نيويورك - أ.ش.ا
حذرت " الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال AAP من أن تغير المناخ يشكل خطرا على صحة الإنسان وسلامته، وأن الأطفال معرضون بصفة خاصة، لاسيما فى البلدان الأكثر فقرا.
وأوضحت المؤلف الرئيسى للدراسة سامانثا أهدوت، أن الأطفال هم الأكثر عرضة بشكل متزايد للتأثيرات المناخية مثل الكوارث المرتبطة بالمناخ ، بما فيها الفيضانات والعواصف، حيث يتعرضون لخطر متزايد من الإصابات والوفاة وفقدان أو الانفصال عن مقدمى الرعاية الصحية ليعانى من عدد من المشكلات الصحية والعقلية.
ووفقا " لمنظمة الصحة العالمية " ، فإن 88% من أعباء المرض بين الأطفال ناجمة عن التعرض للتأثيرات السلبية للمناخ خاصة ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات ، فضلا عن كونهم الأكثر عرضة للآثار الثانوية لظاهرة الاحتباس الحرارى.
وأوضح الباحثون أن الأطفال فى البلدان الأكثر فقرا فى العالم ، يشكل عبء المرض الأكثر تكلفة بشكل غير متناسب على الأطفال الأكثر تضررا من تغير المناخ.
وأشار التقرير الصادر عن " منظمة الصحة العالمية " إلى أنه فى عام 2030 ، من المتوقع أن تتسبب ظاهرة الاحتباس الحرارى بنحو 48,000 حالة وفاة إضافية تعزى إلى أمراض الإسهال بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما ، ولاسيما فى آسيا ، أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من جراء تغير المناخ.
وأشارت البيانات إلى أن الرضع أقل من عام واحد معرضون بصفة خاصة إلى الوفاة نتيجة ظاهرة الاحتباس الحرارى وارتفاع درجات الحرارة ، بواقع 5,5 % للبنات و 7,8% للذكور.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر