القابلات في السويد مسؤولات عن متابعة الحمل والولادة
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

القابلات في السويد مسؤولات عن متابعة الحمل والولادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القابلات في السويد مسؤولات عن متابعة الحمل والولادة

ستوكهولم - أ.ف.ب

في السويد، تتولى قابلات مراقبة الحمل من بدايته الى نهايته من دون تدخل الطبيب وبشكل موجز يقتصر على ثماني زيارات وتخطيط واحد بالموجات فوق الصوتية.وقد أثبت هذا النظام البعيد كل البعد عن المراقبة الطبية المبالغ بها في غالبية البلدان الغربية فعاليته. وبحسب منظمة "سيف ذي تشيلدرن" غير الحكومية، فإن السويد هو ثاني أفضل بلد في العالم للأمهات، بعد فنلندا. ومعدل وفيات المولودين حديثا والأمهات منخفض جدا فيها، بحسب تقرير الاتحاد الأوروبي السنوي حول الصحة الجنين والأم في الفترة المحيطة بالولادة. وخلال الحمل، تكون القابلة مسؤولة عن صحة الأم وجنينها. وهذه المتابعة هي الوحيدة المقترحة في السويد.وتشرح صوفي لافتمان وهي قابلة في ستوكهولم أن "القابلة تتصل بالطبيب عندما تلاحظ أمرا مثيرا للشكوك".والقابلات مسؤولات عن العناية بالأم والجنين قبل الولادة وبعدها منذ القرن الثامن عشر.وقد يرى البعض أن هذا البرنامج موجز جدا، إذ إنه يقتصر على بضعة فحوص لرصد الاعاقات والمشاكل ومتابعة منتظمة لضغط الأم ودقات قلب الجنين وتوصيات غذائيى ولا يشمل أي فحص نسائي.وتقول ماري بيرغ وهي بروفسورة صحة عامة إن "الحمل أمر طبيعي والقابلة تراقب وترافق ومن مسؤوليتها مساعدة الأم والأب على تولي دورهما الجديد".واستنتجت دراسة عملية نشرتها في آب/أغسطس منظمة غير حكومية للأطباء أن "غالبية النساء" في العالم اللواتي يسعين إلى تفادي المضاعفات يستفدن من متابعة قابلة لهن أثناء الحمل.فهذه المتابعة تحد من الولادات المبكرة، بحسب معدي الدراسة. وفي السويد، يولد 5% فقط من الأطفال قبل أوانهم.وتتذكر كريستاينا سينغلمان البالغة من العمر 31 عاما والحاملة بطفلها الثاني الوحدة التي شعرت بها في حملها الأول بسبب قلة المواعيد.لكن إذا كانت الحامل دون الأربعين عاما وليس لديها مشاكل صحية وحملت بطريقة طبيعية، "ما من داع لتكثيف الزيارات في البداية"، على ما تشرح صوفي لافتمان.لجأت أدينا ترانك البالغة من العمر 33 عاما إلى قابلتين مختلفتين في حملها الأول والثاني، وتقول "كانت الاثنتان كفؤتين جدا، لكن يعود إلى الأم أن تأخذ المبادرة وتطرح الأسئلة وتطلب مقابلة طبيب".مع اقتراب الولادة، تتصل الأم بالمستشفى الذي تريده لتعرف ما إذا كان بالامكان استقبالها. وفي حال الرفض، يتعين عليها اللجوء إلى مستشفى آخر. وفي هذه المرحلة، تبقى القابلة المسؤولة الوحيدة، ولا يتدخل الطبيب إلا في حال حصول مضاعفات أو في حال طلبت الحامل تخديرها.وتنفرد السويد من بين كل بلدان العالم بهذا النظام الذي تتولى فيه القابلة القانونية وحدها متابعة الحمل والولادة، علما أن عدد الولادات عن طريقة الجراحة القيصرية منخفض نسبيا في السويد (17% سنة 2011).وتعتبر ماري بيرغ أن "هذا النظام فعال (أيضا) من ناحية إدارة التكاليف".وتشرح أن البلدان التي يتابع فيها الطبيب الحمل تميل، من دون تبرير، إلى "مضاعفة الفحوص والتخطيطات بالموجات فوق الصوتية، ما يمهد الطريق الى جني الأموال بسهولة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القابلات في السويد مسؤولات عن متابعة الحمل والولادة القابلات في السويد مسؤولات عن متابعة الحمل والولادة



GMT 02:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

يساهم فيتامين "ب12" في تكوين الغلاف الواقي للألياف العصبية

GMT 02:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

GMT 02:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 21:06 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الهاتف أفضل طريقة لإقلاع الشباب عن التدخين الإلكتروني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib