جنيف - المغرب اليوم
أعلنت «منظمة الصحة العالمية» ، أن جمهورية لاوس، حالة إصابة بمرض شلل الأطفال، ما يمثل انتكاسة جديدة للخطة العالمية الرامية إلى استئصال المرض، في أعقاب عودة الفيروس إلى الظهور في أوكرانيا ومالي.
وأشار تحليل التسلسل الوراثي، إلى أن «السلالة الفيروسية منتشرة منذ أكثر من عامين في منطقة بوليخامكسي، التي تتراجع فيها معدلات التطعيم».
ويهاجم مرض شلل الأطفال الفيروسي الجهاز العصبي، وقد يتسبب في شلل غير قابل للعلاج في غضون ساعات.
وينتشر المرض بسرعة، لاسيما بين الأطفال، في ظل الظروف التي تفتقر إلى الاحتياطات الصحية في مناطق تمزقها الحروب، أو في مخيمات اللاجئين ومناطق تنقصها الرعاية الطبية.
وصرحت باكستان وأفغانستان بظهور حالات إصابة هذا العام، إلا أن حملة تطعيم عالمية نجحت في القضاء على الفيروس تقريبا.
وحذر متخصصون، من أن حالات تتعلق بسوء إدارة حملات التطعيم، مثل الحالة التي ظهرت في لاوس وحالات سابقة في أوكرانيا ومالي، قد تقف حائلًا دون تحقيق تقدم في القضاء على الفيروس نهائيًا في العالم.
وأفادت منظمة الصحة، بأن «محدودية السفر إلى تلك المنطقة، وتكثيف حملات التطعيم المقررة تقلل خطر إنتشار فيروس المرض».
وتخلو لاوس من الفيروس منذ العام 1993، لكن سوء إدارة حملات التطعيم يهدد بإنتشار العدوى بسلالات فيروسية يمكن أن تحدث لها طفرات في مياه الصرف الصحي.
ويمكن تجنب حدوث إصابات تتعلق بالتطعيمات، بالامتناع عن استخدام اللقاحات الحية التي تعطى عن طريق الفم، وهي فاعلة للغاية ورخيصة وسهلة، لكنها تحتوي على فيروسات حية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر