ظهور سلالات فيروس كورونا الجديدة بين الصدفة والانتقاءات الطبيعية
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

ظهور سلالات فيروس كورونا الجديدة بين الصدفة والانتقاءات الطبيعية

المغرب اليوم -
سلالات فيروس كورونا الجديدة
واشنطن-المغرب اليوم

قد لا تكون للفيروسات قدرة على التفكير، لكنها تستطيع التأقلم مع محيطها لتحافظ على بقائها، وتفسّر قدرتها هذه على التكيف الظهور المقلق لعدة نسخ متحورة وأكثر قدرة على نقل العدوى من الفيروس المسبب لوباء كوفيد-19.كما كلّ الفيروسات الأخرى، يستطيع فيروس “سارس-كوف-2” التحوّل، إذ حين يقوم بالتكاثر، تنتج بعض الأخطاء في تكوينه. وليس لغالبية تلك النسخ المتحورة أي أثر، لكن بعضها قد تمنحه قدرة إضافية على “النجاة”.هذه حال النسخ الثلاث الأكثر نقلاً للعدوى التي اكتشفت مؤخراً في المملكة المتحدة وإفريقيا الجنوبية والبرازيل، وظهرت خلال الخريف وعلى بعد أشهر في ما بينها، في حين لم تظهر أي نسخة متحورة أخرى ذات أهمية خلال الأشهر الأولى من تفشي الوباء.

هل يمكن اعتبار ذلك مصادفة؟ يرى خبراء أن جزءاً من المسألة يتم بشكل عشوائي، لكن الصدفة ليست السبب الوحيد خلف هذه التحولات.وتقول خبيرة الأوبئة في جامعة بيرن إيما هودكروفت: “حين نخفض عدد الإصابات فإننا نقيد مجال تحرك الفيروس، وبالتالي احتمالات حصول تحولات إشكالية فيه”.في المقابل، وحينما ينتقل الفيروس بمستوى مرتفع، “ترتفع فرص أن يقابل الفيروس سيناريو ما أو فرداً معيناً يمكنه، وبشكل عرضي، أن يؤدي إلى أمر لا نرغب حصوله”، مشبّهةً ذلك بلعبة “روليت”.وتشرح بدورها ويندي باركلي، خبيرة الفيروسات في جامعة “إيمبريال كولدج” في لندن، أن ظروف التحور “مزيج بين كمية الفيروس الذي يتنقل من جهة، وعدد المرات التي نرمي فيها النرد من جهة ثانية، فضلاً عن بيئة الفيروس”، والمقصود بها عالم ينتشر فيه الفيروس بشكل كبير.وأضافت الخبيرة في مؤتمر صحافي: “إنها اللحظة التي يجب أن نتوقع فيها ظهور نسخ متحورة متأثرة بالاستجابة المناعية، وذلك لأن مستوى المناعة ضد الفيروس في العالم يرتفع من خلال الإصابات وعمليات التلقيح”.

مريض نقص في المناعة
أشارت الخبيرة إلى أنه “في اثنين من الأمكنة التي ظهرت فيها التحورات المثيرة للقلق، أي في جنوب إفريقيا والبرازيل، كان هناك أصلاً مستوى استجابة مناعية عالٍ لدى الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه”.إلا أن بعض العلماء يشككون بوجود علاقة بين الانتشار المصلي المرتفع وظهور نسخ جديدة من الفيروس.يعتبر بيورن ميير، عالم الفيروسات في معهد باستور في باريس، أنه “من المرجح أكثر أن التحول يحصل داخل المريض”، لاسيما المريض الذي يعاني من نقص في المناعة، كما يعتقد عدد من الباحثين في المتحور البريطاني.ويشرح ميير لفرانس برس: “حينما يكون مريض ما يعاني من نقص في المناعة يمكن أن يبقى الفيروس في جسده وقتاً أطول”.وفي حين أن الفيروس المسبب لكوفيد-19 يعيش ما متوسطه عشرة أيام في جسد الفرد، إلا أن دراسات بينت أن بعض المرضى حملوا الفيروس حياً لعدة أسابيع، بل عدة أشهر بعد الإصابة.وحتى لدى المرضى الذين يعانون من نقص المناعة، يواصل الجسد مكافحة الفيروس أيضاً دون أن يتمكن من طرده تماماً. وفي مواجهة هذا “الضغط المناعي”، يرغم “الفيروس على التحول، وإما أن يتحول ويلقن نفسه كيفية الهرب من هذا الرد المناعي الجزئي، أو يموت”، وفق ميير.

ولماذا إذاً لم تظهر نسخة متحورة أكثر عدوى في وقت سابق خلال الأشهر الأولى من الوباء؟.

يشير الخبير إلى أنه “هنا تلعب الصدفة لعبتها”، مضيفاً: “لا يعاني الكثير من الأشخاص من نقص في المناعة.. ومع بداية تفشي الوباء، كان عدد الإصابات أقل، والأشخاص الذين يعرفون أنهم يعانون من نقص المناعة كانوا محميين ومعزولين”.

الفوز للأقوى
قد يختلف الأمر في المناطق حيث يوجد عدد كبير من المصابين بنقص المناعة أو ممن لا يعلمون أنهم يعانون من ذلك.

وتشرح أكاديمية الطب في فرنسا أن “ظهور متحور من سارس -كوف-2 في غشت في جنوب إفريقيا، وهي من أكثر الدول التي تنتشر فيها عدوى فيروس نقص المناعة البشري في العالم، قد يكون أنتج تكاثراً فيروسياً أكثر كثافة وأطول مدةً في أجساد الأفراد الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشري، ما عزز تراكم الطفرات”.ويعتبر ميير تلك الفرضية “صالحة”، رغم أنه من الصعب تحديد مصدر ظهور الطفرة بشكل دقيق. وعلى أي حال، ومهما كانت الظروف التي سمحت بظهور طفرة جديدة، إلا أن عملية الانتقاء الطبيعي تلعب دورها.ولخص خبير الأمراض المعدية البلجيكي إيف فان لايتيم الأمر في مؤتمر صحافي قائلاً: “ما يحصل عبارة عن منافسة طبيعية يكون فيها الفوز للأفضل، للأقوى، للذي يستطيع أن ينتقل بشكل أفضل، والأكثر قدرةً على إدامة النوع الفيروسي. إنها عملية داروينية نموذجية التي تدير تطور العالم الحي”.

وانطلاقاً من ذلك، يتوقع العلماء أنه من المرجح ظهور طفرات خطيرة أخرى، ما لم تكن قد ظهرت أصلاً.

وقال أستاذ علم الأحياء في جامعة واشنطن كارل برغستروم في تغريدة: “لأن العدد الإجمالي للإصابات يواصل الارتفاع بشكل مطرد، ليس من الصعب القول إن طفرات إشكالية ظهرت خلال الشتاء دون أن نتمكن من رصدها، أكثر من تلك التي ظهرت في الخريف، وهي الآن تحت نظرنا”، داعياً إلى تحسين مستوى المراقبة والرصد.

قد يهمك أيضا:

 السعودية تعلن مفاجأة سارة بشأن سلالات كورونا الجديدة

 المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم الجمعة 29 يناير/كانون الثاني 2021

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور سلالات فيروس كورونا الجديدة بين الصدفة والانتقاءات الطبيعية ظهور سلالات فيروس كورونا الجديدة بين الصدفة والانتقاءات الطبيعية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib