زينب مهدي تتناول الآثار الاجتماعية والصحية لإدمان العادة السريّة
آخر تحديث GMT 14:23:44
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

أبرزت لـ"المغرب اليوم" أنَّ الجنس الفموي يسبِّب السرطان

زينب مهدي تتناول الآثار الاجتماعية والصحية لإدمان العادة السريّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زينب مهدي تتناول الآثار الاجتماعية والصحية لإدمان العادة السريّة

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة- شيماء مكاوي

أبرزت المعالج النفسية وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي، مخاطر ممارسة العادة السريّة لاسيما من جانب الأزواج، مؤكدة أن الله خلق الذكر والأنثى حتى ينجذب كلٌ منهما إلى الآخر، وبالتالي يحدث التزاوج والتناسل حتى تستمر البشرية إلى جانب حماية العنصر البشري من الانقراض أو اقتراف المحرمات.

وأكدت مهدي، في حوار مع "المغرب اليوم"، أن الله حرّم طريقتين في ممارسة العلاقة الجنسية وهما الممارسة من الدبر أو أثناء المحيض؛ لما لهما من أضرار صحية تؤدي إلى أمراض مستعصية، لذلك يجب اتباع الطرق التي حلّلها الله طالما بعيدة عن المحرمات، ولكن هناك الكثير من المتزوجين والمتزوجات يفضلون ممارسة العادة السريّة مع الطرف الآخر من دون العلاقة الجنسية الطبيعية التي تنتهي بالإنجاب.

وأوضحت خبير التنمية البشرية بقولها: بالبحث عن الأسباب التي تدفع  الزوج أو الزوجة إلى مارسة العادة السريّة، وجدت حالة لزوجين كانا يمارسانها قبل الزواج لأعوام طويلة حتى حدثت برمجة للعقل على هذا الأسلوب الشاذ في الاستمتاع، وبالتالي عندما تم تغيير هذا الأسلوب بالزواج لم يتقبلا الأمر الجديد، وصارحا بعضهما بأنهما يحبان ممارسة تلك العادة لأنها المصدر الوحيد للاستمتاع منذ أعوام طويلة، وبالتالي بدآ ممارسة العادة السريّة مع بعضهما بأسلوب غريب وغير آدمي، كما كانا يمارسان العلاقة الجنسية عن طريق الفم "الجنس الفموي" وتلك العلاقة غير الطبيعية أثبتت الدراسات أنها تسبب سرطان الفم؛ لأن الله خلق الحيوانات المنوية تسير في مكانها الطبيعي عند المرأة ولكن عندما تدخل الفم تسبب الكثير من الأمراض.

وأضافت أن الله حلّل العلاقة الطبيعية بعد الزواج لما لها من مميزات صحية مثل حماية الإنسان من الاكتئاب والشيخوخة وتنظيم ضربات القلب، ولكن خلاف ذلك لا يتمتع الإنسان بأي من هذه المميزات، وممارسة العادة السريّة بالنسبة إلى المرأة بعد الزواج يرجع إلى أن الرجل يجهل طرق التعامل معها وبالتالي تبدأ في النفور منه وتخلق لها طريقة غير طبيعية لإشباع غريزتها، وتلك العادة وسيلة إشباع مؤقتة وليست طبيعية.

وأشارت مهدي إلى أن العلاقة الطبيعية كما وضحها الله ورسوله تبدأ بالمداعبات والملاطفات؛ لأن سيكولوجية المرأة بعيدة تمامًا عن سيكولوجية الرجل في الممارسة، فالمرأة تعشق المعاملة الهادئة التي يكون لها تمهيد من دون الدخول في ممارسة العلاقة بشكل مباشر، على عكس الرجل تمامًا يعشق ممارسة العلاقة بشكل مباشر.

وبشأن علاج إدمان العادة السريّة اختتمت بأنه يجب اتباع العلاج السلوكي والبُعد عن مشاهدة الأفلام الإباحية التي تدفع الشباب إلى الممارسة الجنسية غير الطبيعية والتي تنتهي بدورها إما بالمرض أو الطلاق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي تتناول الآثار الاجتماعية والصحية لإدمان العادة السريّة زينب مهدي تتناول الآثار الاجتماعية والصحية لإدمان العادة السريّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib