واشنطن ـ المغرب اليوم
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن السكن إلى جانب "السوبر ماركت" يمكن أن يساعد الأطفال والمراهقين على تناول المزيد من الأطعمة الصحية، وبالتالي تجنب البدانة والأمراض الناتجة عنها.
ويقول باحثون من جامعة هارفرد إن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من متاجر الأطعمة، يتناولون كميات أكبر من الخضروات والفواكه، وهم أقل عرضة للإصابة بالبدانة، في حين أن الأطفال الذين يسكنون بعيداً عن هذه المتاجر أكثر ميلاً لتناول الأطعمة الدهنية، ويجدون صعوبة في الحفاظ على رشاقتهم.
ويعتقد الباحثون أنه كلما بعدت المسافة بين المنزل والمتجر، أصبحت الأسرة أقل احتمالاً لشراء الأطعمة الطازجة التي يمكن أن تفسد بسرعة، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وتقول الصحيفة إن البدانة بمرحلة الطفولة في المملكة المتحدة تشكل مشكلة صحية أساسية، وتقدر الكلية الملكية البريطانية لطب وصحة الأطفال أن 31% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و 15 عاماً يعانون من البدانة أو زيادة الوزن.
ويكمن خطر هذه الظاهرة في أن البدانة هي أحد أهم الأسباب التي تقود إلى الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وإلى جانب قلة ممارسة الرياضة وتراكم الدهون، تعد الوجبات الغذائية الحاوية على نسب عالية من السكريات أحد أهم أسباب الإصابة بالبدانة.
وعلى الرغم من أن المتاجر اتهمت لوقت طويل بالمساهمة في تفاقم هذه المشكلة عبر الترويج للأطعمة والمشروبات غير الصحية، إلا أن الدراسة الأخيرة التي نشرت في المجلة الأمريكية للصحة العامة، تقترح أن المتاجر يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً في نفس الوقت.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر