الرياض ـ المغرب اليوم
تلقى الفريق الطبي والجراحي لعملية فصل السيامي السوري تقى ويقين تهنئة وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بنجاح عملية فصل الرأس والتي أجريت في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض. وعبر في اتصال هاتفي برئيس الفريق الطبي والجراحي للعملية واستشاري جراحة المخ والأعصاب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض الدكتور أحمد الفريان عن فخره بما حققه زملاءه الأطباء السعوديون من تميز وتحدي في إجراء اعقد وأصعب العمليات الجراحية, وما يقومون به من دور أنساني كبير, متمنيا للطفلتين الشفاء العاجل ومغادرة المستشفى قريبا.
كما تلقى الفريق الطبي تهنئة المدير العام التنفيذي للشئون الصحية في وزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي, متمنيا لهم التوفيق والنجاح. إلى ذلك, أكد الفريان في تصريحات استقرار حالة الطفلتين في وحدة العلاج المركز, وذكر أن حالتهما الصحية جيدة ومؤشراتهما الصحية ممتازة.
وكشف الفريان عن أن مرحلة الميكروسكوب كانت من أصعب مراحل العملية والتي كانت بهدف قص الأوردة بين الدماغين وفصلهما بشكل جيد حدوث بدون نزيف, وأشار إلى أن هذه المرحلة استغرقت نحو 4 ساعات. ولفت الفريان إلى أن غرفة العلميات التي أجريت بها العملية خصصت وجهزت بشكل خاص لعمليات فصل التوائم السيامية وهذه لأول مره تجرى بها العملية, مشيرا إلى أن تجهيزها العالي ساعد بشكل كبير على سير العملية محققة النجاح ولله الحمد. وبين الفريان أنه بدء من الاثنين سيتم رفع التخدير تدريجيا ومتوقعا خروجهما من العناية المركزة بعد خمسة أيام تقريبا, مشددا على ضرورة متابعتهما بشكل دقيق من حدوث التهابات لا سمح الله , ومؤكدا حاجتهما إلى التأهيل في الفترات المقبلة.
وأشار رئيس فريق التجميل في العملية الدكتور مناف العزاوي أن فريقه قام بجهود جبارة منذ وقت مبكر, حيث حدد الخط الفاصل بين الطفلتين وإجراء عمليات تحضيرية لتمديد فروة الرأس وتوفير النسيج لتغطية الدماغين. وتابع العزاوي : في عملية الفصل النهائية قام فريق التجميل بإعادة ترميم وتوفير الغطاء للدماغ وإغلاق الفجوة الموجودة في رأس كلا الطفلتين موفرة الحماية الكافية للدماغ".
وذكر استشاري ورئيس فريق التخدير في العملية الدكتور نزار الزغيبي أن مرحلة التخدير بدأت في الساعة الثامنة للمرحلة الأولى من التخدير كان المخطط لها ساعتان وتمت لله الحمد في ساعة ونص. وزاد:" وبدأت بتخدير يقين ووضع أنبوبه التنفس لها ومن ثم البدء في تخدير تقى بعد التأكد من استقرار المؤشرات الحيوية لاختها يقين. بعد ما تم وضع أنبوبه التنفس للطفلة تقى تمت المباشرة بوضع القساطر الشريانية والوريدية لهما. ومن ثم تمتد مرحله التخدير بمراقبه المؤشرات الحيوية خلال العملية . لله الحمد مرت مراحل العملية خلال الفصل بسلاسة وكان وضع الطفلتين مستقر ولم تحصل مضاعفات غير متوقعه . وبعد انتهاء العملية تم نقل الطفلتين العناية المركزة بحاله مستقره ومؤشرات حيوية طبيعية ومن غير أدوية مساعده لدعم ضغط الدم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر