زيادة انبعاث ثاني أوكسيد الكربون يؤدي إلى زيادة تشجير الأرض
آخر تحديث GMT 15:59:48
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

زيادة انبعاث ثاني أوكسيد الكربون يؤدي إلى زيادة تشجير الأرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيادة انبعاث ثاني أوكسيد الكربون يؤدي إلى زيادة تشجير الأرض

زيادة انبعاث ثاني أوكسيد الكربون يؤدي إلى زيادة تشجير الأرض
واشنطن - المغرب اليوم

دفعت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن المجتمع الصناعي إلى حصول نمو كبير في الأشجار والنباتات الأخرى، حيث تقول دراسة جديدة أنه إذا تم صنع سجادة من الأوراق الخضراء النامية مؤخراً بسبب ارتفاع مستويات ثاني أوكسيد الكربون، فإن هذه السجادة ستغطي القارة الأميركية الشمالية مرتين.

في حين يجادل المشككون المناخيون حول فكرة أن النتائج تظهر ارتفاع ثاني أكسيد الكربون على أنه مفيد لهذا الكوكب، يقول الباحثون بأن تأثير التسميد يقل بمرور الوقت، ويحذرون بأن سلبيات هذا الأمر ستفوق إيجابياته على الأغلب.

تبعاً للمؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور (رانجا مينيني) من جامعة بوسطن، فإن نمو الأشجار الإضافية لن يعوض عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع مستويات البحر، وذوبان الأنهار الجليدية، وتحمض المحيطات، وفقدان جليد البحر القطبي الشمالي، والتنبؤ بالمزيد من العواصف الاستوائية الشديدة.

الدراسة الجديدة تم نشرها في دورية (Nature Climate Change) من قبل فريق مؤلف من 32 باحثاً من 24 مؤسسة في ثمانية بلدان، وهي تدعى تخضير الأرض ومسببياته، وتعتمد على بيانات مأخوذة من صور لأقمار صناعية خلال الـ33 عاماً الماضية، وقد أظهرت أجهزة الاستشعار زيادة كبيرة تصل إلى ما بين 25% و 50% من مساحة الأرض الخضراء لكوكب الأرض، وهذا بدوره يعمل على إبطاء وتيرة تغير المناخ من خلال امتصاص النباتات للـ CO2 من الغلاف الجوي.

هذا البحث يتماشى مع أطروحة “غايا” للعالم المثير للجدل (جيمس لوفلوك) الذي اقترح أن الغلاف الجوي، والحجارة والبحار والنباتات تعمل معاً ككائن واحد ذاتي التحكم، وهذا ما تدعوه الأوساط العلمية بآليات الـ”التغذية المرتدة”.

يقول العلماء أن هناك عدة عوامل تلعب دوراً هاماً في ازدهار النبات، بما في ذلك تغير المناخ (8%)، زيادة النيتروجين في البيئة (9%)، والتحولات في إدارة الأراضي (4%)، ولكن العامل الرئيسي، كما يقولون، هو زيادة استخدام النباتات للـ( CO2) الناتج عن المجتمع البشري لتخصيب نموها (70%).

الجدير بالذكر أن النباتات تعتمد في نموها على الـ(CO2) وأشعة الشمس والماء والمواد المغذية التي تأتيها من التربة.

أضاف الباحث الرئيسي الدكتور (زيتشون تشو) في جامعة بكين، في الصين، أن التخضير الوارد في هذه الدراسة لديه القدرة على إحداث تغيير جذري في دورة المياه والكربون في النظام المناخي، وقد لاحظ الباحثون أن المستثمرين كانوا قد استشهدوا بالجانب المفيد من الـCO2 المتمثل بالإخصاب من قبل، للقول بأنه ليس من الضروري أن يتم تخفيض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.

ولكن بحسب المؤلف المشارك الدكتور (فيليب كيايس)، من مختبر المناخ وعلوم البيئة في (Gif-sur‑Yvette)، في فرنسا، فإن مغالطة الجدلية التي طرحها المستثمرون تنقسم إلى فرعين، الأول هو أنه لم يتم الإعتراف بالجوانب السلبية العديدة لتغير المناخ، والثاني هو ما أظهرته الدراسات بأن تأقلم النباتات مع ارتفاع تركيز الـ(CO2) وتأثيره التسميدي يقل بمرور الوقت، وإلى جانب ذلك، فإن نمو النباتات في المستقبل سيتم حده بعوامل أخرى، مثل نقص المياه أو المواد الغذائية.

تبعاً للمؤلف المشارك في الدراسة، البروفيسور (بيير فرايدلينجستاين) من جامعة إكستر، في المملكة المتحدة، فقد تم أخذ امتصاص الكربون من قبل النباتات كعامل مؤثر في نموذج الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (IPCC)، ولكنه أيضاً كان واحداً من المصادر الرئيسية لعدم اليقين في التنبؤات المناخية المستقبلية.

إن ارتفاع درجة حرارة الأرض يؤدي إلى زيادة معدلات الـ(CO2) عن طريق زيادة تحلل المواد العضوية في التربة وذوبان الجليد، وتجفيف التربة، وانخفاض عملية التمثيل الضوئي – مما قد يؤدي إلى ذبول النباتات الاستوائية، وبهذا ستتحول مصارف الكربون (مثل الغابات، حيث يتم تخزين الكربون) إلى مصادر لزيادة إنبعاث الكربون، إذا ما أصبح فقدانها للكربون نتيجة الاحترار أكبر من كسبها له لاستخدامه في عملية الإخصاب، ولكننا لا نستطيع أن نجزم بعد متى سيحدث ذلك، ولا نستطيع سوى أن نأمل أن يقوم العالم باتباع أهداف اتفاق باريس والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

بحسب (نيك لويس)، وهو عالم مستقل، فإن حجم الزيادة في الغطاء النباتي يبدو أكبر بكثير مما اقترحته الدراسات السابقة، وهذا يشير إلى أن مستويات ثاني أوكسيد الكربون المتوقعة في الغلاف الجوي في سيناريوهات (IPCC) مرتفعة بشكل ملحوظ، مما يعني أن ارتفاع درجة الحرارة العالمية المتوقعة في نماذج IPCC هي أعلى أيضاً مما ستكون عليه، وذلك حتى ولو كان المناخ حساساً لزيادة الـ(CO2) كما توحي النماذج.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة انبعاث ثاني أوكسيد الكربون يؤدي إلى زيادة تشجير الأرض زيادة انبعاث ثاني أوكسيد الكربون يؤدي إلى زيادة تشجير الأرض



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib