رانغون - أ.ف.ب
قتل 27 شخصًا على الأقل فى بورما بسبب الفيضانات التى اغرقت منازل وحقول عشرات ألاف السكان، حسبما أفاد مسئول الاغاثة من الكوارث الجمعة 31 تموز محذرًا من هطول مزيد من الأمطار الغزيرة. وهطلت أمطار غزيرة على مدى أسابيع أدت إلى اغراق مناطق شاسعة فى شمال وغرب بورما ومحاصرة السكان فى قرى نائية ما وضع ضغوطًا على اجهزة الانقاذ فى البلاد. وأدت الفيضانات والسيول وانزلاقات التربة إلى تدمير الطرق والسكك الحديدية والجسور والمنازل، بحسب تقرير لصحيفة "غلوبال نيولايت" الحكومية التى حذرت من ان اعصارًا فى خليج البنغال سيجلب المزيد من الظروف الجوية الصعبة الى المناطق الساحلية والغربية.
وصرح شومهرى مدير قسم الاغاثة واعادة التوطين فى وزيرة الشؤون الاجتماعية "حتى يوم الخميس 30 تموز قتل 27 شخصًا فى انحاء البلاد كما فقد اربعة اخرين فى منطقة ماندالاى". وأضاف ان نحو 150 الف شخص تشردوا او تضررت مصادر رزقهم، وطلبت السلطات من السكان الانتقال الى اماكن اكثر امانا فى المناطق الاكثر تضررا فى كالاى شمال منطقة ساغانغ، وسيتوى عاصمة ولاية راخين الغربية، كما الغيت الرحلات الجوية الى مطار المدينة. وتاوى ولاية الراخين نحو 140 الف نازح معظمهم من المسلمين الروهينغيا الذى يعيشون فى مخيمات مكشوفة على الساحل بعد فرارهم من اعمال عنف مستمرة منذ ثلاث سنوات. وقال احد سكان قرية بوماى الواقعة على مشارف مدينة سيتوى ان المنازل التى شيدت مؤخرا فى العديد من المخيمات القريبة اغرقتها الفيضانات بعد العواصف الخميس.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية انه يتوقع مزيدًا من الاحوال الجوية السيئة. وقال المكتب فى بيان فى وقت متاخر الخميس "من المرجح ان يتضرر مزيد من السكان بسبب الفيضانات والرياح العاتية خلال الايام القليلة المقبلة وخاصة فى ولايةالراخين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر