عمار شيخي- الرباط
نفى وزير الطاقة المغربي عبد القادر اعمارة، وجود مشروع لبناء محطة نووية لإنتاج الكهرباء في المغرب، وقال الوزير في تدوينة على صفحته في الفايسبوك، "أوردت مرارا ما نقوم به على مستوى تأهيل الترسانة القانونية في مجال الإستعمالات النووية السلمية التي لا تقتصر فقط على إنتاج الكهرباء، و آخر ما تم إنجازه في هذا المجال هو الشروع في إنشاء الهيئة المغربية للسلامة والأمن في المجالين النووي والإشعاعي"، يضيف المسؤول الحكومي، "الخبر الذي تداوله بعض الصحف و بعض المواقع الإلكترونية مفاده أن المملكة المغربية شرعت في بناء محطة "كهرنووية"، مؤكدا أن ذلك غير صحيح، وأوضح المتحدث أن "هناك من أعطى حتى أرقاما عن حجم إنتاجها، وللأسف هناك من نسب الخبر إلى مصادر من وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، والتي تتخذ من جنيف مقراً لها، أعلنت أن المغرب يستجيب للشروط التقنية والإدارية والقانونية والأمنية والتدبيرية، ويملك المؤهلات البشرية والتجربة والكفاءة العلمية لإطلاق برامج للطاقة النووية لأغراض سلمية، خصوصاً في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه.
وقال وزير الطاقة والمعادن والمياه المغربي عبد القادر عمارة إن مشاريع الطاقة النووية تحتاج قراراً سياسياً، وتجاوزت الامتحان التقني باعتراف الوكالة الدولية بالقدرات المغربية في نحو 20 مجالاً يتعلق بالطاقة النووية، لأن المغرب يتمتع بمؤهلات مهمة في مجال الأنشطة النووية. وأكد أن اعتماد التنوّع في مجال إنتاج الطاقة قائم في مشاريع الإنتاج الحراري في المملكة، وبناء مفاعل نووية لإنتاج الكهرباء خيار وارد على المدى المتوسط.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر