أوبئة خطيرة وتسممات غذائية ومائية تهدد  مدينة مراكش
آخر تحديث GMT 03:35:58
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

قبل أسابيع من بدء المؤتمر العالمي للمناخ والبيئة "كوب"22

أوبئة خطيرة وتسممات غذائية ومائية تهدد مدينة مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوبئة خطيرة وتسممات غذائية ومائية تهدد  مدينة مراكش

أوبئة خطيرة وتسممات غذائية ومائية تهدد مدينة مراكش
طنجة: جميلة عمر

على بعد أسابيع من احتضان مراكش للمؤتمر العالمي للمناخ والبيئة (كوب22)، تتربص أوبئة خطيرة وتسممات غذائية ومائية بسكان المدينة وزوارها، على خلفية شلل تام أصاب المكتب الجماعي لحفظ الصحة، منذ الثلاثاء الماضي، بسبب سحب الحسين الوردي، وزير الصحة، لكافة أطره الطبية الملحقة بالمكتب التابع لمجلس المدينة بمراكش ويختص بمراقبة سلامة المنتجات الغذائية والمياه وتحرير المخالفات وتسليم التراخيص الصحية للفنادق والمحلات التجارية
واتخذ القرار بعد شهرين من الأزمة بين وزارة الصحة وعمودية مراكش، احتجاجا منها على "تمادي العربي بلقايد، رئيس الجماعة الترابية لمراكش، وخديجة الفضي، زميلته في العدالة والتنمية ونائبته المفوض لها بالإشراف على المكتب الجماعي لحفظ الصحة، في خروقات قانونية في التسيير وإبرام صفقات مشبوهة وترام على الاختصاصات الطبية لأطر وزارة الصحة".

وبموجب قرار وزارة الصحة إنهاء إلحاق أطرها من تقنيي حفظ الصحة ومراقبة البيئة وإدخالهم إلى "الكراج" بمقر المندوبية الجهوية لوزارة الصحة، صارت مراكش، حسب خبراء في حفظ الصحة، مهددة على المدى القريب، بعدد من التأثيرات والظواهر الصحية السلبية منها إمكانية انتشار أمراض متنقلة عبر المياه، وتسممات غذائية، جراء افتقار المكتب الجماعي لحفظ الصحة إلى أطر الوزارة الوصية، التي وحدها، لها الصفة الضبطية وصلاحية أخذ العينات والقيام بالمراقبة وتسليم التراخيص الصحية

وانطلقت فصول الكارثة البيئية والصحية التي تهدد مراكش، منذ حوالي سنة، حينما تسلم حزب العدالة والتنمية تسيير مراكش ففوض العمدة إلى خديحة الفضي، المرأة القوية في حزبه محليا، الإشراف على المكتب الجماعي لحفظ الصحة، فدخلت في صراع مع طاقم وزارة الصحة الملحق بالمكتب، إذ استقدمت عددا من الغرباء ممن ليست لهم الأهلية الطبية وتجاوزت مهامها المحصورة في الإشراف الإداري على المكتب لتترامى على الاختصاصات الطبية الخاصة بمديره
وكانت النقطة التي فجرت الوضع، هو اعتراض تقنيي حفظ الصحة، على "صفقة مشبوهة" أبرمتها نائبة العمدة مع إحدى الشركات، من أجل اقتناء عدد من المبيدات والمواد الكيماوية، إذ تبين لهم أن الشركة التي اختارتها وقررت التعامل معها بناء على طلبيات، "لا تتوفر منتوجاتها على التراخيص الصحية التي تسمح بتسويقها في المغرب، فرفضوا استعمال تلك المواد".

ولم تتقبل نائبة العمدة ذلك، فأعلنت حربا على التقنيين الذين بادروا إلى الاعتراض ورفض الاشتغال بمواد مشكوك في سلامتها، من خلال رفع تقرير إلى المديرية الجهوية لوزارة الصحة تطالب بتغييرهم، والقيام بحملة إعلامية في المواقع المحلية وشبكات التواصل الاجتماعي تصفهم فيها بالموظفين الأشباح وعدد من الأوصاف المهينة.

يشار إلى أن المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، يمنحها القانون أدوار ومهام حيوية وحصرية، من قبيل مراقبة المواد الغذائية المعروضة للعموم وجميع المحلات والمؤسسات والفضاءات العمومية والأماكن المخصصة للاستهلاك، ومراقبة الماء الشروب، والقيام بحملات للتطهير ومحاربة الحشرات الضارة والفئران ومحاربة داء السعر الكلاب الضالة، إضافة إلى مراقبة ومعاينة حالات الوفاة وتدبير المستودع البلدي للأموات، والقيام بالبحوث الأولية النهائية قصد ترخيص المؤسسات الاقتصادية والمصنفة والمفتوحة في وجه العموم

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبئة خطيرة وتسممات غذائية ومائية تهدد  مدينة مراكش أوبئة خطيرة وتسممات غذائية ومائية تهدد  مدينة مراكش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib