أسباب نحافة الأطفال و كيفية العلاج منها
آخر تحديث GMT 00:44:49
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أسباب نحافة الأطفال و كيفية العلاج منها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب نحافة الأطفال و كيفية العلاج منها

برلين - المغرب اليوم

بينما يعاني الكثير من الأطفال زيادة الوزن، يعاني آخرون  نقصانه بشكل كبير. وترجع مشكلة النحافة لدى الأطفال إلى أسباب عدة، قد تكون وراثية أو مرضية أو تتعلق بالعادات الغذائية للطفل. ومن خلال بعض الوسائل البسيطة يمكن للآباء التغلب على هذه المشكلة، على شرط ألا تكون ناجمة عن إصابة الطفل بمرض حقيقي. وأوضحت خبيرة التغذية الألمانية سيلفيا بيكر بروبستل أنه عادة ما ترتبط بداية مشكلة النحافة لدى الأطفال -ولا سيما الأطفال الأكبر عمرا- بالإصابة بأحد اضطرابات الطعام بصفة خاصة كفقدان الشهية العصبي مثلا، الذي يزداد معدل الإصابة به في المرحلة العمرية المتراوحة بين عمر 11 و12 عاما، ولا سيما لدى الفتيات اللائي يبدأن الدخول في مرحلة المراهقة، وتزداد لديهن الرغبة في الحفاظ على رشاقتهن بشكل مرضي. وتقول بروبستل إنه ليس بالضرورة أن تعزى نحافة الطفل وقلة وزنه عن أقرانه في المرحلة العمرية نفسها إلى أسباب مرضية، إذ تلعب العوامل الوراثية والهرمونية دورا كبيرا في تحديد شكل الجسم ووزنه. وأردفت بروبستل أن هناك الكثير من الأسر التي تتمتع بطول القامة ورشاقة القوام ومسار نمو طبيعي في الوقت ذاته، لافتة إلى أن هناك العديد من العوامل المؤثرة في الوزن، لا سيما هرمونات الغدة الدرقية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير في وزن الطفل في كلا الاتجاهين، سواء بزيادته أو نقصانه. وأضافت الخبيرة أن الحالة المزاجية للطفل والبيئة المحيطة به ومعدل ممارسته للأنشطة الحركية وكذلك السلوك الغذائي للأسرة بأكملها جميعها عوامل تؤثر في وزن الطفل. ليس الطعام فقط وحتى إذا تناول الطفل كميات أقل من الطعام عن غيره، أكدت بروبستل أنه لن يؤدي ذلك بالضرورة إلى إصابته باضطرابات في النمو، لأن العوامل الوراثية والهرمونية لدى كل إنسان تلعب دورا كبيرا في السلوك الغذائي لديه أيضا. فمثلا يمكن أن يختلف معدل الاستقلاب الأساسي -الذي يشير إلى مدى الاحتياج اليومي للطاقة في حالة السكون- لدى طفلين يتمتع كل منهما بصحة جيدة، ويتطابقان في الوزن والطول، بمعدل يصل إلى ثلاثمائة سعر حراري. وأضافت بروبستل أنه ينبغي على الآباء أيضا، الأخذ في اعتبارهم أن هناك اختلافات في السلوك الغذائي بين طفل وآخر، وعليهم أيضا تحمل هذه الاختلافات وتقبلها، فمثلا يوجد أطفال يتوخون الحذر عند تناولهم للطعام، بينما يوجد آخرون لديهم مذاق خاص في تناول الأطعمة ويفضلون إضفاء مذاقهم هذا عليها، وهؤلاء لن يتناسب معهم مثلا طاجن الخضروات العادي، إنما يفضلون تناول المكرونة الإسباغتي مع صوص الطماطم والجبن. ويطمئن رئيس قسم طب الأطفال والمراهقين بالمستشفى الإنجيلي في العاصمة برلين فرانك يوخائيم الآباء بأنه لا يوجد أي داعٍ للقلق على الإطلاق من نحافة الطفل، طالما أنه لا يصاب بالأمراض بصورة متكررة ولا تظهر عليه تغيرات سلوكية. أما إذا ساور الأهل قلق بأن نحافة طفلهم ربما تجاوزت الحد الطبيعي فينصحهم الطبيب بإخضاع الطفل حينئذ للفحص لدى طبيب أطفال مختص للحسم في هذا الأمر، مؤكدا أنه من الأفضل استشارة الطبيب الذي يعرف الحالة الصحية للطفل منذ فترة طويلة. لعلاقة بين الطول والوزن وأردف يوخائيم -وهو أيضا اختصاصي في طب التغذية- أنه لا يمكن الحسم في ما إذا كان وزن الطفل أقل من المعدل الطبيعي أم لا بالعين المجردة فحسب، مؤكدا أنه يمكن التحقق من ذلك فقط من خلال حساب العلاقة بين الطول والوزن لدى الطفل، أي مؤشر كتلة الجسم لديه، ومقارنة هذه البيانات بالقيم الطبيعية لأقرانه في المرحلة العمرية نفسها. وأكدّ الطبيب -في الوقت ذاته- أن وجود اختلاف بين الأطفال في هذا الشأن يعد أمرا طبيعيا تماما، لافتا إلى أنه يمكن اعتبار وزن الطفل أقل من المعدل الطبيعي إذا ما نقص بشكل واضح عن أقرانه في المرحلة العمرية نفسها. وأردف يوخائيم أنه يجب أيضا، أن يتم أخذ مسار نمو الطفل بشكل عام منذ ولادته وأسلوب حياته الحالي في الاعتبار، لأنه إذا كان وزن الطفل يتراوح دائما في المعدلات الأقل من الوزن الطبيعي وكان مسار نموه في هذا الاتجاه على الدوام، فربما تكون النحافة لديه أمرا مرتبطا بطبيعة جسمه وبالعوامل الهرمونية والوراثية لديه. أما إذا نقص وزن الطفل عن المعدلات المعهودة بشكل شديد أو مفاجئ فيحذر اختصاصي الطب الغذائي يوخائيم من إمكانية أن يرجع ذلك حينئذ إلى الإصابة بمرض حقيقي يستلزم استشارة الطبيب، لا زيادة الوجبات! لا للحلوى وللتصدي لمشكلة النحافة لدى الطفل حذر اختصاصي الطب الغذائي وطبيب الأطفال توماس كاوت الآباء من زيادة كمية الطعام أو عدد الوجبات للأطفال، مؤكدا أنه من الأفضل أن يقوموا باستبدال أنواع الأطعمة قليلة السعرات الحرارية بأخرى تحتوي على كمية كبيرة من الطاقة من خلال تقديم الزبادي كامل الدسم مثلا للطفل بدلا من الزبادي قليل الدسم. وأردف كاوت، وهو عضو مجلس إدارة الرابطة الألمانية لاختصاصي طب التغذية أنه لا يعني ذلك أنه يجوز للأهل إمداد طفلهم بكميات كبيرة من الحلوى، وإنما يجب عليهم الاهتمام بتقديم نظام غذائي متوازن يقوم على مبدأ التنوع. وأكد الطبيب أنه من المهم أن يشعر الطفل بالسعادة أثناء تناول الطعام بدلا من أن يوضع تحت ضغط الالتزام بتناول وجبته بالكامل، كما ينبغي أن يعمل الأهل على تحديد مواعيد ثابتة للوجبات بحيث تجتمع الأسرة كلها لتناول الطعام، إذ يساعد ذلك بشكل كبير على تحفيز الطفل على تناول الطعام. وفي الوقت ذاته، أشار كاوت إلى ضرورة أن تتاح للطفل فترات راحة من تناول الطعام تتراوح بين ثلاث إلى أربع ساعات، إذ يسهم ذلك في تحفيز الشعور بالجوع لدى الطفل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب نحافة الأطفال و كيفية العلاج منها أسباب نحافة الأطفال و كيفية العلاج منها



GMT 02:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

يساهم فيتامين "ب12" في تكوين الغلاف الواقي للألياف العصبية

GMT 02:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

GMT 02:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 21:06 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الهاتف أفضل طريقة لإقلاع الشباب عن التدخين الإلكتروني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib