوب من حيث الكمية فإنه يسبب كبر حجم الأوعية الدموية المستقبلة لهذه الدماء.

نتيجة لكل ذلك يعاني هذا الرجل من دوار شديد بسبب انخفاض ضغط الدم في الجسم لنقص كمية الدماء في الدورة الدموية بسبب وجود كميات كبيرة منها (أكبر من اللازم) في الأوعية الدموية الجنسية، فينقص تلقائياً الأوكسجين الذي يذهب لتغذية الجهاز العصبي كنتاج طبيعي لضغط الدم المنخفض وأحيانا تصل هذه الحالة إلى فقدان الوعي وإغماء من شدة انخفاض ضغط الدم، وتصل الحالة أحيانا إلى معدل أقل من ذلك الذي يستطيع الحفاظ على الإنسان واعياً وقادراً على أداء مهامه الحيوية -ولو حتى العادية منها- وبذلك لا يكون الرجل قادراً على أداء مهامه الجنسية ولا حتى مهامه الحياتية ولا حتى البقاء واعياً.

وعلى ذلك فإني أنصح الشباب من هذا المنبر ألا ينساقوا وراء هذه الإعلانات التي تهدف إلى بيع هذه الأجهزة؛ حيث إن لها استخدمات طبية، ولكن بكثير من المحاذير وتحت إشراف طبي دقيق حتى لا يخرج الاستخدام على الحد المسموح والذي يحمل بين طياته في كثير من الأحيان مالايحمد عقباه.

أما عن سبب لجوء الرجل لاستخدامها، فقد جرت الأمور بهذا الخصوص تحديداً على اعتبار أن كل ما يخص الجنس من العيب والمجهول والذى يجب أن يظل كذلك، وحيث إنه لاشيء واضح بهذا الخصوص فقد دأب الناس(وخاصة الرجل بصفته الطرف الإيجابي في العلاقة الجنسية)على خوض كل ما يسمعون عنه بخصوص تحسين القدرة على الأداء الجنسي بوصف هذا الأمر مقياسا للرجولة في أحيان كثيرة وفي كثير من الأحيان أيضاً التعتيم على الأعراض الجانبية لهذه الأشياء في سبيل تداولها دون إبداء جانبها المظلم.

ولكن لنعلم جميعاً أن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأيضاً أمرنا الله ورسوله بالتداوي عند الشكوى من أي مرض أو عرض يلم بنا، ولكن دون حدوث هذه الأعراض أو الأمراض فلابد من وجود القناعة التامة بأن حالنا هو أحسن حال للغير ولعل حكمة تحريم إفشاء القدرة الجنسية أو الحديث عنها بين الناس وبعضهم البعض رجالاً كانوا أو نساء هي أن قدرة كل منا هي القدرة المناسبة له فإن زادت فإنما تكون وبالا عليه، وتكون طريقة إلى المعصية، ومن ثم إلى مغضبة الله سبحانة وتعالى، وإن قلت ربما يكون ذلك مؤثرا من الناحية النفسية، ومن ثم يكون ذلك ضرراً له أيضاً.

وأرجو أن لا يتم فهم حديثي على أنني أنهي عن الطموح وطلب الاستزادة من نعم الله ولكن كل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده، ومثل ذلك مثل إنسان ذي صحة جيدة ولكنه يأخذ فيتامينات وأدوية للاستزادة الصحية دون أن يشكو من أي مرض فيعرض نفسه وقتها لما يسمى بمرض(زيادة نسبة الفيتامينات) في الجسم Hyper vitraminic مما بشكل حملاً زائداً على أعضاء الجسم فيترسب في جدران الأوعية الدموية ويسبب قرحاً في المعدة والأمعاء.

وأخيراً فيا معشر الشباب إن ما يجب عليكم فعله هو حمد الله حمداً كثيراً على حجم نعمه وعلى ما حباكم به من صحة ومقدرة وقوة وكفاءة جنسية كبيرة وصيانة هذه النعم والمحافظة عليها لاستخدامها في وقتها السليم ومكانها الحلال الصحيح.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة قطب تكشف مدى فعالية الأجهزة الإلكترونية للكفاءة الجنسية هبة قطب تكشف مدى فعالية الأجهزة الإلكترونية للكفاءة الجنسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib