إحياء اليوم الثالث للأطفال المصابين بـالسيلياك في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 12:22:43
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

إحياء اليوم الثالث للأطفال المصابين بـ"السيلياك" في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إحياء اليوم الثالث للأطفال المصابين بـ

الأطفال المصابين بالسيلياك
وجدة - كمال لمريني

تُحيي الجمعية المغربية لمرض "السيلياك" وحساسية الغلوتين "أمياك"، بشراكة مع  نادي الدار البيضاء للجمعية الخيرية "كيوانيس"، السبت المقبل، اليوم الثالث الخاص بالأطفال في مقر التكوين الثقافي والفني.

وتهدف الجمعية من وراء هذا الحدث، إلى الترفيه عن الأطفال المصابين بالمرض، ومنحهم لحظة من السعادة في أجواء ودية واحتفالية.

وسيعرف النشاط، برمجة محاضرات طبية موجهة للآباء والأمهات، تتعلق بموضوع علاقة الآباء بالطفل المصاب.  

ويتميز مرض "السيليك" المعروف كذلك باسم عدم قابلية الغلوتين، بالتهاب على صعيد الأمعاء الدقيقة، يُسببه بروتين الغلوتين الموجود في الحبوب مثل القمح، والشعير، والجاودار.

وحسب مصدر من الجمعية، فإنه يمكن  للمرض أن يظهر في أي فترة من عمر الإنسان، ويؤثر على ما يقرب من 1٪ من المغاربة، ولكن  للأسف لا يتم تشخيص معظمهم، إذ  تكون علامات المرض واضحة جدًا عند ما يندلع عند الرضع والأطفال الصغار، عادةً بضعة أشهر بعد إدخال الغلوتين في النظام الغذائي، وهي الإسهال المزمن، والتعب، وفقدان الشهية، وانتفاخ البطن، والنحافة مع التباطؤ في وتيرة النمو.

وأوضح ذات المصدر، أنه كل ما تم التقدم في العمر كل ما أصبحت الأعراض أكثر صعوبة في ربطها بالمرض، وهكذا عند الأطفال الأكبر عمرًا والمراهقين، حيثُ يُصادف فقر الدم المزمن، وقصر القامة، وتدهور  في  المينا الأسنان، وآلام العظام، وتأخر سن البلوغ، أو انحباس في الطمث أو عدم حدوثه.

وتلعب ظروف إدخال الغلوتين في النظام الغذائي دورًا في ظهور المرض أم لا أو على الأقل في تأخير بدايته، ومن المستحسن إدخال مادة الغلوتين بين الشهر الرابع والسابع تدريجيًا، وبكميات صغيرة، مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية.

وأشار المصدر، إلى أنّ أساس علاج  مرض "السيلياك" هو حمية خالية من الغلوتين، مع استبعاد كامل ونهائي له من النظام الغذائي، وتبدو الوصفة بسيطة من حيث المبدأ، لكن من الصعب في الحقيقة وعلى أرض الواقع تنفيذها، لأنّ مادة الغلوتين موجودة  ليس فقط في جميع الأطعمة المشتقة من القمح مثل الخبز والمعكرونة، ولكن كذلك في العديد من المنتجات الغذائية المُصنّعة مثل الوجبات الجاهزة والحلويات، والإضافات التي تحتوي على الغلوتين الذي يُستعمل في الصناعة الغذائية، كعنصر لتحسين شكل المستحضرات أو الحفاظ على استقرارها، يكون هذا النظام الغذائي الخالي من الغلوتين أشد تعقيدًا، خصوصًا عند الأطفال، ويعيق كل نشاطاتهم مثل أخذ وجبات خفيفة مع الأصدقاء، والمشاركة في الحفلات، وتناول الأطعمة في المقاصف، والمطاعم، والتعايش مع الآخرين في المخيمات الصيفية.

وكشف المصدر، أنه غالبًا ما تصبح الأوضاع في هذه الظروف أكثر صعوبة، لأنه يجب على الطفل أن يجد بسرعة بنفسه ما يناسبه أو لا، ولا سيما إن كان الآباء ليسوا حاضرين  للقيام بالفرز، علاوةً على هذا العائق النظامي، يُضاف الشعور النفسي بالإقصاء، لأنّ تناول الطعام يُعد شكلًا من أشكال المشاركة، فالتغذي بشكلٍ مُخالف يسبب حرجًا اجتماعيًا، ويمكن أن يُعطى المصاب انطباعًا بأنه موضوع للفضول، أو إجباره على تقديم تبرير على  الدوام.

قبول هذا التفرد يُشكل صعوبة  قصوى، خصوصًا لدى الأطفال، وبالأخص في مرحلة المراهقة، حيثُ يمر المصاب في بعض الأحيان بفترات من رفض العلاج برفضٍ للحمية، والمنتجات الخالية من الغلوتين هي أيضٍا أكثر تكلفة، وبعيدة كل البعد عن توفرها في كل مكان في المغرب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحياء اليوم الثالث للأطفال المصابين بـالسيلياك في الدار البيضاء إحياء اليوم الثالث للأطفال المصابين بـالسيلياك في الدار البيضاء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib