بكتيريا الجذام تلجأ إلى علم الكيمياء القديمة الحيوية
آخر تحديث GMT 23:59:37
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

بكتيريا الجذام تلجأ إلى علم الكيمياء القديمة الحيوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بكتيريا الجذام تلجأ إلى علم الكيمياء القديمة الحيوية

واشنطن ـ وكالات

توصلت دراسة أجراها فريق من إدينبيره إلى أنه وللمرة الأولى يجري رصد بكتيريا العدوى وهي تقوم بعملية في علم "الكيمياء القديمة الحيوية" لتحويل أجزاء من أحد الأجسام المضيفة إلى أجزاء أخرى ملائمة لأغراضها.وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة "جورنال سيل"، البكتيريا المسببة لمرض الجذام وهي تقوم بتحويل الأعصاب إلى خلايا جذرية وعضلات.وقال القائمون على الدراسة إنه يمكن لذلك الأسلوب "الذكي والمتقدم" أن يساعد في العلاج وأبحاث الخلايا الجذعية. ووصف الخبراء تلك الدراسة بأنها اكتشاف "رائع ومثير".وقد يكون خبراء الكيمياء القديمة قد أخفقوا في تحويل المعادن الأساسية إلى ذهب، إلا أن فريقا من جامعة إدينبيره تمكن من الوصول إلى أن البكتيريا يمكنها أن تعمل على تحويل أجزاء من الجسم إلى شيء قد يكون ذا قيمة أكبر بالنسبة لها.ويعتبر ذلك إنجازا حققه العلماء في المعمل، حيث تحولت خلايا الجلد إلى خلايا جذعية مرنة يمكنها أن تصبح جزءا من الكتلات البنائية في الجسم ابتداء من عضلة القلب وانتهاء بخلايا المخ.وقال آنورا رامبوكانا، وهو أحد الباحثين: "بما أنه يمكن استغلال خلايا أجسامنا، فلماذا لا تستفيد البكتيريا من ذلك إذن؟"وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران والخلايا التي تنمو في المعامل أن بكتيريا الجذام أصابت الخلايا العصبية. وخلال عدة أسابيع، بدأت البكتيريا في تدمير الأعصاب لتصل إلى أهدافها هي، وتغيرت الصفات الكيميائية لتلك الخلايا لتصبح خلايا جذعية.وعلى العكس من الأعصاب الساكنة، فإن تلك الخلايا يمكنها النمو والانتشار في جميع الجسم.وقال رامبوكانا: "تلك هي نوع من الخلايا الجذعية التي نشأت من خلال نسيج الجسم نفسه، لذا فإن الجهاز المناعي لا ينتبه إليها، ويمكنها الانتقال إلى أي جزء من الجسم دون رادع."ويمكن لتلك الخلايا أن تأوي إلى الأنسجة العضلية وتتحول إلى خلايا عضلية.وأكد رامبوكانا على أن هذا الاكتشاف قد أذهلهم.وقال: "تلك هي المرة الأولى التي يظهر لنا فيها قدرة الإصابة البكتيرية على تكوين خلايا جذعية، إن ذلك هو أهم ما في الأمر.""الكيمياء القديمة"ويأمل رامبوكانا أن تؤدي نتائج ذلك الاكتشاف إلى زيادة في فهم مرض الجذام والتوصل إلى طرق جديدة في تطوير الخلايا الجذعية التي ستكون بمثابة الهدف في أساليب علاجية مستقبلية لعدد من الأمراض.كما يعتقد رامبوكانا أنه "من المحتمل" أن تكون ثمة أنواع أخرى من البكتيريا قد عملت على تطوير القدرة ذاتها في إعادة برمجة الجسم المضيف لها.من جانبه، قال كريس ميسون، الأستاذ والمتخصص في أبحاث الخلايا الجذعية بكلية لندن الجامعية إن قدرة البكتيريا على تحويل نوع واحد من الخلايا الثديية إلى أخرى يعتبر أمرا يتعلق في الأساس بعلم الكيمياء القديمة.وأضاف: "بما أن هذا الاكتشاف المذهل لا يزال مقصورا على نموذج فئران، فإنه يبرز مدى تعقيد التفاعلات بين الثدييات والبكتيريا، ومدى براعة العلماء في كشف آليات عمل المرض، الأمر الذي كان يعد منذ عقد من الزمان من أفكار الخيال العلمي."وأردف قائلا: "إن الخطوة الأساسية القادمة تكمن في ترجمة هذه المعلومة القيمة إلى فوائد مادية للمرضى، وهي عملية قد تستغرق عقدا من الزمان حتى يتم استيعاب علاقتها بالطب السريري."أما ديانا لوكوود، وهي الأستاذة بجامعة لندن للصحة والطب الاستوائي، فقالت عن هذا الاكتشاف إنه "مشوق ومثير للانتباه".إلا أنها حذرت من أن ثمة "فجوة كبيرة بين ذلك وبين الجذام السريري"، مؤكدة على أنها لا تعتقد أن تلك التجربة قد تؤدي إلى ظهور أنواع جديدة من العلاج.وقال روب باكل، أستاذ ورئيس قسم الطب التجديدي بمعهد الأبحاث الطبية: "يعد هذا الاكتشاف من الأهمية بمكان، ليس على مستوى فهم الأمراض البكتيرية وعلاجها فحسب، بل سيكون له تأثير أيضا على مجال الطب التجديدي الذي يشهد تطورات سريعة."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكتيريا الجذام تلجأ إلى علم الكيمياء القديمة الحيوية بكتيريا الجذام تلجأ إلى علم الكيمياء القديمة الحيوية



GMT 02:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

يساهم فيتامين "ب12" في تكوين الغلاف الواقي للألياف العصبية

GMT 02:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

GMT 02:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 21:06 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الهاتف أفضل طريقة لإقلاع الشباب عن التدخين الإلكتروني

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib