الدار البيضاء-المغرب اليوم
أبرز خبراء وأخصائيون، السبت، في الدار البيضاء، خلال الأيام العلمية الرابعة لخدمات الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل للمركز الاستشفائي الجامعي "ابن رشد"، نجاعة استعمال وسائل حديثة منها "الروبوت" في كل ما له علاقة بالعلاجات التي لها صلة بهذا الاختصاص.
وأوضح هؤلاء الخبراء والاخصائيين المغاربة والأجانب، أن استعمال "الربوت" تحديدا، كما يحدث في عدد من البلدان المتقدمة، أكد نجاعة، لاسيما في الشق المتعلق بتسريع العلاج وضمان جودته.
وأشاروا إلى أن الاقتصار على العلاجات اليدوية المعروفة، التي تتطلب وقتا طويلا، قد تكون له نتائج، لكن اللجوء إلى "الربوت الطبي"، يجعل النتائج تتحقق في وقت سريع، كما يساهم في تأهيل المريض بشكل جيد.
واعتبروا أن هذا الطب، هو أحد الفروع الطبية التي تهتم بتشخيص المرضى المصابين بضعف وظيفي "حسي أو حركي"، مشيرين إلى أن هذا الطب يتميز عن باقي الاختصاصات الطبية الأخرى بكونه يتطلب متابعة منتظمة لحالة المريض المصاب بعجز وظيفي، مع العمل على تأهيله بوسائط العلاج الفيزيائي للوصول إلى أفضل مستوى ممكن من المهارة الوظيفية.
وأكدوا أن هذا الاختصاص ازدادت أهميته خلال الأعوام الأخيرة، وذلك بسبب ازدياد بعض المشاكل الصحية التي تتطلب بعد فترة العلاج، تقنيات العلاج الفيزيائي للمساعدة على استرجاع أكبر قدر ممكن من القدرة الوظيفية الضائعة.
وبينوا أن اختصاص الطب الفيزيائي، الذي يهتم بتشخيص الاضطرابات الحركية والوظيفية ومعالجتها، يختلف عن بقية الاختصاصات بكونه يعتني بالمريض، ويقوم بتخفيف درجة إعاقته عن طريق إقامة علاقة وثيقة بين الطبيب المعالج والمريض.
يُشار إلى أنه تم وضع أسس هذا الطب العام 1919 عقب الحرب العالمية الأولى، حينما برزت الحاجة للتعامل مع إصابات الحرب والإعاقات المترتبة عنها، ولكنه لم يعتمد كاختصاص إلا في العام 1947 بعد الحرب العالمية الثانية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر