سكان السواحل البريطانية يبحثون عن ملاجئ ومساكن آمنة
آخر تحديث GMT 10:29:39
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

بسبب تآكل السواحل وارتفاع منسوب المياه في البحار

سكان السواحل البريطانية يبحثون عن ملاجئ ومساكن آمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سكان السواحل البريطانية يبحثون عن ملاجئ ومساكن آمنة

تآكل السواحل وارتفاع منسوب المياه علي السواحل البريطانية
لندن ـ ماريا طبراني

حذّرت هيئة البيئة البريطانية من أنَّ حوالي 7 آلاف منزل ومبنى في بريطانيا وويلز خلال القرن المقبل، مهددة بالإزالة بسبب ارتفاع منسوب البحار في الـ20 عامًا المقبلة، فضلًا عن إزالة 800 منزل بسبب تآكل السواحل.

وقدّرت الهيئة قيمة العقارات بنحو أكثر من مليون جنيه إسترليني، مشيرة إلى أنَّه سيتم التضحية بهذا المبلغ لأن تكلفة الحماية من ارتفاع منسوب البحر أكثر من ذلك بكثير، موضحة أنَّه حتى الآن لا توجد خطة لتعويض أصحاب المنازل لتمكينهم من الانتقال إلى مكان آخر.

وأشارت إلى أنَّه في كانون الأول/ ديسمبر 2013، غمرت موجة بحرية نحو 1400 منزل على طول الساحل الشرقي، وفي وقت سابق من الشهر نفسه، زار وزير البيئة البريطاني، وليز ترويس، مدينة ويستوفت في الذكرى السنوية لغرق المنازل.

ومن جانبه، صرّح ناشط المجتمع، كريس بلونكل، بأنَّه "لو لم تعوض الحكومة الناس الذي يعيشون على الساحل والتأكد من إمكان انتقالهم إلى مكان آخر، فذلك يُعد أمرًا خطيرًا، حيث إنَّ الأكثر ضعفًا سيتحمل تكاليف تغير المناخ".

فيما أوضح خبير تآكل السواحل في جامعة "داندي" البروفيسور روب دك، أنَّها "مسألة صعبة جدًا، ولكن لا يمكنا الدفاع عن كل شيء في جميع التكاليف، المسألة ليست فقط حول الأموال، فتلك الأماكن تحمل الكثير من التاريخ والذكريات".

وأكد دك، أنَّ الساحل الشرقي من يوركشاير وصولًا إلى إسكيس، ضعيف ولين، موضحًا أنَّ العواصف أقوى منه، وحال ارتفع مستوى سطح البحر بسبب تغيرات المناخ سيزيد من ضعفها.

وأبرز تقرير الهيئة البريطانية للبيئة، أنَّ تغير المناخ سيؤدي إلى تسارع تآكل السواحل بسبب الظروف البحرية الأكثر عدوانية.

وبين تقرير لوزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية "ديفرا"، أنَّه أكثر من 200 منزل عرضة حاليًا للفقدان بالكامل بسبب تآكل السواحل في الأعوام العشرين المقبلة، وكشف أيضًا أنَّ 295 منزل سيتم فقدانها و430 في الحالة القصوى.

وكشف تقرير "ديفرا" أنَّه ليس من الممكن حماية المنازل على المدى الطويل، رغم العواقب المحتملة بارتفاع مستوى سطح البحر، كما لا يوجد لجوء قانوني للحصول على تعويض عن الممتلكات المفقودة أو التالفة نتيجة للتغيرات الساحلية..

وترى جمعية "أصدقاء الأرض" أنَّ تعويض المجتمعات الساحلية بسبب تغير المناخ هي مجرد مسألة اجتماعية، وفي الوقت الراهن تلقي الحكومة بتكاليف تغير المناخ على الأسر الفردية والمجتمعات الضعيفة.

وأضافت المتحدثة باسم "ديفرا"، "نتفق مع البرلمان لأنفاق أكثر من 3.3 مليون جنيه استرليني بسبب الفيضانات والحماية من التآكل الساحلي، بزيادة نصف مليون عن البرلمان السابق، وسيكون لدينا استراتيجية طويلة للدفاع عن المنازل وحماية 15 ألف منزل بحلول نهاية العقد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان السواحل البريطانية يبحثون عن ملاجئ ومساكن آمنة سكان السواحل البريطانية يبحثون عن ملاجئ ومساكن آمنة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib