دراسات تؤكد أن آلام الفرج لدى النساء ليس لها علاقة بالجنس
آخر تحديث GMT 08:25:17
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تتطلب علاجا نفسيا وطبيعيا ومواد نظافة خاصة

دراسات تؤكد أن آلام الفرج لدى النساء ليس لها علاقة بالجنس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات تؤكد أن آلام الفرج لدى النساء ليس لها علاقة بالجنس

16% من النساء يعانين من حالة تسمى التهاب العضو الأنثوي
واشنطن - رولا عيسى

تعاني 16% من النساء من حالات من الألم في الفرج تدوم لأكثر من ثلاثة أشهر، ولا تعتبر هذه الحالة عصبية ولكن من المحتمل أن هؤلاء النساء يعانين حالة تسمى من التهاب العضو الانثوي، وتحدث هذه الحالة عند النساء من جميع الأعمار أو الأعراق بغض النظر عن تعليمهن أو نوع الجلد أو الميول الجنسية أو حالتهن الاجتماعية.

ويمكن أن يكون الالم كبير وغالبا ما يشبه الطعن أو الحرق، وقد يحدث فقد عندما يفرج الفرج عن افرازاته أو عندما تمسه الملابس أو خلال الجماع، ويمكن أن يكون الما ثابتا، وليس من المستغرب أن تؤثر هذه الحالة على جودة عطاء المرأة في الحياة.

وتشير كلمة الفرج بالأساس الى العضو الأنثوي المتكون من ثلاثة أجزاء خارجية وهي البظر وفتحة المهبل وغدد بارثولين والتي توفر زيوت الطبيعية للمهبل، ولديها امدادات غنية من الأعصاب المتخصصة في نقل المتعة والتحفيز.

ولا يمتد الفرج الى المهبل، وتعنى حالة التهاب العضو الانثوي وجود الم في أي من المناطق الثلاث للفرج بدون اصابة واضحة أو عدوى مستمرة، وتشير الاحصاءات أن ثلاثة من أصل 20 امرأة يعانين من هذه الحالة في احدى مراحل حياتهن، ويكون أصعبها في عدم قدرة المرأة على ارتداء الملابس الداخلية أو الجلوس أو استخدام السدادات القطنية.

وتعاني أيضا النساء بهذه الحالة من الألم خلال ممارسة الجنس، وبعضهن يحاولن ايجاد سبل لإنهاء العلاقة عندما يصبح الالم فوق طاقتهن، ويمكن أن يكون هذا الامر محرج لهن ولشريكهن، ويملن أحيانا الى عدم التفسير.

وأوضحت دراسة أميركية أن مشكلة التهاب العضو الانثوي تكلف الدولة الكثير من المال، ففي استراليا تكلف نحو 2 مليار دولار أسترالي، ولا يعرف الطب حتى اليوم أسباب هذه الحالة، وكان يعتقد في البداية انها تنتج من ممارسة المرأة الجنس مع الكثير من الشركاء، ولكن الطب اكتشف لاحقا أن هذا الامر غير صحيح.

ويرافق هذه الحالة ألام أخرى في أنحاء الجسم، مثل متلازمة القولون العصبي، وهذا يعني تغيرات في مركز معالجة المعلومات في الدماغ الذي ينتج الالم عند هؤلاء النساء، ويكون لديهن أيضا مستويات عالية من الالتهابات في الدم، وهم أكثر عرضة للأمراض المنقولة جنسيا، ويعتقد العلماء أن هناك علاقة بين الالتهابات والعدوى.

ويمكن أن يحفز الالتهاب نمو الاعصاب في منطقة الفرج والذي يفسر حساسيته والتهابه فيما بعد، ولكن بعض الحالات تعاني من التهاب العضو الأنثوي حتى بدون أن تكون قد مارست الجنس من قبل وبالتالي ليس تفسير الامر بهذه البساطة.

دراسات تؤكد أن آلام الفرج لدى النساء ليس لها علاقة بالجنس

ويلعب العامل النفسي دورا في الامر، كما في أي حالة مرضية أخرى، ولكن من الصعب معرفة أي من الأمور تأتي أولا هل العامل النفسي أم الالم، ويزيد تراجع الأداء الجنسي المرتبط بالتهاب الأعضاء الأنثوية الاكتئاب مما يؤدي الى مزيد من العجز الجنسي.

وتفيد بعد النساء أن اعراض التهاب الاعضاء الانثوية ظهر لديها بعد الصدمة النفسية مثل وفاة أحد الوالدين أو شريك أو صديق، والعديد يعانين منه خلال انقطاع الطمث، مما يدل على أن الهرمونات تلعب دورا، وربما يكون هناك عنصر وراثي يجعل من النساء أكثر عرضة لهذه الحالة.

وينبغي أن تكون خطوة المرأة الأولى اذا شكت في أنها تعاني من التهاب في العضو الأنثوي أن تزور الطبيب وتطلب منه تحويلها على طبيب نسائي مختص، أو طبيب فرج عالج حالات مماثلة، ويعتبر فهم هذه الحالة سببا لفهم المزيد من الحالات المرضية المرتبطة بآلام الظهر، الى جانب قلة الخيارات العلاجية المتاحة، ولكن الاختصاصي سيساعد المرأة على اتخاذ القرار المناسب بشأن العلاجات المناسبة لها.

وتشمل الخطة العلاجية بعض الادوية والمشورة حول الاستراتيجيات للتعامل مع الحالة أو استشارة مهنيين للعلاج النفسي أو العلاج الطبيعي، وتنطوي بعض العلاجات على تدليك العضلات في قاع الحوض والتدريب للمساعدة في الحد من الضيق في المنطقة، وبعض النساء يجدن الراحة من خلال تسليط المروحة على الفرج أو استخدام المبردات.

ويجب عليها أن تتجنب استخدام الصابون أو غسول تنظيف الجسم، واستخدام مواد خالية من الصابون أو الماء فقط، وعليها أن تتأكد أن منطقة الفرج لينة بما فيه الكفاية أثناء ممارسة الجسم، وإذا كانت تفتقر للزيوت عليها استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز، ولا ينبغي على المرأة أن تعاني بصمت من هذه الاعراض، وتعتبر مؤسسة الام الحوض الاسترالية مكانا للعثور على مزيد من المعلومات حول التهاب الأعضاء الأنثوية وغيرها من حالات آلام الحوض.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تؤكد أن آلام الفرج لدى النساء ليس لها علاقة بالجنس دراسات تؤكد أن آلام الفرج لدى النساء ليس لها علاقة بالجنس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib