الكويت ـ وام
البروفيسور مارك سي سيزا رئيس الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية/ايوباك/ (IUPAC) على الانشطة المتميزة للجمعية الكيمائية الاماراتية وحرص مؤسسات الامارات والمنطقة على تحقيق متطلبات الاستدامة والبيئة والصناعات الكيميائية جاء ذلك خلال لقائه موزة سيف مطر ال علي الشامسي رئيسة الجمعية الكيمايئية الاماراتية رئيسة اتحاد الكيمائيين العرب ..مشيرا الى حرص الاتحاد على اجراء المزيد من الدراسات حول اثر التلوث الناتج عن المعادن وان هذا متعلق باستخدام المصانع للمعادن والتي تتحلل وبفعل الاستخدام .
وقال ان الاتحاد منظمة دولية غير حكومية تشكلت عام 1919 تسعى لتنمية الكيمياء. .ومن اعضائها المجتمع الدولي للكيمياء وتعرف المنظمة على أنها الهيئة المعترف بها لتطوير المعايير القياسية لتسمية العناصر الكيميائية ومركباتها، والمنظمة تنتمي إلى المجلس الدولي للعلوم /اسيسيو/(ICSU) واحتفلت منذ ثلاثة اعوام وبالتعاون مع اليونيسكو بالسنة الدولية للكيمياء بمناسبة مرور مائة سنة على منح جائزة نوبل في الكيمياء لماريا سكلودوسكا - كوري،وبمناسبة مرور مائة سنة على تأسيس الرابطة الدولية للجمعيات الكيميائية .
واكد رئيس الاتحاد حاجة العالم اليوم للبلاستيك اذي يستخدم في كافة مناحي الحياة وسهل لنا حياتنا ماجعلنا ندعو الى اعادة تدوير البلاستيك للاستفادة المثلى منه .
واشاد بجهود المجتمع والجمعية الكيميائية في الامارات التي يراها نشطت كثيرا و تسعى لايجاد الحلول الموجوده والقضايا التي ظهرت وان هذا الشيء مثير للاعجاب والاهتمام .
كما اعرب عن اعجابه باقبال واهتمام طلبة الجامعات والمعاهد البترولية والتطبيقية الاماراتية بعلوم الكيمياء وارتباطاتها بالبيئة .
وعن اهتمامات المنطقة الخليجية المتسارع بالطاقة النووية اكد على اهتمامه بشراكة كافة العلوم في خدمة الانسانية والمجتمعات وحرص الاتحاد الدولي على تحقيق ذلك خاصة وان الطاقة النووية حتى تصل تحتاج حتما لعلوم الكيمياء فيما كشف اهتمام الاتحاد وعلماء الكيمياء اليوم بتشجيع الاستفادة من الطاقة الشمسية في شتى المجالات .
واوضح ان التحدي الاكبر الذي يواجهه الكيميائيون في العالم اليوم هو التقليل من الاثار الكيميائية المضرة للبيئة والعمل على انتاج مخلفات اقل ضررا للبيئة ماجعلنا ندعو الى عقد مؤتمر ومنتدى دولي كبير هذا العام حول الكيمياء الخضراء سيعقد في جنوب افريقيا وان الاتحاد يسعى الى تحقيق استخادم كيميائي اقل ضرر للبيئة وذى كفاءة عالية.
كما اضاف ان من التحديات هو كيفية دعم وتسهيل جهود البحث العلمي وتناغم الدراسات العلمية والتطبيقية بما يخدم البشرية جمعاء ويسهل من حياتها حيث ندعو الى تعاون وتكامل من خلال التوسه والتركيز على الابحاث ومنحها الاولوية التنموية الوطنية .
واشار الى عضوية ثمان دول عربية في الاتحاد من اصل 63 دولة عضوة وهي : الامارات والكويت وقطر والاردن ومصر والجزائر والمغرب وتونس .
وقال : يقوم الاتحاد بتعزيز الجوانب في جميع أنحاء العالم من العلوم الكيميائية والمساهمة في تطبيق الكيمياء في خدمة البشرية باعتباره الهيئة الدولية والمنظمات غير الحكومية وموضوعية علمية ، يمكن الاتحاد معالجة العديد من القضايا العالمية التي تنطوي على العلوم الكيميائية .
ونجح الاتحاد في تعزيز الاتصالات في جميع أنحاء العالم في مجال العلوم الكيميائية و الكيمياء في توحيد الأكاديمية والصناعية و القطاع العام في لغة مشتركة .وانه منذ فترة طويلة معترف به كسلطة العالم على التسميات الكيميائية والمصطلحات وأساليب موحدة للقياس و الأوزان الذرية والعديد من البيانات الأخرى تقييمها نقديا .
وتابع: لا يزال الاتحاد يعمل على رعاية الاجتماعات الدولية الرئيسية وانه خلال الحرب الباردة ، أصبح الاتحاد أداة هامة للحفاظ على الحوار الفني بين العلماء في جميع أنحاء العالم.
واكد ان الاتحاد يمثل الكيميائيين من مختلف الدول الأعضاء .. وينجز اعماله من خلال الف واربعمائة متطوع من العلماء بالعديد من البلدان الذين يعملون في اللجان واللجان الفرعية ومجموعات العمل . ويجري العمل العلمي للاتحاد إلى حد كبير في ظل نظام المشروع الرسمي من خلال مقترحات من الكيميائيين في جميع أنحاء العالم .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر