باريس _د ب ا
تشير حالات الدوار إلى خلل في الأعضاء المسؤولة عن التوازن كالإصابة بمرض مينيير. ورغم أن أسباب المرض غير معروفة لكن علاجه يعتمد على تحسين الخلل في حس التوازن عبر المضاد الحيوي أو بإجراء عملية جراحية لقطع عصب التوازن
التوازن من أحد أهم الشروط اللازمة للسير بشكل سليم ومتوازن ولقيادة الدراجة أيضا. ويعتمد تحقيق ذلك على العيون ومركز التوازن في الأذن الداخلية. وغالبا ما يكون الأمر تلقائيا. وأحيانا قد يصاب المرء بحالات دوار أو دوخة، ما يعني وجود اضطراب في أحد الأعضاء المسؤولة عن التوازن كإصابة الأذن الداخلية بمرض" Menière".
وداء " Menière" هو اضطراب في الأذن الداخلية يؤدي إلى حدوث دوار وفقدان شديد في حاسة السمع وطنين في الأذن، وترجع تسمية هذا المرض إلى مكتشف هذا المرض الطبيب الفرنسي " Prosper Menière".
وبالرغم من أن أسباب هذا المرض لازالت غير معروفة إلا أن الإصابة به تكون على شكل نوبات تصيب المريض من حين لآخر.
أما تشخيص المرض فيتم عبر جهاز كومبيوتر يقيس سرعة استجابة العين لحركات الرأس، فإذا كانت ردة الفعل بطيئة فهذا دليل على وجود خلل في العضو المسؤول عن توازن الجسم في الأذن الداخلية بجانب القوقعة والمحاط بالعظام.
في نوبة " Menière" يتجمع السائل اللمفاوي لسبب غير معروف، ويضغط على العضوين الحساسين في الأذن، ما يؤدي إلى الشعور بالدوران وفقدان شديد في حاسة السمع وطنين في الأذن.
وبحسب الطبيب أوليفر هوفمان أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مدينة بون، فإن إيقاف الطنين لدى المصابين بمرض " Menière" هو أمر غير ممكن. ويشير الطبيب هوفمان إلى ضرورة التأكد من عدم الإصابة بأمراض ذات أعراض مشابهة، كوجود ورم حميد يضغط على الأذن الداخلية مثلا قبل البدء بالعلاج. فعلاج داء " Menière" يتركزعلى تناول أدوية علاج طبية للتخفيف من حدة أعراض المرض. أما في الحالات الشديدة فيتم تحسين الخلل في حس التوازن إما عن طريق مضاد حيوي أو بإجراء عملية جراحية عن طريق قطع عصب التوازن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر