جمعيات حماية البيئة تستغيث لوقف استنزاف الغابات
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"جمعيات حماية البيئة" تستغيث لوقف استنزاف الغابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وقف استنزاف الغابات
الناظور-كمال لمريني

أصدرت الجمعيات المنضوية تحت شبكة حماية المال العام  والبيئة والدفاع عن حقوق المواطنة في إقليم جرادة، تقريرًا يحمل عنوان "الملك الغابوي في إقليم جرادة يستغيث ويستنجد"، يوضح أن الإقليم يعرف استنزافًا مستمرًا للغابات، بالرغم من المحاولات والمبادرات التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني، والتي كثيرًا ما دقت ناقوس الخطر، وحذرت مسؤولي الإقليم، وكل الجهات المعنية من خطورة الوضع نتيجة استمرار الخروقات والكوارث والجرائم البشعة في حق غابات الإقليم على مستوى البر والجو، وذلك بالرغم من المبادئ والأسس التي جاءت في الاتفاقيات والمواثيق الدولية في مجال المحافظة على البيئة، وفي ظل اهتمام المغرب بموضوع البيئة واعتماده لمقاربة قانونية مندمجة.

وأشار نص التقرير، إلى مشاركة الجمعيات المنضوية تحت شبكة حماية المال العام والبيئة والدفاع عن حقوق المواطنة في إقليم جرادة في اللقاءين الإقليميين، المنعقد أولهما في 5 كانون الأول/ديسمبر 2012، والذي ترأسه العامل السابق، وثانيهما في 22 نيسان/إبريل 2015، برئاسة العامل الحالي وكانت النتيجة هي نفسها، حيث خرجت كلا اللجنتين بتوصيات عدة أهمها عقد اجتماع على مستوى قيادة تويسيت وبوبكر، لدراسة إشكالية المفروغات الغابوية بتراب جماعة رأس عصفور، ورفع ملتمس للمندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر من أجل تسطير برنامج استعجالي لتسريع وتيرة تأمين المجال الغابوي وخاصة تحديد مروج الحلفاء، إلى جانب دعوة المديرية الإقليمية للمياه والغابات قصد موافاة السلطة الإقليمية بصفتها رئيسة اللجنة الإقليمية لمحاربة ظاهرة استنزاف الثروات الغابوية والتصدي للاعتداء على المشرفين على حراستها بالبرنامج المقترح للتشجير والخاص بالأراضي التي سبق الترامي عليها بالحرث العشوائي، والذي كان موضوع أشغال مختلف اللجان المحلية، لكن المثير هو العمل على تشجير المناطق غير المتضررة، وعدم تشجير المناطق التي تعرضت لأضرار كبيرة.

وذكر التقرير، أن كل المحاولات التي بذلت في هذا المجال،  وكل المراسلات التي وجهت بدءًا من رئيس الحكومة، وانتهاءً بالسلطة المحلية من أجل التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والوقوف بحزم لإصلاح الوضع، والضرب على أيدي سماسرة العقار والأشجار، لم تأتي أكلها لتستمر الجرائم التي ترتكب في حق المجال الغابوي، وهو ما بات يفرض المعالجة الجذرية للأوضاع المختلفة التي تساهم في تقريب الانفجار.

وخلص التقرير إلى طرح جملة من التساؤلات بشأن استمرار الاستنزاف الغابوي، ونهج سياسة الأذان الصماء، وحماية مافيا الغابة من غضب وسخط جمعيات المجتمع المدني والغيورين على البيئة.

وكان المغرب عمل على تقنين الأنشطة الإنتاجية الملوثة، وكان من بين الدول السباقة إلى خلق الأجهزة والمؤسسات التي تعنى بحماية البيئة بدءًا بأحداث كتابة الدولة في البيئة، وذلك منذ سنة 1972، إلى تأسيس المجلس الوطني للبيئة سنة 1995، ثم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بموجب دستور 2011،  كما أن المشرع المغربي اعتبر موضوع البيئة وحمايتها جزءًا لايتجزأ من السياسات التنموية، إلى جانب تخصيص الدستور الجديد للمملكة حيزًا هامًا للمسألة البيئية ونص على حق الجميع في العيش في بيئة سليمة وفي إطار تنمية مستدامة، وعن تمثيل الجمعيات النشيطة فيما يخص حماية البيئة، فضلًا عن دعوة ملك البلاد إلى وضع مشروع وطني شامل للبيئة والاهتمام بها، وتنويهه بالجهود القيمة التي تبذلها منظمات المجتمع المدني العاملة في المحافظة على البيئة.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات حماية البيئة تستغيث لوقف استنزاف الغابات جمعيات حماية البيئة تستغيث لوقف استنزاف الغابات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib