جفاف الأنهار في الصومال يهدد معيشة عشرات الآلاف
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

جفاف الأنهار في الصومال يهدد معيشة عشرات الآلاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جفاف الأنهار في الصومال يهدد معيشة عشرات الآلاف

جفاف الأنهار في الصومال
مقديشو - أ.ف.ب

جفت المياه في المنطقة التي تشكل خزان القمح للصومال، وبات الاطفال يلعبون في المجرى الجاف لنهر شابيل، ما يعرض اكثر من ثلاثة ملايين شخص لخطر سوء التغذية كما تقول الامم المتحدة.

ويؤكد وجهاء منطقتي شابيل الوسطى والسفلى حيث يعيش السكان من الزراعة، انهم لم يروا منذ عقود جفافا على هذه الدرجة من الشدة في هذه المنطقة من الصومال التي تشهد حربا اهلية وتمردا تخوضه حركة الشباب الاسلامية.

ويقول اداو امين، احد سكان افقوي، المدينة القريبة من العاصمة مقديشو والمعروفة بانتاج الموز، "لم أكن أتخيّل انني سامشي يوما في مجرى النهر، حتى في الحلم..". ويضيف "كل شيء تغير في هذا القطاع"، مشيرا الى انه كان معتادا على قطع النهر بمركب.

وكان النهر يروي على امتداد الف كيلومتر تقريبا حقولا تنتج الذرة والموز والسمسم وانواعا عدة من الفاكهة والخضار. وتعتاش آلاف العائلات من هذه الحقول.

لكن هذه السنة تكثفت الظاهرة المناخية ال نينيو او التيار الاستوائي الساخن من المحيط الهادئ الذي يظهر كل خمس او سبع سنوات. وتسبب هذه الظاهرة جفافا في بعض مناطق العالم وتفاقم الفيضانات في مناطق اخرى.

وتشهد اثيوبيا التي ينبع منها نهر شابيل اسوأ موجة جفاف منذ ثلاثين عاما. وتقول منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ان 18 مليون شخص سيحتاجون الى مساعدة انسانية قبل نهاية العام الجاري.

ويقول محمد ايدلي الذي يعيش على ضفة النهر في منطقة جوهر (جنوب)، ان "كل قرى المنطقة تحتاج الى مياه النهر لتؤمن بقاءها. عناك عدد قليل جدا من الآبار ولا اعتقد ان الحياة ممكنة بدون النهر".

- كابوس -

ويؤكد عبد الله مرسال الذي يقيم في المنطقة ايضا "انه كابوس. لم اتصور يوما ان النهر يمكن ان يجف"، متوقعا ان "يبدأ الناس بالرحيل قريبا".

ويقول المزارع محمد نور من جهته "لا نعرف ماذا سيحدث ونحن نشعر باليأس".

 لكن آثار ال نينيو تطال كل البلاد. ففي الشمال، تتأثر منطقة ارض الصومال التي يحدها خليج عدن ومنطقة بونتلاند بالجفاف. وتقول الامم المتحدة ان 385 الف شخص بحاجة ملحة الى مساعدة غذائية. وقد يتجاوز العدد ال1,5 مليونا اذا لم يتم التحرك في هذه المناطق.

وحذرت الامم المتحدة في كانون الثاني/يناير من ان اكثر من 58 الف شخص "مهددون بالموت" بسبب المجاعة.

ويذكر هذا الوضع بما حدث قبل اربعة اعوام عندما سببت موجة جفاف واسعة تزامنت مع الحرب الاهلية مجاعة اودت بحياة اكثر من 250 الف شخص.

لكن ايصال المساعدات الغذائية يشكل تحديا في الصومال حيث ما زالت قوات الحكومة والاتحاد الافريقي تواجه الاسلاميين المتطرفين في حركة الشباب التي تسيطر على عدد من المناطق الريفية.

وقالت الامم المتحدة مؤخرا ان "تأثير الجفاف في الشمال يشعر به سكان الوسط والجنوب". وعبرت عن قلقها من "التدهور السريع للوضع في منطقتي بيلدوين وشابيل الوسطى بسبب انخفاض منسوب المياه بسرعة".

والمقيمون على ضفاف النهر معتادون على تقلباته من فيضانات تلي الامطار الغزيرة الى جفاف عندما يبلغ مستوى المياه الحد الادنى. لكن لم يصل الوضع قبل الآن الى ما هو عليه الآن.

ويقول ابراهيم آدم "نحن قلقون لان المياه باتت نادرة حول القرى ويجب ان نقطع مسافات طويلة سيرا على الاقدام للعثور على آبار".

ويعلق الرجل الذي يقيم في جوهر آمالا كبيرة على عودة المياه في موسم الامطار الذي يبدأ في نيسان/ابريل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جفاف الأنهار في الصومال يهدد معيشة عشرات الآلاف جفاف الأنهار في الصومال يهدد معيشة عشرات الآلاف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib