سهى عبد الغفور تكشف عن مجموعة العيد من القفطان المغربي
آخر تحديث GMT 00:24:00
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

سهى عبد الغفور تكشف عن مجموعة العيد من القفطان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سهى عبد الغفور تكشف عن مجموعة العيد من القفطان المغربي

القفطان المغربي
مراكش - ثورية ايشرم

كشفت مصممة الأزياء المغربية سهى عبد الغفور، أنَّ تصميم الأزياء يعد من الأمور التي حلمت منذ الصغر إلى دخولها والنجاح فيها بشكل كبير، مشيرة إلى أنَّها حققت نجاحًا كبيرًا على الرغم من أنَّ عمرها لم يتجاوز 26عامًا.

وأوضحت سهى في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنَّ الفضل الكبير كان "أولًا لله سبحانه وتعالى ثم أسرتي التي شجعتني ووقفت إلى جانبي دومًا وما تزال كذلك، فقد كنت في بدايتي عارضة أزياء أدرس تصميم الأزياء وأعمل مع مجموعة من الوكالات الإعلانية لتقديم عروض أزياء خاصة بالقفطان المغربي".

وأضافت: "هي تجربة دامت 6 أعوام، قبل أن أقرر ترك العرض لأتجه إلى التصميم وذلك بعد تخرجي، وبحكم دخولي إلى الميدان كعارضة، هذا أمر مكنني من التشبع بأصول العمل والحرفة والتعلق بها أكثر وأكثر ما جعلني أحقق نجاحا أعتبره فريدا من نوعه لاسيما أني ما زلت مبتدئة ولم تمكن من دخول السوق بشكل موسع".

وتابعت: "هذا ربما يرجع إلى حبكتي في العمل، واتقاني لمختلف القطع التي أصممها وأتفنن في اختيار أجود القصات والتفاصيل التي تكون شبابية أكثر وعصرية دون الخروج طبعا عن أصالة القفطان المغربية وجماليته".

وأشارت إلى أنَّ "تصاميمي حققت إقبالا من طرف النساء ربما لأني شابة وأقدم التفاصيل التي هي من جيلي لفتيات جيلي لأنه معظم زبائني نساء في العشرينات والثلاثينات من العمر، وهذا يزيدني فخرا، كما أني قدمت عروضا مميزة وناجحة في عدد من الدول سواء في أوربا أو العالم العربي لاسيما في دبي حيث أتلقى دعوات عديدة للمشاركة في مختلف عروض الأزياء لأقدم تصاميمي الجديدة والحديثة الخاصة بالقفطان المغربي الذي اعتز به كأي مغربية وأعشق تصميمه".

واستدركت: "لا أحب التخصص في أي شيء آخر سوى هذه القطعة الراقية التي أعتبرها تحفة تاريخية نتوارثها من جيل لآخر، وهي من اللمسات الثقافية والتراث المغربي الأصيل؛ لذلك أنا متمسكة به جيدًا، لاسيما أني أنتمي إلى أسرة عريقة تعشق التقاليد والعادات وتشبعت بهذه الأصالة من والداي والتي أرغب في الحفاظ عليها وتوريثها لأولادي لاسيما أنَّ التراث شيء رائع ويجب الحفاظ عليه كونه تاريخ كل بلد ومن دون تراث لا شيء يمكن أن يحقق النجاح".

ولفتت سهى إلى أنَّ "مجموعتي الجديدة الخاصة بالعيد تميزت بعدة تفاصيل وأمور قد أكون استخدمتها فيما سبق في العديد من القطع إلا أنها في هذه المجموعة تميزت ببعض التحديث والإضافات التي منحتها تلك الرقة والجمالية الساحرة الخاطفة للأنظار والتي تجعلها قطعا مميزا بقصاتها التي غلبت عليها اللمسة العريقة".

واسترسلت: "اعتمدت فيها على "زواق المعلم" وحياكة الدبانة "التي تعتبر من أكثر الحياكات شهرة في المغرب  إضافة إلى استخدامي التراسين والقيطان والاعقاد والعقيق في العديد من القطع لاسيما الاعقاد الضخمة التي كانت في السبعينات وعادت بقوة لتكون صيحة رائجة في هذا الموسم والتي تم توظيفها بشكل مميز في القطع ما منحها الاختلاف".

وأردفت: "كما أنني اعتمدت على لمسة التطريز التي استخدمتها في ظهر القطع والجهة الخلفية للقفاطين وابتعدت عن التطريز الأمامي، والمميز أنَّ هذا التطريز استخدمت فيه الصم الذهبي والفضي فضلًا عن لمسة الترتر التي تم اعتمادها على مجموعة من القطع لاسيما في الأكتاف والرقبة، كلها لمسات تقليدية ورثناها أبا عن جد ولا يمكن إلا استخدامها واعتمادها في التصاميم التي نقدمها حاليا وذلك لمنح الجيل الجديد فرصة للتعرف عليها وكذلك للحفاظ عليها كتراث لامادي أصيل".

واستكملت إنَّ "مجموعتي الجديدة أوشكت على الانتهاء وسأعرضها في الأسبوع ما قبل الأخير من شهر رمضان في فضاء البستان في مراكش وهو عرض سيحضره كبار الأزياء وعشاق القفطان المغربي والمهتمين بمجال الأزياء من داخل وخارج المغرب".

وكشفت سهى عن أنَّ "هناك مشروعًا صغيرًا، أنا بصدد افتتاحه قريبا وهو تصميم مجموعة خاصة من القفطان المغربي الخاص بالنساء البدينات اللواتي نهملهن كثيرا في تصميم الأزياء ولا نمنحهن حقهن في ارتداء هذه القطعة براحة تامة والاستمتاع بها في مختلف المناسبات".

 وزادت: "يقتصر فكرنا فقط على تلك الأنثى الرشيقة والطويلة ونهمل النساء والأنثى التي يكون جسمها ممتلئًا بعض الشيء مع العلم أنها لا تقل جمالا عن الرشيقة بل على العكس قد تكون فائقة الجمال والرقة والحنان ورغم ذلك نتجاهلها في قاموسنا المخصص للتصميم".

واختتمت حديثها قائلة: "لذلك فكرت في تخصيص مجموعة من القفاطين لهؤلاء النسوة ومنحهن حقهن الكبير في القفطان المغربي الأنيق والعصري مع فترة تدريبية ستخصص لمجموعة من النساء ذوات الجسم الممتلئ من أجل اكتساب خبرة في عرض الأزياء من أجل عرضهن للمجموعة الجديدة وذلك سيتم تحت إشراف لجنة متخصصة لمنحهن الفرصة للتعبير عن مواهبهن في العرض كذلك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهى عبد الغفور تكشف عن مجموعة العيد من القفطان المغربي سهى عبد الغفور تكشف عن مجموعة العيد من القفطان المغربي



GMT 10:43 2023 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

أجمل القطع لاستقبال العام الدراسي الجديد

GMT 15:07 2023 الأحد ,23 تموز / يوليو

ارتداء البدلة الرسمية بطريقة عصرية

GMT 11:02 2023 الإثنين ,17 تموز / يوليو

موديلات ملابس العمل النسائية الرسمية

GMT 12:54 2023 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

طرق تنسيق فستان السهرة للحصول على مظهر ساحر

GMT 10:45 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 06:07 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

ملابس ربيعية مناسبة للطقس المتقلب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib